تلقى وزير الموارد المائية والري الدكتور محمد عبدالعاطي تقريرا اليوم عن أنشطة قطاع المتاحف خلال أيام عيد الفطر المبارك، حيث استقبل متحف النيل بأسوان أكثر من 7500 زائر خلال أيام عيد الفطر ليصل إجمالي عدد الزائرين للمتحف منذ إنشائه في يناير الماضي 170 ألف زائر .
وقد وجه الوزير بضرورة إجراء الصيانة الدورية اللازمة للمتحف للحفاظ على المستوى المتميز الذي يتمتع به المتحف ويؤهله لتقديم خدماته للجمهور من أجل المساهمة في نشر التوعية بقضايا المياه.
من جانبه، قال الدكتور خالد وصيف رئيس قطاع المتاحف إن متحف النيل بأسوان أقامته وزارة الموارد المائية والري على مساحة 15 فدانا بجوار خزان أسوان ليوثق تاريخ الري في مصر ويدعم العلاقات مع دول حوض النيل.
جدير بالذكر أن متحف النيل بأسوان هو إضافة هامة للمزارات السياحية لمحافظة أسوان، وقد تحول إلى مقصد للزوار من الأجانب والمصريين سواء بسواء، وقد تم إنشاء المتحف على الطراز النوبي السوداني بمسطح 2052م2 .
ونيقسم المتحف إلى جناحين : جناح إداري بمسطح 760م2 : ويشتمل على البهو الرئيسي – قاعة العرض السينمائى للأفلام الوثائقية – غرفة تحكم – قاعات كبار الزوار – مكتب الوزير – قاعات اجتماعات – مكاتب إدارية، وجناح العرض المتحفي بمسطح 1300م2 : ويشتمل على صالات عرض مغلقة – صالات عرض مفتوح - صالات توزيع.. ويضم المتحف كل الوثائق والأفلام القديمة التى تروى قصة كفاح بناء السد العالى مع الشعب المصرى ، والذى ساهم فى استصلاح 3 ملايين فدان وإنتاج 10 مليارات كيلو وات من الطاقة فى الساعة ، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من المقتنيات التي تصور رحلة جريان نهر النيل بداية من منابعه أسفل هضبة أثيوبيا وحتي نهايته عند المصب في البحر المتوسط .
كما يضم أيضاً وثائق تاريخية نادرة وأفلاما تسجيلية تؤرخ لمراحل إنشاء خزان أسوان منذ عام 1898 وإنشاء السد العالي في الخمسينات والستينات من القرن الماضي ، بجانب الأدوات التى استخدمها المهندسون في عملية بناء هذين الصرحين الكبيرين ، بالإضافة إلي لوحة تذكارية من الرخام تضم أسماء الشهداء من مهندسين وفنيين وعمال الذين شاركوا في ملحمة بنائهما ، وكذا لوحات وصور توضح تطور أعمال الرى وأدواته منذ عصر والى مصر محمد على وحتى الآن ، علاوة على خرائط وتصميمات لكافة منشآت وزارة الرى بداية من القناطر الخيرية وحتى المحطة العملاقة للرى بتوشكى ومرورا بالسد العالي.