ساعات قليلة تفصل المصريين المتأهبين عن الصندوق الانتخابي.. وستأتي كلمة الفصل بانتخابات رئاسية جديدة 2018 وأربعة أعوام أخرى من تاريخ مصر.

ويشار إلى أن مصر على موعد مع الانتخابات الرئاسية 2018، والتي تبدأ غدًا الاثنين ولمدة ٣ أيام، الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة المصرية في الداخل، تحت إشراف قضائي كامل، وبمتابعة عدد من منظمات المجتمع المدني المحلي والدولي، حيث سيختار الناخبون المصريون المقيدة أسماؤهم بقاعدة بيانات الناخبين وفقًا لأحكام القانون رقم 45 لسنة 2014 من سيحكم البلاد على مدى السنوات الأربع القادمة ويحقق آمالهم المشروعة.

ومن هنا بث عدد من السياسيين رسائل، في تصريحات خاصة للمواطن، للدعوة لانعقاد انتخابات رئاسية جديدة.

الانتخابات تعني الاستقرار

أكد حلمي فوزي، سفير إندونيسيا في القاهرة، أن تحقيق الاستقرار المصري يعنى استقرار الشرق الأوسط اقتصاديًا وسياسيًا، مضيفًا، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى وضع خطة جيدة لاستعادة الثقة الاقتصادية الدولية الفترة الماضية، وتمكن من ذلك من خلال الاحتياط النقدي المتزايد يومًا بعد يوم، مما يعمل على زيادة قوة العملة المصرية في الأسواق الدولية.

وعلق فوزي، في تصريح خاص لـ"بوابة المواطن"، على الانتخابات الرئاسية المصرية 2018 قائلا "ستعزز الانتخابات المقبلة الاستقرار في المنطقة كاملة، وستكون تأكيدًا لنجاحه في إدارة البلاد سياسيًا واقتصاديًا"، مشيرًا إلى أنها ستبهر العالم جميعًا، وتعتبر من أدوات مواجهة الإرهاب.

حق وليس واجب

وجه اللواء أشرف عزيز إسكندر، عضو مجلس النواب عن حزب الوفد، رسالة إلى المصريين بالمشاركة الانتخابية بالانتخابات الرئاسية 2018، قائلًا: "أنا بقول لكل مصري ده مش واجب عليك ده حقك".

وتوقع اسكندر، في تصريحات خاصة لـ "بوابة المواطن"، أن يكون المشهد الانتخابي بالغد مبهر، وذلك كما أبهرتنا الجاليات المصرية منذ أيام في انتخابات الخارج، مشيرًا إلى أن مصر تخطو خطوات إلي الأمام بالانتخابات الرئاسية الحالية والتي بها ستخطو خطوة جديدة على الخارطة السياسية.

رد المصريين من خلال الصندوق

توقع ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل، أن يكون المشهد الانتخابي بالغد حافل كحال مشهد انتخابات المصريين بالخارج، مؤكدًا أن حادثة الأمس لن تؤثر إطلاقًا على الانتخابات فتلك العوارض الإرهابية لن يتوقف عندها المصريين أبدًا في طريق كتابة صفحة جديدة على الخارطة السياسية.

وأشار الشهابي، في تصريحات خاصة لـ "بوابة المواطن"، إلى أن المصريين الآن عليهم الرد على الإرهاب حتى وإن زادت وتيرة هجماتهم خلال الأيام المقبلة من خلال المشاركة الانتخابية التي سترسم صورة مصر أمام العالم، وستقوي شريعة المنتخب أمام المغرضين.

وأوضح رئيس حزب الجيل، أن أيام 26 و27 و28 من مارس، هي أيام فاصلة من تاريخ مصر، والذي سيحسم الكثير من الأمور بعدها، متابعًا "في حال تم تجديد فترة جديدة للرئيس، وهو الأمر المتوقع، ومن ثم إكمال الخطة النهضوية التي بدأتها مصر في الفترة الرئاسية السابقة، إلى جانب الحرب على الإرهاب."