المرأة العاملة، أو في مجتمعنا الآن المرأة الخارقة، التي عليها أن توازن بين مهام بيتها وأولادها وزوجها وعملها، ولاشك أن كل مهمة منهم تحتاج الي وقت مخصوص ومجهود في حد ذاته، وربما نتيجة بعض الظروف لا تستطيع المرأة إحداث ذلك التوازن في حياتها، وتختل منها المسألة أحيانا، خاصة اذا كان عملها مجهدا، ويحتاج الي مزيد من التركيز والوقت، وتقدم "بوابة المواطن" للمرأة العاملة 5 خطوات هامة تستطيع إنقاذ بيتها بها وفقا لما اوضحه إستشاري العلاقات النفسية الدكتور"أحمد الباجوري" قائلا:
المرأة العاملة تحتمل الكثير من المجهود والوقت وتحتاج الي ذكاء في التعامل، وتنظيم للوقت، وحرفية بعض الشئ، ورغم أن ذلك كله يحتاج الي مجهود كثير، الا ان هناك خطوات هامة يمكنها اتباعها كي تحظي ببعض الراحة والتوافق بين عملها وبيتها:
-الاستيقاظ ساعة باكراً عن بقية أسرتك لتتناولي فطار هادئ ومشروب ساخن، وتنظيم ما تودين القيام به في اليوم كله في مذكرتك.
-يمكنها تحضير كل شيء من اليوم السابق، لكسب مزيد من الوقت، اختيار الملابس للأم وللصغار وكي الملابس، حتي الأبناء الكبار علميهم اختيار ملابسهم من الليلة السابقة وكي ملابسهم بأنفسهم.
-يمكنك طلب المساعدة من زوجك للقايم بالأعمال المنزلية معكي، اطلبي المشاركة من أبنائك أولاد أو بنات، استعيني بخادمة أمينة مرة في الاسبوع أو في الشهر وسائق أمين إذا أمكن.
-مشاركة أسرتك في المنزل واعتمادهم على أنفسهم فهذا يتطلب اهتمام ومثابرة منكي لتعليمهم أداء المهام المنزلية، ولا تتوقعي نتائج مبهرة من أول يوم، سوف يحتاج صغارك وأبنائك لوقت حتى يعتادو على الروتين ويتقنو العمل.
-عند ظهور مهام جديدة فلا بد من فعل شئ من الاثنين، إما القيام بها على الفور أو تسجيلها على الهاتف في مذكرة والاستعانة بمنبه، هذه طريقة فعالة لتصفية الذهن وتنظيم الوقت، وإنجاز المهام على أكمل وجه.