وبالبحث عن أسباب إقدام الأطفال على الانتحار تجد أنها لأسباب تتعلق بالدراسة أو منعهم من ممارسة أشياء يفضلونها، ويعتبرون أن الانتحار هو النهاية لإنهاء معاناتهم مع أسرهم.

وترصد "بوابة المواطن" أبرز حالات الانتحار التى وقعت خلال الفترة الأخيرة ، لتعتبر بمثابة تنبيه لأفراد الأسرة بضرورة إحياء الوازع الدينى لدى أطفالهم وتتبع فى كل مراحل تطور حياتهم، للعبور بهم إلى بر الأمان.

على طريقة أحد أبطال فيلم سينمائي تخلصت الطفلة "جنى" من حياتها بعد مشاهدتها الطريق بالفيلم، واستغلت انشغال أفراد الأسرة عنها وأحضرت أدوات ذهابها إلى الآخرة "كرسي وايشارب" وقامت بشنق نفسها في الدولاب، لتترك رسالة إلى كل رب أسرة بضرورة بحث المحتوى الذي يشاهده طفله قبل عرضه عليه.

بدأت أحداث الواقعة ببلاغ لقسم شرطة أوسيم من مستشفى الروضة بدائرة المركز بوفاة الطفلة "جنى. و. ح" 9 سنوات، إثر إصابتها باختناق بالرقبة وفقدان فى درجة الوعى.

وبسؤال "و.ح" والدها أكد أمام رجال المباحث أن نجلته، شاهدت فيلم تلفزيونى وقامت بتقليد أحد المشاهد به، حيث ربطت إيشارب بدولاب غرفة انوم، ووقفت على مقعد وقفزت من أعلاه، وقام على الفور بنقلها إلى المستشفي بعد إكتشافه الواقعه، إلا أنها فارقت الحياة، ولم يتهم أحد بالتسبب فى وفاتها.

فوجئت أسرة الطفلة "آيات محمود" بقفزها من الطابق الأول بعد الأرضي وسط حالة من الذهول أصابت جميع قاطني المنطقة بسبب بشاعه ما أقدمت عليه الطفلة صاحبة الـ15 عامًا.

تلقي قسم شرطة الأهرام بلاغًا من مستشفى الهرم، بوصول طالبة ، جثة هامدة، وبمناظرة الجثة تبين وجود حز دائري بالرقبة من خلف الأذن اليسرى إلى خلف الأذن اليمنى، مع وجود جرحين قطعيين بالرسخ الأيسر ومدون على وجه يدها اليمنى من الخارج بالقلم الجاف الأزرق عبارة "رنا كلموها".

انتقلت أجهزة الأمن إلى مكان الواقعة، وتبين من سؤال والدها وشقيقها، أن الأب كان خارج المنزل وقت وقوع الجريمة لشراء وجبة الافطار وعقب عودته شاهد المتوفية تتدلى من حبل غسيل شرفة الشقة من الطابق الأول بعد الأرضي ممسكة بيدها بالسور الحديدي للشرفة، ولدى قيامه بمحاولة إنقاذها سقطت أرضا وتبين وجود حبل حول رقبتها قام بفكه ونقلها الى المستشفي وتوفيت عقب وصولها، وأيد شقيقها ماجاء بأقوال الأب.

وبسؤال صديقة الضحية "رنا. س" قررت أنها تربطها علاقة صداقة بالمتوفية ومنذ عدة أشهر قالت لها أن شقيقها دائم التعدى عليها بالضرب ويمنعها من الخروج وأنها لذات السبب أقدمت على الانتحار من قبل إلا انها باءت بالفشل.

وبمناقشة شقيق الضحية بأقوال صديقتها قرر بأنه طلب من شقيقته المتوفية عدم الذهاب الى المدرسة نظرا لمرض والدتهما والمكوث معها بالمنزل.

ألقت طالبة بنفسها من الطابق الرابع محاولة الانتحار لمرورها بحالة نفسية سيئة بعد وفاة والدها، وتم نقلها إلى مستشفى أم المصريين في حالة خطرة لتلقي العلاج.

تلقي قسم شرطة العمرانية بلاغًا من إدارة شرطة النجدة بسقوط فتاة من عقار بدائرة القسم، انتقلت أجهزة الأمن إلى مكان الواقعة، وتبين أن (صفاء.م.إ) طالبة مصابة بكدمات بالرئة وتجمع دموى بالبطن وكسور متفرقة بالجسم، وتم نقله إلى المستشفى أم المصريين في حالة خطرة.

وبسؤال والدتها وشقيقها، أقرا أن الضحية تعاني من حالة نفسية سيئة عقب وفاة والدها من 15 يوم، وقامت بإلقاء نفسها من شرفة الشقة سكنهم لمحاولة الانتحار، تم إخطار اللواء عصام سعد، مدير أمن الجيزة، وتولت النيابة التحقيق.

انتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة، وتبين أن طالبة تبلغ من العمر 18 عامًا أصيبت بأزمة نفسية بعد وفاة والدها، مما دفعها لمحاولة الانتحار بإلقاء نفسها من الطابق الرابع، وتم نقلها إلي المستشفي لتلقي العلاج.

وكشفت التحريات أن يوم الواقعه نشبت بين الطفل المنتحر ووالده ، قام خلالها الاخير يتعنيفه ومعايرته بترك الدراسه ، وعدم إهتمامه بالأرض الزراعية، مما أدى الى سوء حالته النفسية وقام بلف حبل حول رقبته، وربطه في إحدى فروع شجرة، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.

أنهى طفل بدار السام حياته ليتخلص من معايرة أصدقائه الدائمة له بسبب صعوبة النطق التى يمر بها ، ودخوله فى حالة نفسية سيئة.

تلقى رئيس مباحث قسم دار السلام، إخطاراً يفيد بالعثور على طفل يبلغ من العمر 14 عاماً مشنوقاً داخل إحدى غرف منزله، انتقلت قوة من القسم إلى المنزل وتبين أن جثة الطفل معلقة في جنش حديد بالغرفة.

أشارت والدته أنه كان يمر بحالة نفسية سيئة بسبب معايرة زملائه بالمدرسة بصعوبة نطقة الكلمات، وانه يدخل فى نوبة من البكاء بعد عودته منها ، ولكنها لم تتخيل أن الحالة ستسوء إلى الحد الذي يدفعه للانتحار، وأكدت التحريات الأولية أن الطفل كان يمر بأزمة نفسية، وأنه يقيم مع 4 أشقاء وأمه بعد انفصال والديه.