"بكري" يتقدم بطلب إحاطة حول أسباب زيارة "شكري" إلى القدس المحتلة
الإثنين 11/يوليو/2016 - 03:06 م
أسماء صبحي
طباعة
تقدم النائب مصطفى بكري، بطلب إحاطة حول أسباب زيارة وزير الخارجية سامح شكري إلى مدينة القدس المحتلة وإجراء مباحثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي في زيارة هي الأولى من نوعها منذ عام 2007.
وقال "بكري"، في طلبه، إن الرأي العام المصرى يتساءل عن الأسباب الحقيقية للزيارة، ولماذا كانت وهل كانت تمهيدا لزيارة مرتقبة قيل إن نتنياهو سيقوم بها الى مصر وهو أمر ستكون له تداعياته وآثاره السلبية الخطيرة التى سوف تصب لصالح "الكيان الصهيونى الذى يتآمر على مصر ومواقفها، خاصة وأن زيارة رئيس الوزراء الاسرائيلى الى عدد من دول حوض النيل مؤخرا حملت رسائل سلبية فيما يتعلق بالموقف من مياه نهر النيل وتدخل أسرائيل المباشر فيها بما يؤثر على الامن القومى المصرى.
وتابع "بكرى" قائلا إن أغرب ما فى تلك الزيارة المفاجئة أيضا حالة الود والانسجام من خلال تناول وزير الخارجية المصرى العشاء فى منزل رئيس الوزراء الاسرائيلى بالقدس المحتلة ومشاركته في مشاهدة نهائى يورو 2016 لكرة القدم، بما يعطى إشارات للعالم بأسره ولافريقيا تحديدا عن وجود حميمية فى العلاقة المصرية- الاسرائيلية رغم استمرار إسرائيل فى موقفها المتعنت من عملية السلام ورفض الانسحاب من الاراضى المحتلة وإعلان نتنياهو فى الاول من شهر يونيو الماضى أمام الكنيست بأن "القدس ستبقى عاصمة أبدية موحدة لإسرائيل" دون أن يكون هناك رد فعل مصرى فى المقابل
وطالب "بكرى" فى طلب الاحاطة ضرورة استدعاء سامح شكرى للبرلمان للرد على طلب الإحاطة والإجابة عن أسباب تلك الزيارة والرد على الاسئلة المثارة حول أبعاد تلك الزيارة الخطيرة والحميمة مع واحد من أشد أعداء مصر والامة العربية ولكيان يرغفض الاعتراف بالحقوق العربية المشروعة فضلا عن كونة يمثل كيان يتآمر ضد مصر.
وقال "بكري"، في طلبه، إن الرأي العام المصرى يتساءل عن الأسباب الحقيقية للزيارة، ولماذا كانت وهل كانت تمهيدا لزيارة مرتقبة قيل إن نتنياهو سيقوم بها الى مصر وهو أمر ستكون له تداعياته وآثاره السلبية الخطيرة التى سوف تصب لصالح "الكيان الصهيونى الذى يتآمر على مصر ومواقفها، خاصة وأن زيارة رئيس الوزراء الاسرائيلى الى عدد من دول حوض النيل مؤخرا حملت رسائل سلبية فيما يتعلق بالموقف من مياه نهر النيل وتدخل أسرائيل المباشر فيها بما يؤثر على الامن القومى المصرى.
وتابع "بكرى" قائلا إن أغرب ما فى تلك الزيارة المفاجئة أيضا حالة الود والانسجام من خلال تناول وزير الخارجية المصرى العشاء فى منزل رئيس الوزراء الاسرائيلى بالقدس المحتلة ومشاركته في مشاهدة نهائى يورو 2016 لكرة القدم، بما يعطى إشارات للعالم بأسره ولافريقيا تحديدا عن وجود حميمية فى العلاقة المصرية- الاسرائيلية رغم استمرار إسرائيل فى موقفها المتعنت من عملية السلام ورفض الانسحاب من الاراضى المحتلة وإعلان نتنياهو فى الاول من شهر يونيو الماضى أمام الكنيست بأن "القدس ستبقى عاصمة أبدية موحدة لإسرائيل" دون أن يكون هناك رد فعل مصرى فى المقابل
وطالب "بكرى" فى طلب الاحاطة ضرورة استدعاء سامح شكرى للبرلمان للرد على طلب الإحاطة والإجابة عن أسباب تلك الزيارة والرد على الاسئلة المثارة حول أبعاد تلك الزيارة الخطيرة والحميمة مع واحد من أشد أعداء مصر والامة العربية ولكيان يرغفض الاعتراف بالحقوق العربية المشروعة فضلا عن كونة يمثل كيان يتآمر ضد مصر.