الأردن يشارك العالم الاحتفال باليوم العالمي للسكان
الإثنين 11/يوليو/2016 - 04:56 م
يشارك الأردن، اليوم الاثنين، دول العالم بالاحتفال باليوم العالمي للسكان الذي يوافق الحادي عشر من يوليو من كل عام والذي يتخذ هذا العام شعار (الاستثمار في المراهقات) حيث إنهن يواجهن تحديات هائلة في جميع أنحاء العالم.
ويقول المدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للسكان الدكتور باباتوندي أوسوتيمهين "يجب أن يركز القادة والمجتمعات على دعم حقوق الإنسان الخاصة بالمراهقات الأكثر تهميشا وبالأخص الفقراء وغير الملتحقين بمدارس والمستغلين والمعرضات لممارسات تقليدية ضارة بما في ذلك زواج الأطفال".
ويضيف باباتوندي "إن الفتيات المهمشات هن أكثر عرضة للفقر في الصحة الإنجابية واحتمالات حملهن أعلى بكثير ويصبحن أمهات وهن مازلن في سن الطفولة .. إن لكل فتاة الحق في استغلال إمكاناتها والسيطرة على حياتها والتحكم في جسدها واتخاذ القرارات التي تشكل حياتها".
وتهدف برامج صندوق الأمم المتحدة للسكان للقضاء على ظاهرة زواج الأطفال والحد من حمل المراهقات وتمكين الفتيات من اتخاذ قرارات مستنيرة تتعلق بصحتهن وأجسادهن ، ففي عام 2015 ساعدت برامج الصندوق 2ر11 مليون فتاة تراوحت أعمارهن ما بين 10 إلى 19 عاما للحصول على معلومات بشأن الصحة والخدمات الصحي.
وعلى صعيد الأردن .. أفادت دائرة الإحصاءات العامة الأردنية بأن المملكة شهدت تغيرات ديموجرافية حادة خلال النصف الثاني من القرن الماضي أثرت على التركيب العمري للسكان حيث تضاعف عدد السكان منذ عقد مطلع الستينيات من القرن الماضي أكثر من 10 مرات خلال 55 عاما، وكانت الزيادة الأكبر خلال العقد الماضي، وخاصة منذ عام 2011.
ووفقا لبيان صادر عن الدائرة حصلت وكالة أنباء الشرق الأوسط في عمان على نسخة منه، فقد بلغ معدل النمو السكاني لإجمالي السكان خلال الفترة (2004-2015) حوالي 3ر5%؛ إذ يعود هذا الارتفاع في المعدل للهجرات القسرية واللجوء للمملكة حيث كان معدل النمو السنوي يبلغ 18% لغير الأردنيين.
وأشار البيان إلى أن عدد سكان المملكة قد بلغ بحسب نتائج التعداد العام للسكان العام الماضي 532ر9 مليون نسمة حيث شكل الأردنيون ما نسبته 4ر69% من إجمالي سكان المملكة مقارنة مع حوالي 30% من إجمالي السكان نصفهم من السوريين فيما تركز 34% منهم في محافظة العاصمة.
وبحسب البيان ، فقد أظهرت نتائج تعداد 2015 أن هناك تقاربا كبيرا في نسب التكوين العمري للسكان على مستوى المملكة مقارنة بالسكان الأردنيين لجميع التعدادات .. حيث وصلت نسبة السكان الذين تقل أعمارهم عن 15 عاما 5ر34% في حين وصلت نسبة السكان الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 إلى 64 عاما 3ر61% حيث إنها تعتبر الفئة المنتجة من الناحية الاقتصادية في المجتمع وقد بلغت نسبة من هم أكثر من 65 عاما 2ر4%.
وأفاد البيان بأن التكوين العمري للسكان الوافدين لا يختلف كثيرا عن الأردنيين ، حيث تركزت نسبتهم بشكل واضح لفئة السكان الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 إلى 64 عاما حيث بلغت 4ر63%.
ومن جهتها .. كشفت مساعدة الأمين العام للمجلس الأعلى للسكان لشئون الإعلام والاتصال هناء الصعوب عن توجه المجلس إلى تنفيذ دراسة حول الزواج المبكر في الأردن الأقل من 18 سنة لغايات تحديد حجم الظاهرة حسب المحافظات ومعرفة الاتجاهات والمعتقدات والممارسات لدى المجتمع نحوها.
وأوضحت أن الدراسة تهدف إلى التعرف على آثار الزواج المبكر على المرأة من الناحية الاجتماعية والاقتصادية والصحية والنفسية ووضع خطة لرفع وعي المجتمع المحلي بالآثار السلبية للزواج المبكر على كلا الجنسين وتعزيز الاتجاهات والممارسات الإيجابية لدى المجتمع المحلي لتطبيق الحد الأدنى للسن القانوني للزواج (18 سنة) للجنسين .. مؤكدة على أن الدراسة تسعى إلى كسب تأييد القضاة الشرعيين في دائرة قاضي القضاة فيما يتعلق بالحد من ظاهرة الزواج المبكر لمن هم أقل من 18 سنة من كلا الجنسين.
ولفتت الصعوب - لوكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) اليوم - إلى أنه في الآونة الأخيرة شهدت ظاهرة الزواج المبكر انتشارا بالمجتمع الأردني بشكل لافت خاصة مع موجات الهجرة التي تعرضت لها المملكة الأمر الذي يشكل مشكلة اجتماعية لا تقتصر على زيادة معدلات الإنجاب أو النمو السكاني بل تتعدى ذلك إلى انعكاساتها على تدني الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للفتاة والتي تسهم بدورها في مساندة معدلات الإنجاب المرتفعة.
وقالت"تلجأ بعض العائلات الأردنية والسورية إلى تزويج بناتهن وأولادهن قبل إتمامهم سن الثامنة عشر وبالتالي حرمانهم من التمتع بحياة صحية ومن فرص التعليم ما ينعكس سلبا على وضعهم داخل أسرهم ومجتمعهم".
وبينت دراسة صادرة عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) بعنوان (الزواج المبكر في الأردن.. 2014) أن النسبة العامة للزواج المبكر في الأعمار 15-17 سنة كانت 2ر13 % مقابل 6ر12% في عام 2012 .
وتوزعت تلك النسبة حسب دراسة اليونيسف على 7ر12 % بين الأردنيين و6ر17 % بين الفلسطينيين و25 % بين السوريين و4 % بين العراقيين وجنسيات أخرى 3ر7 %.
ويقول المدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للسكان الدكتور باباتوندي أوسوتيمهين "يجب أن يركز القادة والمجتمعات على دعم حقوق الإنسان الخاصة بالمراهقات الأكثر تهميشا وبالأخص الفقراء وغير الملتحقين بمدارس والمستغلين والمعرضات لممارسات تقليدية ضارة بما في ذلك زواج الأطفال".
ويضيف باباتوندي "إن الفتيات المهمشات هن أكثر عرضة للفقر في الصحة الإنجابية واحتمالات حملهن أعلى بكثير ويصبحن أمهات وهن مازلن في سن الطفولة .. إن لكل فتاة الحق في استغلال إمكاناتها والسيطرة على حياتها والتحكم في جسدها واتخاذ القرارات التي تشكل حياتها".
وتهدف برامج صندوق الأمم المتحدة للسكان للقضاء على ظاهرة زواج الأطفال والحد من حمل المراهقات وتمكين الفتيات من اتخاذ قرارات مستنيرة تتعلق بصحتهن وأجسادهن ، ففي عام 2015 ساعدت برامج الصندوق 2ر11 مليون فتاة تراوحت أعمارهن ما بين 10 إلى 19 عاما للحصول على معلومات بشأن الصحة والخدمات الصحي.
وعلى صعيد الأردن .. أفادت دائرة الإحصاءات العامة الأردنية بأن المملكة شهدت تغيرات ديموجرافية حادة خلال النصف الثاني من القرن الماضي أثرت على التركيب العمري للسكان حيث تضاعف عدد السكان منذ عقد مطلع الستينيات من القرن الماضي أكثر من 10 مرات خلال 55 عاما، وكانت الزيادة الأكبر خلال العقد الماضي، وخاصة منذ عام 2011.
ووفقا لبيان صادر عن الدائرة حصلت وكالة أنباء الشرق الأوسط في عمان على نسخة منه، فقد بلغ معدل النمو السكاني لإجمالي السكان خلال الفترة (2004-2015) حوالي 3ر5%؛ إذ يعود هذا الارتفاع في المعدل للهجرات القسرية واللجوء للمملكة حيث كان معدل النمو السنوي يبلغ 18% لغير الأردنيين.
وأشار البيان إلى أن عدد سكان المملكة قد بلغ بحسب نتائج التعداد العام للسكان العام الماضي 532ر9 مليون نسمة حيث شكل الأردنيون ما نسبته 4ر69% من إجمالي سكان المملكة مقارنة مع حوالي 30% من إجمالي السكان نصفهم من السوريين فيما تركز 34% منهم في محافظة العاصمة.
وبحسب البيان ، فقد أظهرت نتائج تعداد 2015 أن هناك تقاربا كبيرا في نسب التكوين العمري للسكان على مستوى المملكة مقارنة بالسكان الأردنيين لجميع التعدادات .. حيث وصلت نسبة السكان الذين تقل أعمارهم عن 15 عاما 5ر34% في حين وصلت نسبة السكان الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 إلى 64 عاما 3ر61% حيث إنها تعتبر الفئة المنتجة من الناحية الاقتصادية في المجتمع وقد بلغت نسبة من هم أكثر من 65 عاما 2ر4%.
وأفاد البيان بأن التكوين العمري للسكان الوافدين لا يختلف كثيرا عن الأردنيين ، حيث تركزت نسبتهم بشكل واضح لفئة السكان الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 إلى 64 عاما حيث بلغت 4ر63%.
ومن جهتها .. كشفت مساعدة الأمين العام للمجلس الأعلى للسكان لشئون الإعلام والاتصال هناء الصعوب عن توجه المجلس إلى تنفيذ دراسة حول الزواج المبكر في الأردن الأقل من 18 سنة لغايات تحديد حجم الظاهرة حسب المحافظات ومعرفة الاتجاهات والمعتقدات والممارسات لدى المجتمع نحوها.
وأوضحت أن الدراسة تهدف إلى التعرف على آثار الزواج المبكر على المرأة من الناحية الاجتماعية والاقتصادية والصحية والنفسية ووضع خطة لرفع وعي المجتمع المحلي بالآثار السلبية للزواج المبكر على كلا الجنسين وتعزيز الاتجاهات والممارسات الإيجابية لدى المجتمع المحلي لتطبيق الحد الأدنى للسن القانوني للزواج (18 سنة) للجنسين .. مؤكدة على أن الدراسة تسعى إلى كسب تأييد القضاة الشرعيين في دائرة قاضي القضاة فيما يتعلق بالحد من ظاهرة الزواج المبكر لمن هم أقل من 18 سنة من كلا الجنسين.
ولفتت الصعوب - لوكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) اليوم - إلى أنه في الآونة الأخيرة شهدت ظاهرة الزواج المبكر انتشارا بالمجتمع الأردني بشكل لافت خاصة مع موجات الهجرة التي تعرضت لها المملكة الأمر الذي يشكل مشكلة اجتماعية لا تقتصر على زيادة معدلات الإنجاب أو النمو السكاني بل تتعدى ذلك إلى انعكاساتها على تدني الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للفتاة والتي تسهم بدورها في مساندة معدلات الإنجاب المرتفعة.
وقالت"تلجأ بعض العائلات الأردنية والسورية إلى تزويج بناتهن وأولادهن قبل إتمامهم سن الثامنة عشر وبالتالي حرمانهم من التمتع بحياة صحية ومن فرص التعليم ما ينعكس سلبا على وضعهم داخل أسرهم ومجتمعهم".
وبينت دراسة صادرة عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) بعنوان (الزواج المبكر في الأردن.. 2014) أن النسبة العامة للزواج المبكر في الأعمار 15-17 سنة كانت 2ر13 % مقابل 6ر12% في عام 2012 .
وتوزعت تلك النسبة حسب دراسة اليونيسف على 7ر12 % بين الأردنيين و6ر17 % بين الفلسطينيين و25 % بين السوريين و4 % بين العراقيين وجنسيات أخرى 3ر7 %.