سربرنيتشا تدفن رفات 127 من ضحايا مذبحة
الإثنين 11/يوليو/2016 - 05:11 م
حضر ألوف من مسلمي البوسنة مراسم دفن رفات 127 من ضحايا مذبحة سربرنيتشا عام 1995. ودفن الضحايا في مقابر فردية اليوم الاثنين في مراسم غاب عنها صرب البوسنة بعد أن قال الناجون إنهم غير مرحب بهم لإنكارهم وقوع المذبحة.
وكان جيش بقيادة الجنرال راتكو ملاديتش من صرب البوسنة قد سيطر على سربرنيتشا في 11 يوليو تموز عام 1995 وقتل زهاء ثمانية ألاف من مسلمي البوسنة فيما أصبح يعتبر الآن أسوأ الأعمال الوحشية التي شهدتها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
وبعد المذبحة ألقى الصرب جثث الضحايا في مقابر جماعية. وأخرجوا الجثث فيما بعد بالجرافات ونقلوها إلى قبور أصغر في محاولة ممنهجة لإخفاء الجريمة.
ونقب محققون في جرائم حرب تابعون للأمم المتحدة فيما بعد وعثروا على المقابر الجماعية لكن نحو ألف جثة لم تظهر بعد.
وينكر أغلب الصرب سواء في البوسنة أو في صربيا الذين مول قادتهم في التسعينات وسلحوا قوات صرب البوسنة بشدة أن تكون هذه المذبحة إبادة جماعية كما وصفتها محكمة جرائم الحرب التابعة للأمم المتحدة ليوغوسلافيا السابقة.
ويختلفون على عدد القتلى وعلى الرواية الرسمية لما حدث ويعرضون روايات متضاربة بشأن كيف ولماذا تفككت يوغوسلافيا وأريقت الدماء. وما زالت الانقسامات تعطل المصالحة وتحجم تقدم البوسنة باتجاه التكامل مع غرب أوروبا. وأصبحت الدولة الواقعة في منطقة البلقان مقسمة الآن إلى ثلاث كيانات متمتعة بالحكم الذاتي منها كيان بوسني وآخر صربي وثالث كرواتي.
ولاحقت قوات صرب البوسنة من حاولوا الهرب وقتلتهم. ولا يزال ملاديتش مطلق السراح.
وكان جيش بقيادة الجنرال راتكو ملاديتش من صرب البوسنة قد سيطر على سربرنيتشا في 11 يوليو تموز عام 1995 وقتل زهاء ثمانية ألاف من مسلمي البوسنة فيما أصبح يعتبر الآن أسوأ الأعمال الوحشية التي شهدتها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
وبعد المذبحة ألقى الصرب جثث الضحايا في مقابر جماعية. وأخرجوا الجثث فيما بعد بالجرافات ونقلوها إلى قبور أصغر في محاولة ممنهجة لإخفاء الجريمة.
ونقب محققون في جرائم حرب تابعون للأمم المتحدة فيما بعد وعثروا على المقابر الجماعية لكن نحو ألف جثة لم تظهر بعد.
وينكر أغلب الصرب سواء في البوسنة أو في صربيا الذين مول قادتهم في التسعينات وسلحوا قوات صرب البوسنة بشدة أن تكون هذه المذبحة إبادة جماعية كما وصفتها محكمة جرائم الحرب التابعة للأمم المتحدة ليوغوسلافيا السابقة.
ويختلفون على عدد القتلى وعلى الرواية الرسمية لما حدث ويعرضون روايات متضاربة بشأن كيف ولماذا تفككت يوغوسلافيا وأريقت الدماء. وما زالت الانقسامات تعطل المصالحة وتحجم تقدم البوسنة باتجاه التكامل مع غرب أوروبا. وأصبحت الدولة الواقعة في منطقة البلقان مقسمة الآن إلى ثلاث كيانات متمتعة بالحكم الذاتي منها كيان بوسني وآخر صربي وثالث كرواتي.
ولاحقت قوات صرب البوسنة من حاولوا الهرب وقتلتهم. ولا يزال ملاديتش مطلق السراح.