استراليا تتخذ واشنطن قدوة.. وتتخذ إجراء رسمي ضد روسيا
الثلاثاء 27/مارس/2018 - 09:16 ص
عواطف الوصيف
طباعة
قررت استراليا، أن تحذو حذو الولايات المتحدة الأمريكية، حيث قررت اليوم الثلاثاء، طرد دبلوماسيين روسين اثنين، معللة سبب ذلك، في أنها أعتبرت كلاهما "يمثلون استخبارات غير مصرح بهما"، ويبدو أن أستراليا قررت التضامن مع لندن، كونها قامت بهذه الخطوة، على خلفية الهجوم الذي استهدف مطلع الشهر الجاري جاسوسا روسيا سابقا على الأراضي البريطانية، أدى إلى مقتله وابنته.
وعقب رئيس الوزراء الأسترالي، مالكولم تورنبول على الأمر، حيث أكد أنهما ـ"عنصري استخبارات غير مصرح بهما" موضحا أن أمامها سبعة أيام للمغادرة، مضيفا: "هذا القرار يعكس الطبيعة الصادمة للهجوم، وهو أول استخدام للأسلحة الكيميائية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، يتضمن مادة قاتلة للغاية في منطقة مأهولة بالسكان، ما يهدد عددا لا يحصى من أفراد المجتمع الآخرين".
وأشار تورنبول إلى أن القرار جاء بعد معلومات من لندن مفادها أن المادة المستخدمة في هجوم الرابع من مارس، ضد سيرجي سكريبال وابنته في سالزبري ببريطانيا، كانت عبارة عن غاز أعصاب من الدرجة العسكرية من نوع طورته روسيا.
ووصف لتورنبول هذا الهجوم، بأنه جزء من "سلوك خطير ومتعمد من الدولة الروسية ويشكل تهديدا متزايدا للأمن الدولي".
وعقب رئيس الوزراء الأسترالي، مالكولم تورنبول على الأمر، حيث أكد أنهما ـ"عنصري استخبارات غير مصرح بهما" موضحا أن أمامها سبعة أيام للمغادرة، مضيفا: "هذا القرار يعكس الطبيعة الصادمة للهجوم، وهو أول استخدام للأسلحة الكيميائية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، يتضمن مادة قاتلة للغاية في منطقة مأهولة بالسكان، ما يهدد عددا لا يحصى من أفراد المجتمع الآخرين".
وأشار تورنبول إلى أن القرار جاء بعد معلومات من لندن مفادها أن المادة المستخدمة في هجوم الرابع من مارس، ضد سيرجي سكريبال وابنته في سالزبري ببريطانيا، كانت عبارة عن غاز أعصاب من الدرجة العسكرية من نوع طورته روسيا.
ووصف لتورنبول هذا الهجوم، بأنه جزء من "سلوك خطير ومتعمد من الدولة الروسية ويشكل تهديدا متزايدا للأمن الدولي".