كرزاي يدعو للقضاء على المتشددين في باكستان
الإثنين 11/يوليو/2016 - 06:04 م
حث الرئيس الأفغاني السابق حامد كرزاي على المزيد من التركيز من أجل القضاء على المتشددين في باكستان، لينضم إلى المسؤولين في الحكومة الأفغانية الذين ينتقدون باكستان للسماح للجماعات المسلحة الأفغانية باستخدام أراضيها لشن هجمات في أفغانستان.
وقال الرئيس السابق، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الأفغانية "خامه برس" اليوم الاثنين، إن "الولايات المتحدة أطالت أمد الصراع عبر سياساتها"، وحثها لبذل المزيد من التركيز على القضاء على المتشددين في باكستان، حيث قتل زعيم حركة طالبان الملا اختر منصور في غارة أمريكية بدون طيار في مايو الماضي.
وأضاف كرزاي أن "قصف الأفغان أو القرى الأفغانية، لن يربحنا هذه الحرب لأن الخطر ليس هنا"، مؤكدا "نحن الضحايا".
وتأتي تصريحات كرزاي بعد ظهور الرئيس الأفغاني أشرف عبد الغني في مؤتمر صحفي قبل اختتام زيارة إلى بولندا حيث شارك في قمة وارسو، حيث دعا عبد الغني أيضا باكستان لاتخاذ إجراءات ضد الجماعات المتشددة التي تجتاح البلاد وتعمل ضد أفغانستان.
وقال الرئيس الأفغاني "نحن لا نتوقع أن تجلب لنا باكستان السلام، بل نريد من باكستان القضاء على تلك الجماعات من أراضيها التي تحارب ضد أفغانستان ".
وأوضح أنه "يتم فرض الحرب علينا، ونحن لا نريد الحرب، نحن نريد السلام الدائم، وينبغي لجميع الدول المجاورة لنا أن تحترم سيادتنا".
وأثار المسؤولون الأفغان منذ فترة طويلة المخاوف بشأن وجود حركة طالبان ومجالس قيادة شبكة حقاني في باكستان.
وقال الرئيس السابق، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الأفغانية "خامه برس" اليوم الاثنين، إن "الولايات المتحدة أطالت أمد الصراع عبر سياساتها"، وحثها لبذل المزيد من التركيز على القضاء على المتشددين في باكستان، حيث قتل زعيم حركة طالبان الملا اختر منصور في غارة أمريكية بدون طيار في مايو الماضي.
وأضاف كرزاي أن "قصف الأفغان أو القرى الأفغانية، لن يربحنا هذه الحرب لأن الخطر ليس هنا"، مؤكدا "نحن الضحايا".
وتأتي تصريحات كرزاي بعد ظهور الرئيس الأفغاني أشرف عبد الغني في مؤتمر صحفي قبل اختتام زيارة إلى بولندا حيث شارك في قمة وارسو، حيث دعا عبد الغني أيضا باكستان لاتخاذ إجراءات ضد الجماعات المتشددة التي تجتاح البلاد وتعمل ضد أفغانستان.
وقال الرئيس الأفغاني "نحن لا نتوقع أن تجلب لنا باكستان السلام، بل نريد من باكستان القضاء على تلك الجماعات من أراضيها التي تحارب ضد أفغانستان ".
وأوضح أنه "يتم فرض الحرب علينا، ونحن لا نريد الحرب، نحن نريد السلام الدائم، وينبغي لجميع الدول المجاورة لنا أن تحترم سيادتنا".
وأثار المسؤولون الأفغان منذ فترة طويلة المخاوف بشأن وجود حركة طالبان ومجالس قيادة شبكة حقاني في باكستان.