النمسا تتحدى واشنطن وتعلن دعمها لموسكو
الثلاثاء 27/مارس/2018 - 01:03 م
عواطف الوصيف
طباعة
اتخذت قرابة الـ16 دولة أوروبية، قرارات بطرد العديد من الدبلوماسيين الروس، لكي تحذو حذو الولايات المتحدة، وذلك على خلفية، قضية، "سيرجي سكريبال، لكن النمسا كان لها موقف مختلف تماما، وهو ما بات واضحا من التصريحات الواردة عن الخارجية النمساوية.
أكدت وزيرة الخارجية النمساوية كارن كنايسل، أن بلادها لم تحاول إتخاذ أي موقف حيال الدبلوماسيين الروس، كغيرها من الدول الأوروبية المجاورة لها، لأنه وببساطة، كل من بريطانيا ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، لم يقدما أي أدلة قطعية على تورط روسيا في تسميم الجاسوس البريطاني سيرجي سكريبال وابنته، موضحة أنه لهذا السبب بالذات، لم تتخذ النمسا حتى اليوم قرارا بطرد دبلوماسيين روس.
وردا على سؤال وجه لها حول جاهزية النمسا للبقاء كالدولة الأوروبية الوحيدة، التي لم تطرد الدبلوماسيين الروس، فقالت: "كل شيء يمر ويتغير، ولا يزال الخبراء من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية يعملون منذ 8 أيام في لندن، ويستمر التحقيق في الحادث، ولم تقدم لندن ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أي أدلة على تورط روسيا في هذا الحادث".
أكدت وزيرة الخارجية النمساوية كارن كنايسل، أن بلادها لم تحاول إتخاذ أي موقف حيال الدبلوماسيين الروس، كغيرها من الدول الأوروبية المجاورة لها، لأنه وببساطة، كل من بريطانيا ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، لم يقدما أي أدلة قطعية على تورط روسيا في تسميم الجاسوس البريطاني سيرجي سكريبال وابنته، موضحة أنه لهذا السبب بالذات، لم تتخذ النمسا حتى اليوم قرارا بطرد دبلوماسيين روس.
وردا على سؤال وجه لها حول جاهزية النمسا للبقاء كالدولة الأوروبية الوحيدة، التي لم تطرد الدبلوماسيين الروس، فقالت: "كل شيء يمر ويتغير، ولا يزال الخبراء من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية يعملون منذ 8 أيام في لندن، ويستمر التحقيق في الحادث، ولم تقدم لندن ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أي أدلة على تورط روسيا في هذا الحادث".