ميدان رابعة من "ثورة الإخوان" إلى الاحتفال بالعرس الديمقراطي على هامش الانتخابات الرئاسية 2018
الثلاثاء 27/مارس/2018 - 08:46 م
سارة منصور
طباعة
"من النقيض للنقيض"، ذلك هو حال ميدان رابعة العدوية الذي علا صيته.. ففي الفترة الأخيرة بعدما اتخذته مليشيات الأخوان كمعسكر لها في 2013 إبان ثورة يونيو.. والآن يعايش مشهد مختلف تمامًا.
فمنذ أعوام قليلة عج ميدان رابعة بعناصر الإخوان التي لبثت في الميدان لأكثر من شهر ونص، فنصبوا الخيام واستولوا على حمامات المساجد لأغراض شخصية وكانت المسيرات والهتافات لا تهدأ ساعة، حتى صرخ أهالي رابعة وكان بلاغ لنيابة مدينة نصر سببا في الفض الذي تم في 14 أغسطس 2013.
واليوم يعيش الميدان أجواء مختلفة بالمرة، فتم استبدال أفراد الإخوان بالناخبين الذين ملئوا إرجاء الميدان للمشاركة في العرس الانتخابي، وبدلا من الهتافات التى رددت اسم المعزول على اسم مصر اليوم، وترددت الأغاني الوطنية على غرار "قالوا أيه" و"بشرة خير" وغيرها كمقبلات لا تتم بغيرها الانتخابات في الفترة الأخيرة.
وكان ثاني أيام الانتخابات الرئاسية 2018، قد بدأ منذ قليل مع افتتاح اللجان أبوابها للناخبين في تمام التاسعة صباحا للإدلاء بحقهم الديمقراطي المنصوص عليه دستوريًا.
وكان اليوم الأول قد شهد إقبال كثيف حسب تصريحات رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات، كما أدلى المرشح الانتخابي عبد الفتاح السيسي بصوته أيضًا في تمام الساعة التاسعة من صباح أمس الاثنين، بمدرسة الشهيد مصطفى يسري، وتابع بعدها مجريات العملية الانتخابية من غرفة العمليات الخاصة بحملته الانتخابية.
كما أدلى المرشح المنافس موسى مصطفى موسى بصوته، وسط حشد جماهيري كبير، كما أدلى المهندس شريف إسماعيل بصوته، ووزير النقل، والدكتورة سحر نصر، وشيخ الأزهر والبابا تواضروس في الانتخابات الرئاسية 2018.
وصنع الشعب المصري لوحة وطنية رائعة مساء أمس يزينها ألوان علم مصر، مع توقع بإقبال أكثر كثافة اليوم وغدًا.
ويتنافس في الانتخابات الرئاسية 2018 كلا من المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، والمهندس موسى مصطفى موسى.
فمنذ أعوام قليلة عج ميدان رابعة بعناصر الإخوان التي لبثت في الميدان لأكثر من شهر ونص، فنصبوا الخيام واستولوا على حمامات المساجد لأغراض شخصية وكانت المسيرات والهتافات لا تهدأ ساعة، حتى صرخ أهالي رابعة وكان بلاغ لنيابة مدينة نصر سببا في الفض الذي تم في 14 أغسطس 2013.
واليوم يعيش الميدان أجواء مختلفة بالمرة، فتم استبدال أفراد الإخوان بالناخبين الذين ملئوا إرجاء الميدان للمشاركة في العرس الانتخابي، وبدلا من الهتافات التى رددت اسم المعزول على اسم مصر اليوم، وترددت الأغاني الوطنية على غرار "قالوا أيه" و"بشرة خير" وغيرها كمقبلات لا تتم بغيرها الانتخابات في الفترة الأخيرة.
وكان ثاني أيام الانتخابات الرئاسية 2018، قد بدأ منذ قليل مع افتتاح اللجان أبوابها للناخبين في تمام التاسعة صباحا للإدلاء بحقهم الديمقراطي المنصوص عليه دستوريًا.
وكان اليوم الأول قد شهد إقبال كثيف حسب تصريحات رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات، كما أدلى المرشح الانتخابي عبد الفتاح السيسي بصوته أيضًا في تمام الساعة التاسعة من صباح أمس الاثنين، بمدرسة الشهيد مصطفى يسري، وتابع بعدها مجريات العملية الانتخابية من غرفة العمليات الخاصة بحملته الانتخابية.
كما أدلى المرشح المنافس موسى مصطفى موسى بصوته، وسط حشد جماهيري كبير، كما أدلى المهندس شريف إسماعيل بصوته، ووزير النقل، والدكتورة سحر نصر، وشيخ الأزهر والبابا تواضروس في الانتخابات الرئاسية 2018.
وصنع الشعب المصري لوحة وطنية رائعة مساء أمس يزينها ألوان علم مصر، مع توقع بإقبال أكثر كثافة اليوم وغدًا.
ويتنافس في الانتخابات الرئاسية 2018 كلا من المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، والمهندس موسى مصطفى موسى.