وزير التخطيط العراقي: تخطينا المرحلة الأخطر في الأزمة الاقتصادية
الإثنين 11/يوليو/2016 - 06:14 م
قال وزير التخطيط العراقي سلمان الجميلي ،إن ثقة العالم بالعراق باتت اقوى اليوم بعد الانتصارات الكبيرة التي حققتها القوات المسلحة وتحرير مزيد من الارض العراقية من قبضة تنظيم(داعش) الارهابي ، فضلا عن وجود مقومات اقتصادية بالامكان الاعتماد عليها للحفاظ على ديمومة الاقتصاد الوطني .
ولفت الجميلي إلى أن المرحلة الاقتصادية الاخطر تجاوزها العراق في النصف الاول من عام 2016 .. معربا عن امله في ان يكون النصف الثاني من العام افضل حيث سيشهد العراق نهاية داعش وعودة النازحين فضلا عن وجود مؤشرات ايجابية عن ارتفاع اسعار النفط في السوق العالمية بالاضافة الى نتائج الاجراءات والمعالجات الاقتصادية التي اتخذتها الحكومة خلال المرحلة الماضية.
وقال الجميلي، في تصريح صحفي اليوم/الاثنين/ ، ان زيادة ثقة المجتمع الدولي شجعته على التعامل ايجابيا مع العراق من خلال الموافقة على قرض صندوق النقد الدولي ..داعيا الى استثمار هذه المواقف الايجابية في خدمة التنمية في العراق من خلال توحيد المواقف ونبذ الخلافات الجانبية التي يستغلها الارهاب ليستهدف العراقيين كما حدث في تفجيري الكرادة وسط بغداد وبلد جنوبي العراق.
ونبه إلى أن وحدة الموقف العراقي تزيد من ثقة العالم ، لافتا إلى أن هناك ارادة دولية ايجابية بامكان العراق استثمارها لتخطي ازمته الحالية.. مشيرا الى ان العاصمة الامريكية واشنطن ستشهد اجتماعا مهما للدول المانحة في العشرين من شهر يوليو الجاري ومن المؤمل ان يحصل العراق على منح دولية جيدة لمساعدته في اعادة الاستقرار للمناطق المحررة من داعش.
وأكد الجميلي ضرورة التركيز على العمل المؤسسي في العراق، وقال ان وزارة التخطيط تعد من الوزارات المستقرة وتعمل وفق سياقات علمية ومؤسساتية واضحة.
ولفت الجميلي إلى أن المرحلة الاقتصادية الاخطر تجاوزها العراق في النصف الاول من عام 2016 .. معربا عن امله في ان يكون النصف الثاني من العام افضل حيث سيشهد العراق نهاية داعش وعودة النازحين فضلا عن وجود مؤشرات ايجابية عن ارتفاع اسعار النفط في السوق العالمية بالاضافة الى نتائج الاجراءات والمعالجات الاقتصادية التي اتخذتها الحكومة خلال المرحلة الماضية.
وقال الجميلي، في تصريح صحفي اليوم/الاثنين/ ، ان زيادة ثقة المجتمع الدولي شجعته على التعامل ايجابيا مع العراق من خلال الموافقة على قرض صندوق النقد الدولي ..داعيا الى استثمار هذه المواقف الايجابية في خدمة التنمية في العراق من خلال توحيد المواقف ونبذ الخلافات الجانبية التي يستغلها الارهاب ليستهدف العراقيين كما حدث في تفجيري الكرادة وسط بغداد وبلد جنوبي العراق.
ونبه إلى أن وحدة الموقف العراقي تزيد من ثقة العالم ، لافتا إلى أن هناك ارادة دولية ايجابية بامكان العراق استثمارها لتخطي ازمته الحالية.. مشيرا الى ان العاصمة الامريكية واشنطن ستشهد اجتماعا مهما للدول المانحة في العشرين من شهر يوليو الجاري ومن المؤمل ان يحصل العراق على منح دولية جيدة لمساعدته في اعادة الاستقرار للمناطق المحررة من داعش.
وأكد الجميلي ضرورة التركيز على العمل المؤسسي في العراق، وقال ان وزارة التخطيط تعد من الوزارات المستقرة وتعمل وفق سياقات علمية ومؤسساتية واضحة.