"الشئون العربية بالبرلمان" تثمن زيارة "شكري" لإسرائيل.. وتصفها بـ "الهامة"
الإثنين 11/يوليو/2016 - 06:43 م
هيثم سعيد
طباعة
عقبت لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، على زيارة سامح شكري وزير الخارجية، لإسرائيل، ووصفتها بالهامة، مشيرة إلى أنها انبثاقًا من المبادرة التي أعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسي في مايو الماضي.
وجاء البيان كالتالي:
"استيقظت مصر والأمة العربية والعالم كله صباح أمس، على زيارة هامة من سامح شكري وزير الخارجية للقدس المحتلة، وعقده جلسة مباحثات ومؤتمرا صحفيا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وذلك انبثاقًا من المبادرة التي أعلنها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في مايو الماضي.
وأضاف البيان أن زيارة الوزير للقدس، سبقها بنحو أسبوع، زيارة له في رام الله، للتنسيق مع السلطة الفلسطينية ووضع النقاط فوق الحروف في ظل الأحداث المتسارعة بالمنطقة.
وتابع البيان: جاءت هذه الزيارة لتأكيد العديد من النقاط التي يقوم عليها التحرك المصري، أهمها ضرورة رفع المعاناة التي تزداد على الشعب الفلسطيني يومًا بعد الآخر، من قتل واعتقال وتوغل وحصار وحرمان مصلين من المسجد الأقصى والتوسع في الاستيطان، والتأكيد على أن حل الدولتين ليس ببعيد المنال، وأنه الحل الذي يتوافق مع كل القوانين الدولية والشرعية الدولية، كما أنه الحل الأمثل لتحقيق السلام والاستقرار للطرفين معًا الفلسطيني والإسرائيلي، وكل دول الشرق الأوسط على حد سواء.
وأوضح البيان، أن شكري أكد على أن الثوابت المصرية في حل القضية الفلسطينية، ستكون من خلال مقررات القمة العربية عام 2002 والمسعى الفرنسي لعقد مؤتمر دولي لإحلال السلام في الشرق الأوسط.
وتابع: ما تقوم به مصر ليست وساطة؛ لأنها في خندق واحد مع الشعب الفلسطيني، وعندما تعلن أن القضية الفلسطينية مركزية لمصر وللأمة العربية، فإنها تعني ذلك وتعمل على تحقيقه على أرض الواقع.
وقال البيان: الكرة الآن في الملعب الإسرائيلي ولن يكفي ترحيب رئيس الوزراء الإسرائيلي بزيارة وزير الخارجية، بل عليه انتهاز الفرصة المواتية الآن أكثر من أي وقت مضى، واستثمار فرص السلام والبدء فورًا في المفاوضات الجادة والحقيقية وصولًا لحل الدولتين وتحقيق السلام الذي سيعود آثاره على المنطقة برمتها، دون مماطلة أو تأخير.
واختتمت اللجنة في بيانها قائلة: لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، تثمن هذه الزيارة في إطار مبادرة الرئيس، لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وجاء البيان كالتالي:
"استيقظت مصر والأمة العربية والعالم كله صباح أمس، على زيارة هامة من سامح شكري وزير الخارجية للقدس المحتلة، وعقده جلسة مباحثات ومؤتمرا صحفيا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وذلك انبثاقًا من المبادرة التي أعلنها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في مايو الماضي.
وأضاف البيان أن زيارة الوزير للقدس، سبقها بنحو أسبوع، زيارة له في رام الله، للتنسيق مع السلطة الفلسطينية ووضع النقاط فوق الحروف في ظل الأحداث المتسارعة بالمنطقة.
وتابع البيان: جاءت هذه الزيارة لتأكيد العديد من النقاط التي يقوم عليها التحرك المصري، أهمها ضرورة رفع المعاناة التي تزداد على الشعب الفلسطيني يومًا بعد الآخر، من قتل واعتقال وتوغل وحصار وحرمان مصلين من المسجد الأقصى والتوسع في الاستيطان، والتأكيد على أن حل الدولتين ليس ببعيد المنال، وأنه الحل الذي يتوافق مع كل القوانين الدولية والشرعية الدولية، كما أنه الحل الأمثل لتحقيق السلام والاستقرار للطرفين معًا الفلسطيني والإسرائيلي، وكل دول الشرق الأوسط على حد سواء.
وأوضح البيان، أن شكري أكد على أن الثوابت المصرية في حل القضية الفلسطينية، ستكون من خلال مقررات القمة العربية عام 2002 والمسعى الفرنسي لعقد مؤتمر دولي لإحلال السلام في الشرق الأوسط.
وتابع: ما تقوم به مصر ليست وساطة؛ لأنها في خندق واحد مع الشعب الفلسطيني، وعندما تعلن أن القضية الفلسطينية مركزية لمصر وللأمة العربية، فإنها تعني ذلك وتعمل على تحقيقه على أرض الواقع.
وقال البيان: الكرة الآن في الملعب الإسرائيلي ولن يكفي ترحيب رئيس الوزراء الإسرائيلي بزيارة وزير الخارجية، بل عليه انتهاز الفرصة المواتية الآن أكثر من أي وقت مضى، واستثمار فرص السلام والبدء فورًا في المفاوضات الجادة والحقيقية وصولًا لحل الدولتين وتحقيق السلام الذي سيعود آثاره على المنطقة برمتها، دون مماطلة أو تأخير.
واختتمت اللجنة في بيانها قائلة: لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، تثمن هذه الزيارة في إطار مبادرة الرئيس، لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.