أكد الدكتور ماهر عزيز، رئيس لجنة الطاقة بحزب المصريين الأحرار، أن زيارة الرئيس الفرنسي إلى مصر تأتى في وقت هام وحرج، مشيرا إلى أن المناخ كان يحتاج مثل هذه الزيارة كنوع من الدعم، بالإضافة إلى أن هذه الزيارة تؤكد مكانة مصر وأنها لا يمكن أن تحاصر أو يستهان بها أو أن أحدا يتطاول عليها.
وأوضح عزيز، أن فرنسا تعد واحدة من الدول المتقدمة التي لها مكانتها في قطاعات الطاقة ولها وضعا تكنولوجيا على مستوى العالم في مجالات الطاقة التقليدية، والمتجددة، والصناعة، لافتا إلى أنها شاركت في سبعينيات القرن الماضي في دراسة المحطة النووية في الضبعة، ولها دورها في وجود عدد كبير من محطات القوى الكهربائية بمصر، وآخرها دورها في تطوير مراكز التحكم الإقليمي في الدلتا.
وأكد عزيز، أن فرنسا قادرة على تقديم خدمات تكنولوجية متقدمة في مجالات الطاقة النووية، التقليدية، وفى مجال الطاقة المتجددة وأيضا في التطور العمراني الذى سيحدث في العاصمة الإدارية الجديدة ، بالإضافة إلى أنها تستطيع أن تقدم مفهوم المدن الذكية المبنية على استخدام الطاقة الحديثة لترشيد الطاقة واستخدامات الطاقة الشمسية ونظم المعلومات.
ولفت عزيز، إلى أن أي دعم اقتصادي تقدمه فرنسا إلى مصر سيكون له مرود سياسي على مصر.