النواب عن زيارة شكري لإسرائيل: "تأكيد على ثوابت مصر لحل القضية الفلسطينية"
الإثنين 11/يوليو/2016 - 06:52 م
أكدت لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب برئاسة اللواء سعد الجمال أن زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى إسرائيل جاءت لتأكيد العديد من النقاط التي يقوم عليها التحرك المصري، أهمها: رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني، والتأكيد على الثوابت المصرية في حل القضية الفلسطينية من خلال مقررات القمة العربية عام 2002 والمسعى الفرنسي لعقد مؤتمر دولي لإحلال السلام في الشرق الأوسط.
وقالت اللجنة –في بيان اليوم الإثنين- "استيقظت مصر والأمة العربية والعالم كله صباح أمس على زيارة هامة من وزير الخارجية المصري للقدس المحتلة وعقده جلسة مباحثات ومؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وذلك انبثاقاً من المبادرة التي أعلنها الرئيس عبدالفتاح السيسي في مايو الماضي، وقد سبق ذلك بحوالي أسبوع زيارة الوزير لرام الله للتنسيق مع السلطة الفلسطينية ووضع النقاط فوق الحروف في ظل الأحداث المتسارعة بالمنطقة".
وأضافت اللجنة إن هذه الزيارة جاءت لتأكيد العديد من النقاط التي يقوم عليها التحرك المصري، أهمها: ضرورة رفع المعاناة التي تزداد على الشعب الفلسطيني يوماً بعد يوم من قتل واعتقال وتوغل وحصار وحرمان مصلين من المسجد الأقصى والتوسع في الاستيطان، وكذا للتأكيد أن حل الدولتين ليس بعيد المنال وأنه الحل الذي يتوافق مع كل القوانين الدولية والشرعية الدولية، كما أنه الحل الأمثل لتحقيق السلام والاستقرار للطرفين معا الفلسطيني والإسرائيلي وكل دول الشرق الأوسط على حد سواء، كما أكد السيد الوزير على الثوابت المصرية في حل القضية الفلسطينية من خلال مقررات القمة العربية عام 2002 والمسعى الفرنسي لعقد مؤتمر دولي لإحلال السلام في الشرق الأوسط.
وتابعت اللجنة "إن ما تقوم به مصر ليس وساطة لأنها في خندق واحد مع الشعب الفلسطيني، وعندما تعلن أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية لمصر وللأمة العربية، فإنها تعني ذلك وتعمل على تحقيقه على أرض الواقع. إن الكرة الآن في الملعب الإسرائيلي ولن يكفي ترحيب رئيس الوزراء الإسرائيلي بزيارة وزير الخارجية المصري بل عليه انتهاز الفرصة المواتية الآن أكثر من أي وقت مضى واستثمار فرص السلام والبدء فورا في المفاوضات الجادة والحقيقية وصولا لحل الدولتين وتحقيق السلام ليس فقط في الأراضي المحتلة بل ستعود آثاره على المنطقة برمتها دون مماطلة أو تأخير".
وأكدت اللجنة "إن لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب وهي تثمن هذه الزيارة في إطار مبادرة الرئيس، ليحدوها كل الأمل أن تحقق هذه الزيارة ما نصبوا إليه جميعا لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط".
وقالت اللجنة –في بيان اليوم الإثنين- "استيقظت مصر والأمة العربية والعالم كله صباح أمس على زيارة هامة من وزير الخارجية المصري للقدس المحتلة وعقده جلسة مباحثات ومؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وذلك انبثاقاً من المبادرة التي أعلنها الرئيس عبدالفتاح السيسي في مايو الماضي، وقد سبق ذلك بحوالي أسبوع زيارة الوزير لرام الله للتنسيق مع السلطة الفلسطينية ووضع النقاط فوق الحروف في ظل الأحداث المتسارعة بالمنطقة".
وأضافت اللجنة إن هذه الزيارة جاءت لتأكيد العديد من النقاط التي يقوم عليها التحرك المصري، أهمها: ضرورة رفع المعاناة التي تزداد على الشعب الفلسطيني يوماً بعد يوم من قتل واعتقال وتوغل وحصار وحرمان مصلين من المسجد الأقصى والتوسع في الاستيطان، وكذا للتأكيد أن حل الدولتين ليس بعيد المنال وأنه الحل الذي يتوافق مع كل القوانين الدولية والشرعية الدولية، كما أنه الحل الأمثل لتحقيق السلام والاستقرار للطرفين معا الفلسطيني والإسرائيلي وكل دول الشرق الأوسط على حد سواء، كما أكد السيد الوزير على الثوابت المصرية في حل القضية الفلسطينية من خلال مقررات القمة العربية عام 2002 والمسعى الفرنسي لعقد مؤتمر دولي لإحلال السلام في الشرق الأوسط.
وتابعت اللجنة "إن ما تقوم به مصر ليس وساطة لأنها في خندق واحد مع الشعب الفلسطيني، وعندما تعلن أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية لمصر وللأمة العربية، فإنها تعني ذلك وتعمل على تحقيقه على أرض الواقع. إن الكرة الآن في الملعب الإسرائيلي ولن يكفي ترحيب رئيس الوزراء الإسرائيلي بزيارة وزير الخارجية المصري بل عليه انتهاز الفرصة المواتية الآن أكثر من أي وقت مضى واستثمار فرص السلام والبدء فورا في المفاوضات الجادة والحقيقية وصولا لحل الدولتين وتحقيق السلام ليس فقط في الأراضي المحتلة بل ستعود آثاره على المنطقة برمتها دون مماطلة أو تأخير".
وأكدت اللجنة "إن لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب وهي تثمن هذه الزيارة في إطار مبادرة الرئيس، ليحدوها كل الأمل أن تحقق هذه الزيارة ما نصبوا إليه جميعا لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط".