قضية تجسس تسبب أزمة دبلوماسية بين تركيا وهولندا
الأربعاء 28/مارس/2018 - 09:22 ص
عواطف الوصيف
طباعة
دخلت العلاقات بين تركيا وهولندا، منعطف جديد، حيث ظهرت أزمة جديدة عقب الكشف عن تحقيقات بشأن جاسوس هولندي في تركيا، وعقب تداول أخبار عن إجراء السلطات التركية تحقيقات بشأن موظف في القنصلية الهولندية في إسطنبول، بتهمة التجسس، سارعت وزارة الخارجية الهولندية بالإعلان عن أن الموظف المشار إليه غادر تركيا.
من جانبها، أهتمت صحيفة “إن إل تايمزNL Times” الهولندية بالقضية، وأفادت أن وزارة الخارجية الهولندية أكدت مغادرة الموظف المشار إليه تركيا حفاظا على أمنه الشخصي، وتبين أن الموظف الذي يعمل في القنصلية الهولندية في إسطنبول مسؤول في الوقت نفسه عن الأنشطة الإقليمية.
وأكدت الصحيفة في خبرها أن الوزارة لم تقدم أية معلومات أخرى مشيرة إلى إعلان مصادر إعلامية تركية أن الأجهزة التركية تجري تحقيقات بشأن جاسوس هولندي وأن المخابرات التركية تراقب الشخص المتهم بالتجسس منذ فترة، وأشارت في نفس الوقت، أن وسائل الإعلام التركية تزعم محاولة الشخص المشار إليه جمع معلومات استخباراتية بشأن العملية العسكرية في عفرين، وعلاقات تركيا بتنظيم داعش الإرهابي ونشر معلومات زائفة.
يُذكر أن وزارة الخارجية الهولندية أعلنت الشهر الماضي سحب سفيرها من تركيا رسميًا، وأوضحت الوزارة في بيانها أنه لن يتم الموافقة على تعين سفير جديد من تركيا في هولندا.
وكانت الحكومة الهولندية قد منعت العام الماضي عقد لقاءات جماهيرية تروج للاستفتاء الدستوري التركي على أراضيها، وتصاعدت الأزمة بين البلدين بترحيل هولندا وزيرة الأسرة والسياسات الاجتماعية التركية فاطمة بتول سايان كايا، بعد محاولتها عقد مؤتمر للدعاية للإستفاء.
من جانبها، أهتمت صحيفة “إن إل تايمزNL Times” الهولندية بالقضية، وأفادت أن وزارة الخارجية الهولندية أكدت مغادرة الموظف المشار إليه تركيا حفاظا على أمنه الشخصي، وتبين أن الموظف الذي يعمل في القنصلية الهولندية في إسطنبول مسؤول في الوقت نفسه عن الأنشطة الإقليمية.
وأكدت الصحيفة في خبرها أن الوزارة لم تقدم أية معلومات أخرى مشيرة إلى إعلان مصادر إعلامية تركية أن الأجهزة التركية تجري تحقيقات بشأن جاسوس هولندي وأن المخابرات التركية تراقب الشخص المتهم بالتجسس منذ فترة، وأشارت في نفس الوقت، أن وسائل الإعلام التركية تزعم محاولة الشخص المشار إليه جمع معلومات استخباراتية بشأن العملية العسكرية في عفرين، وعلاقات تركيا بتنظيم داعش الإرهابي ونشر معلومات زائفة.
يُذكر أن وزارة الخارجية الهولندية أعلنت الشهر الماضي سحب سفيرها من تركيا رسميًا، وأوضحت الوزارة في بيانها أنه لن يتم الموافقة على تعين سفير جديد من تركيا في هولندا.
وكانت الحكومة الهولندية قد منعت العام الماضي عقد لقاءات جماهيرية تروج للاستفتاء الدستوري التركي على أراضيها، وتصاعدت الأزمة بين البلدين بترحيل هولندا وزيرة الأسرة والسياسات الاجتماعية التركية فاطمة بتول سايان كايا، بعد محاولتها عقد مؤتمر للدعاية للإستفاء.