قال النائب البرلماني محمود بدر، إن تصدر المسنين وكبار السن للمشهد في الانتخابات الرئاسية 2018، لا يعيب الانتخابات في شئ، موجهًا التحية والتقدير لكل مسن قرر النزول والإدلاء بصوته مؤكدًا أن هؤلاء المسنين هم أكثر من يعي معنى الوطن ويثمن التضحية ومنهم من مر بتجارب مشابهة وعاش معاناة مصر في حروبها الحقيقية.

وأكد بدر،  لفضائية دريم، أن شعب مصر انقسم لشعبين، شعب مصر الوطني المحب لبلده وشعب الاخوان، لافتًا الى أن الإخوان مصرون على إغماض عيونهم عن الحقيقة ورؤية المشهد من خلال العيون القطرية وقناة الجزيرة، لافتًا إلى أن عزوف الشباب الحقيقي عن الانتخاب كان أيام الإخوان، وانتخابات الزيت والسكر لم نراها سوى أيام حكمهم لمصر.

وأضاف بدر، أن عشرات الآلاف ممن رقصوا امام اللجان كانوا من الشباب، فضلا عن آلاف الشباب العاملين بالعاصمة الادارية الذين شاركوا وانتخبوا،وحققوا أعلى نسبة تصويت، لافتًا إلى أن المفارقة في هذه الانتخابات هى إقبال الشباب دون سن الـ18 عاما على اللجان معلنين رغبتهم في المشاركة، مضيفًا أن أي صوت في الصندوق هو شرف أيا كانت فئته العمرية.

الجدير بالذكر أن عملية التصويت بالداخل تتم من خلال 367 لجنة عامة يشرفون على 13706 لجنة فرعية وما يزيد 18 ألف قاضٍ و110 آلاف موظف، ويعمل كل هؤلاء على متابعة مجريات العملية الانتخابية، وإزالة أى عقبات أو مشاكل، قد تعيق اقتراع الناخبين فى الانتخابات الرئاسية 2018، ويبلغ عدد من لهم حق التصويت 59 مليونا و78 ألفًا و138 مصريًا يصوتون في 13 ألفا و706 لجنة فرعية تمثلها 367 لجنة عامة، بإشراف 18 ألف قاضى تقريبًا يعاونهم 110 ألف موظف.

ويتنافس في الانتخابات الرئاسية التي تجرى على مدار أيام 26 و27 و28 من شهر مارس الحالي كل من الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي ترشح لفترة رئاسية ثانية، والمهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد.