من الشعب إلى الإخوان: إلى مزبلة التاريخ.. والمصريون يكتبون شهادة وفاة التنظيم الدولي
الأربعاء 28/مارس/2018 - 04:57 م
سارة منصور
طباعة
"طوابير وزغاريد ورقص من أمام اللجان ".. و"الحبر الفسفوري" يزين المشهد الانتخابي، ذاك هو حال المصريون منذ يومان وحتى هذه اللحظة وتستمر لساعات أيضًا.
فبخطوة علي طريق الانجاز، كان ممارسة الحق الدستوري في الانتخابات المصرية رغبة لدى الشعب، فنزلوا بالملايين، والتقطوا الصور التذكارية من أمام اللجان دون إجبار من جهة وحتى الدافع هنا فهو وطني صرف وبعيدا عن الماديات.
من الهيمنة للعودة
وبنظرة سابقة إلي الماضي وقت هيمنة الأخوان فقد استطاعت جماعة الإخوان إن تجذب الكثيرين إلي صفها.. ولكن مع سقوط الجماعة إبان ثورة يونيو 2013 ظهر مصطلح المنشقون ومن ثم عادت طوائف الشباب إلي أحضان الدولة.
عهد جديد
واليوم هو بداية عهد جديد تكتب فيه المصريون نهاية للتنظيم الدولي للإخوان في مصر.. بعدما غادروا مقاعد السلطة فضلا عن رؤوس الشباب.
رسالة للمنظمات الحقوقية
الجدير بالذكر إن رسائل المصريين لا تتوقف عند التنظيم الدولي فقط.. بل هي رسالة للمنظمات الحقوقية التي يحركها التنظيم أيضا.. التي حاولت طوال الفترة الماضية إن تعكر صفو المصريين ببياناتهم عن الاعتقال وغيرها من الشائعات التي ثبت زيفها علي غرار تقرير زبيدة الذي أثبت الاعلام المصرى كذبه في الأيام الأخيرة.
وكانت مصر علي مدار ثلاثة ايام الحالية تعايش الانتخابات الرئاسية 2018، ويتنافس بها الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية ثانية، والمهندس موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد.