حيث يقوم الأطفال برسم مجموعة من الصور على الأرض من أمام المدرسة البريطانية الرحاب احتفالا لمشاركتهم هم وأسرهم في الانتخابات الرئاسية. وهذا من خلال الحب البالغ الذي زرع في قلوبهم منذ لحظة ولادتهم.

وكانت هذه الرسومات لعلم مصر وكتابة جملة تحيا مصر، بالإضافة إلى مجموعة من القلوب تعبيرا عن بالغ حبهم لهذا البلد.

وهذا ما يؤكد دور الأسر المصرية في بث روح الوطنية في الأطفال. وتأصيله في قلوبهم من الصغر حتى يكونوا نشء صالحين قادرين على تحمل المسؤلية ورفع رايات الوطن المصري عاليا بين الأوطان.

ويأتي أيضا هنا دور التعليم في بث الحب في نفوس الأطفال من خلال شرح الدور الذي تلعبه المؤسسات الحكومية في ضمان مستقبل أفضل لهم، علاوة على زرع حب القوات المسلحة وأبنائها الذين طالما ما يضحوا بأنفسهم من أجل توفير الحماية والأمان لهم وللوطن.