تعرف علي .."حادث القصاصين" .. سيارة هتلر ... التي كادت أن تقتل الملك فاروق
الأربعاء 28/مارس/2018 - 07:34 م
نسمة ريان
طباعة
ذات يوم و في عصر 15 نوفمبر 1943م أهدى الزعيم النازي هتلر، للملك فاروق الأول سيارة و ذلك بمناسبة زواجه عام 1937م و، كان الملك عائدًا من رحلة صيد و بينما كان يقود تلك السيارة بسرعة شديدة، بجوار ترعة الإسماعيلية، تعرض لحادث سير واصطدم بسيارة مقطورة عسكرية إنجليزية .
وقد سمي هذا الحادث ب"حادث القصاصين" حيث تم نقل الملك إلى المستشفى العسكري في القصاصين، بعد أن رفض الملك العلاج في معسكر المنشآت الهندسية التابع للإحتلال الإنجليزي ، حيث وقع الحادث أمام بوابة معسكر المنشأت الهندسية رقم 140 ، وكاد يودي بحياة الملك و الذي كان يردد : "يارب عفوك .. يارب عفوك" ، وتم نقله إلى داخل المعسكر لإسعافه ، ولكنه قال : "لاأريد شيئًا من هؤلاء" - قاصدا الانجليز -وفهم المرافقون مغزى كلام الملك ، و حملته السيارة الملكية إلى المستشفى العسكري القريب في القصاصين .
و قد اصيب الملك بكسر في عظام الحوض جراء الحادث، ورفض أن يجري له العملية أحد كبار الجراحين الإنجليز و فضل انتظار الجراح المصري المشهور علي إبراهيم باشا الذي حضر بالطائرة من القاهرة، ورغم ألمه الشديد كان سعيدا حينما شاهد ضباطا وجنودا مصريين من الجيش المرابط فى المنطقة، وقد أسرعوا من تلقاء أنفسهم وأحاطوا بالمستشفى لحراسته، و سرعان ما انتشر الخبر فى أرجاء مصر و زحفت الجماهير بالآلاف من جموع الشعب المصري و أحاطت بمستشفى القصاصين طوال إقامة الملك به بعد الجراحة الخطيرة التى ظل يعانى آثارها.
انتشرت الشائعات بأن الحادث كان مدبرًا نظرًا لإحتدام الخلافات بين الملك والسفير البريطاني آنذاك السير مايلز لامبسون على أثر حادث 4 فبراير، وحصار الدبابات البريطانية لقصر عابدين .
وقد سمي هذا الحادث ب"حادث القصاصين" حيث تم نقل الملك إلى المستشفى العسكري في القصاصين، بعد أن رفض الملك العلاج في معسكر المنشآت الهندسية التابع للإحتلال الإنجليزي ، حيث وقع الحادث أمام بوابة معسكر المنشأت الهندسية رقم 140 ، وكاد يودي بحياة الملك و الذي كان يردد : "يارب عفوك .. يارب عفوك" ، وتم نقله إلى داخل المعسكر لإسعافه ، ولكنه قال : "لاأريد شيئًا من هؤلاء" - قاصدا الانجليز -وفهم المرافقون مغزى كلام الملك ، و حملته السيارة الملكية إلى المستشفى العسكري القريب في القصاصين .
و قد اصيب الملك بكسر في عظام الحوض جراء الحادث، ورفض أن يجري له العملية أحد كبار الجراحين الإنجليز و فضل انتظار الجراح المصري المشهور علي إبراهيم باشا الذي حضر بالطائرة من القاهرة، ورغم ألمه الشديد كان سعيدا حينما شاهد ضباطا وجنودا مصريين من الجيش المرابط فى المنطقة، وقد أسرعوا من تلقاء أنفسهم وأحاطوا بالمستشفى لحراسته، و سرعان ما انتشر الخبر فى أرجاء مصر و زحفت الجماهير بالآلاف من جموع الشعب المصري و أحاطت بمستشفى القصاصين طوال إقامة الملك به بعد الجراحة الخطيرة التى ظل يعانى آثارها.
انتشرت الشائعات بأن الحادث كان مدبرًا نظرًا لإحتدام الخلافات بين الملك والسفير البريطاني آنذاك السير مايلز لامبسون على أثر حادث 4 فبراير، وحصار الدبابات البريطانية لقصر عابدين .