آشتون كارتر: عملية تحرير "مطار القيارة" أثبت إرادة جادة للقتال لدى العراقيين
الإثنين 11/يوليو/2016 - 09:20 م
أثنى وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارترعلى التقدم الذي أحرزته القوات المسلحة العراقية في الحرب على تنظيم (داعش) الإرهابي والتى كان آخرها السيطرة على مطار "القيارة" الاستراتيجي جنوب الموصل، والذي من شأنه أن يساعد في عمليات تحرير الموصل مركز محافظة نينوي شمالي العراق.
وذكر بيان للسفارة الأمريكية في بغداد مساء اليوم الاثنين أن كارتر أكد خلال لقائه مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي وبعض القادة العراقيين أن عملية إعادة السيطرة على مطار القيارة أثبت مرة أخرى الإرادة الجادة للقتال لدى القوات العراقية، وهنأهم على نجاحاتهم الأخيرة وأكد أن الولايات المتحدة والتحالف الدولي بذل كل ما في وسعه لدعم جهود العراق لإلحاق الهزيمة الدائمة بداعش.
وشدد كارتر على أن الولايات المتحدة مستعدة لتعزيز دعمها لجهود الحكومة العراقية لحماية المدنيين العراقيين من الهجمات الإرهابية لداعش، وأن القوات الأمريكية تتبادل بالفعل حاليا المعلومات الاستخبارية مع نظيرتها العراقية.
وأشار إلى أن وزير الدفاع الأمريكي وجه الوكالة الامريكية المشتركة لمكافحة تهديد العبوات الناسفة والتي بدورها تقود جهود وزارة الدفاع لمكافحة العبوات الناسفة لتقديم المساعدة الإضافية التي يمكن أن تعزز الأمن في بغداد.
وناقش كارتر خلال لقاءاته مع القادة العراقيين والتحالف والقوات الأمريكية الخطوات المقبلة في الحملة العسكرية في ضوء التقدم الأخير الذي احرزته القوات الأمنية العراقية .. وقال إن الولايات الأمريكية المتحدة وبالتنسيق الوثيق مع الحكومة العراقية سوف تنشر 560 عسكريا إضافيا في العراق للحفاظ على ديمومة الزخم ضد داعش.
وأوضح كارتر أن القوات الإضافية ستوفر دعما واسعا للقوات العراقية، بما في ذلك البنية التحتية والقدرات اللوجستية في القاعدة الجوية بالقيارة جنوبي الموصل، لكي يصبح المطار منطلقًا حيويا لهجوم القوات الأمنية العراقية على الموصل، وسوف تستمر قوات التحالف أيضًا بتقديم الدعم للبيشمركة الكردية خلال تقدمهم من شمال العراق والتقائهم في الموصل.
وأشار إلى أن الرئيس الامريكي بارك أوباما وافق على إرسال القوات الإضافية بناء على توصية الوزير كارتر بعد التشاور مع رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال جوزيف دانفورد وقائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال جوزيف فوتيل وقائد عملية العزم المتأصل الجنرال شون ماكفرلاند.
ورأى أن القوات الاضافية "خطوة في الحملة على داعش"، لتسريع إلحاق الهزيمة الدائمة بداعش، وتضيف هذه القوات الأمريكية قدرات فريدة من نوعها وتقدم الدعم الأساسي للقوات العراقية خلال هذا الوقت الحاسم من المعركة.
من جانبه، رفض الأمين العام لمنظمة "بدر" الشيعية والقيادي في الحشد الشعبي هادي العامري ماجاء في تصريح وزير الدفاع الأمريكي بشأن إرسال 560 جنديا أمريكيا إضافيا للمشاركة في تحرير الموصل من قبضة داعش.
وقال العامري، في تصريح صحفي، "ليعلم الجميع أن العراقيين قادرون على تحرير بلدهم، مثلما حررنا بيجي والفلوجة والقيارة سنحرر الموصل، مؤكدا رفض التواجد البري للقوات الامريكية لأن الشعب العراقي يرفض استبدال داعش بالامريكان".
وذكر بيان للسفارة الأمريكية في بغداد مساء اليوم الاثنين أن كارتر أكد خلال لقائه مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي وبعض القادة العراقيين أن عملية إعادة السيطرة على مطار القيارة أثبت مرة أخرى الإرادة الجادة للقتال لدى القوات العراقية، وهنأهم على نجاحاتهم الأخيرة وأكد أن الولايات المتحدة والتحالف الدولي بذل كل ما في وسعه لدعم جهود العراق لإلحاق الهزيمة الدائمة بداعش.
وشدد كارتر على أن الولايات المتحدة مستعدة لتعزيز دعمها لجهود الحكومة العراقية لحماية المدنيين العراقيين من الهجمات الإرهابية لداعش، وأن القوات الأمريكية تتبادل بالفعل حاليا المعلومات الاستخبارية مع نظيرتها العراقية.
وأشار إلى أن وزير الدفاع الأمريكي وجه الوكالة الامريكية المشتركة لمكافحة تهديد العبوات الناسفة والتي بدورها تقود جهود وزارة الدفاع لمكافحة العبوات الناسفة لتقديم المساعدة الإضافية التي يمكن أن تعزز الأمن في بغداد.
وناقش كارتر خلال لقاءاته مع القادة العراقيين والتحالف والقوات الأمريكية الخطوات المقبلة في الحملة العسكرية في ضوء التقدم الأخير الذي احرزته القوات الأمنية العراقية .. وقال إن الولايات الأمريكية المتحدة وبالتنسيق الوثيق مع الحكومة العراقية سوف تنشر 560 عسكريا إضافيا في العراق للحفاظ على ديمومة الزخم ضد داعش.
وأوضح كارتر أن القوات الإضافية ستوفر دعما واسعا للقوات العراقية، بما في ذلك البنية التحتية والقدرات اللوجستية في القاعدة الجوية بالقيارة جنوبي الموصل، لكي يصبح المطار منطلقًا حيويا لهجوم القوات الأمنية العراقية على الموصل، وسوف تستمر قوات التحالف أيضًا بتقديم الدعم للبيشمركة الكردية خلال تقدمهم من شمال العراق والتقائهم في الموصل.
وأشار إلى أن الرئيس الامريكي بارك أوباما وافق على إرسال القوات الإضافية بناء على توصية الوزير كارتر بعد التشاور مع رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال جوزيف دانفورد وقائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال جوزيف فوتيل وقائد عملية العزم المتأصل الجنرال شون ماكفرلاند.
ورأى أن القوات الاضافية "خطوة في الحملة على داعش"، لتسريع إلحاق الهزيمة الدائمة بداعش، وتضيف هذه القوات الأمريكية قدرات فريدة من نوعها وتقدم الدعم الأساسي للقوات العراقية خلال هذا الوقت الحاسم من المعركة.
من جانبه، رفض الأمين العام لمنظمة "بدر" الشيعية والقيادي في الحشد الشعبي هادي العامري ماجاء في تصريح وزير الدفاع الأمريكي بشأن إرسال 560 جنديا أمريكيا إضافيا للمشاركة في تحرير الموصل من قبضة داعش.
وقال العامري، في تصريح صحفي، "ليعلم الجميع أن العراقيين قادرون على تحرير بلدهم، مثلما حررنا بيجي والفلوجة والقيارة سنحرر الموصل، مؤكدا رفض التواجد البري للقوات الامريكية لأن الشعب العراقي يرفض استبدال داعش بالامريكان".