يعد من أكثر الأصوات إزعاجًا ويصدر نتيجة لتراجي عضلات البلعوم عند النوم، مما يسبب تعطيلًا جزئيًا في المسارات الهوائية العليا، ولذا يقوم الجهاز التنفسي بسرعة تدفق الهواء، مما يسبب اهتزازًا بالأنسجة المرخية وصدور صوت الشخير، وقد يحدث صوت صفير، ويكون سببه تقلص في مجرى التنفس، ويكون بعد أداء التمارين الرياضية، أو الإصابة بالالتهاب الشعبي، والربو، وغيرها من أمراض الصدر المزمنة.

يعاني الكثيرين من طقطقة الأصابع، ومن حدوث ذلك الصوت بشكل متكرر، ويكون السبب الرئيسي فيه هو حدوث تباعد سريع بين مساحات المفاصل، بسبب الضغط الواقع على فقاعات السائل الزلالي المحيط بالمفاصل، وقد يصدر هذا الصوت أيضًا عند الحركة السريعة، أو عن طريق تعمد من الشخص ذاته.

تعد ظاهرة فسيولوجية طبيعية تصيب الكبار والصغار، وسببها إما تناول الطعام بسرعة، أو حدوث توقف سريع في مجرى التنفس العلوي.

عادة ما تصدر بطنك الكثير من الأصوات المزعجة عند الشعور بالجوع، أو التوتر، أو عند صعوبة الهضم، وعادة ما يصاحبها أو يليها خروج الغازات المزعجة، وخاصة لأنها تكون مصحوبة بصوت ورائحة كريهة، ويكون السبب الرئيسي بها هو تخمر المواد الغذائية، وبكتريا القولون مما يسبب صوت البطن والغازات.

تعتبر ردة فعل طبيعية لانفعالات الغشاء المخاطي، لمساعدة الشعب الهوائية على التخلص من الإفرازات المتراكمة عليها، بسبب الإصابة بالزكام لكي لا تسد القصبة الهوائية، أو قد تكون بسبب دخول أي شئ أو جسم غريب في الحلق، فتحدث الكحة لمحاولة طرده لكي لا تسبب إختناق الشخص، بينما يحدث العطس نتيجة لدخول الجسم الغريب في الجيوب الأنفية، فتقوم بإرساله للدماغ لتخبره بوجود جسم غريب، ليقوم بالعطس للتخلص منه وإخراجه.