سدد شاب 11 طعنه لمسنه في أنحاء متفرقة من جسدها، حينما قاومته لمنع سرقته مسكنها، وفر هاربًا الإ أن رجال الشرطة تمكنوا من كشف غموض الواقعة وضبط المتهم.

تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقى رجال الشرطة بلاغا يفيد بالعثور على مسنة مقتولة داخل مسكنها، خلية نحل تعمل على كشف ملابسات الواقعة، فريق البحث الجنائي يستمع إلى أقوال شهود العيان ويجمع التحريات وتفريغ كاميرات المراقبة بمحيط سكن المجني عليها وسماع أقوال الجيران القتيلة.

وأكد الشهود، بأنها كانت تتمتع بسمعه طيبة وكريمة مع الفقراء ولا ترد طالب مساعدة، في ـ آنذاك الوقت ــ كان القاتل يراقب عن كثب ما يحدث، عيناه تملؤها دموع التماسيح حزنا على فراق جارته، " بمثابة والدتي ولم تبخل على في تقديم المساعدة".

وتوصلت التحريات إلى أن وراء ارتكاب الواقعة، جار المجني عليها بدافع السرقة واشترك مع صديقة في تنفيذ جريمته، وعقب تقنين الإجراءات أمكن رجال الشرطة من ضبط القاتل وشريكة.

بمواجهته حاول الإنكار، الإ أنه بمروره بضائقة مالية وعلمه باحتفاظها بمبلغ مالي كبير داخل مسكنها دفعه إلى تنفيذ جريمته، وأثناء تواجدها بشقتها، تسلل إلى غرفة نومها وحصل على مشغولات ذهبية ومبلغ مالي، وأثناء مغادرته بالمسروقات شاهدته المجني عليها وحاولت منعه، وخشية افتضاح أمره، أخرج من بين طيات ملابسه سلاح أبيض وسدد إليها طعنات نافذة في أنحاء متفرقة بجسدها حتى سقطت غارقة في دمائها، وفرا هاربًا، الإ أن اكتشف رجال الشرطة الواقعة، وباشرت سلطات التحقيق بمدينة باريس التحقيقات مع قاتل «ميريل كنول» 85 سنة من أصول يهودية.