تمكن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان من زعزعة صورة إيران في المنطقة، وهو ما أكده الإعلامي العراقي الإيزيدي، سعد حمو، حيث نوه أن مقاتلي إيران، فروا مع مجموعة من السوريون والعراقيون، الذين يعودوا لأصول كردية، وينتمون لحزب العمال الكردستاني، خوفا مما يمكن أن يواجهوه، من قبل القوات التركية.

وأفاد حمو، بأن العناصر السوريين والأتراك والإيرانيين، من حزب العمال الكردستاني أو ما يعرفون بالـ"بي كا كا"، انسحبوا من قضاء سنجار "غربي الموصل، مركز نينوى، شمال العراق"، إلى الأراضي السورية، ذاكرا أن عدد هؤلاء العناصر المقاتلين، بلغ حوالي 500 عنصر، غادروا إلى مناطق الحسكة "في شمال شرق سوريا"، وقامشلي السورية أيضا، الواقعة في جهة الشمال الشرقي على الحدود مع تركيا.

يستلزم الإشارة هنا، إلى حزب العمال الكردستاني، أعلن وفي بيان رسمي، يوم 23 مارس، أن مقاتليه انتقلوا إلى سنجار لحماية الشعب الإيزيدي "من الإبادة الجماعية" على أيدي تنظيم "داعش الإرهابي"، وهم الآن ينسحبون "لبلوغهم ذاك الهدف".