مصر زمان| مراحل تطور البلطجي من "الشوم والعصا" لـ" المولوتوف والخرطوش"
الخميس 29/مارس/2018 - 05:22 م
أحمد حسن
طباعة
انتشر فى شوارع مصر قديما "البلطجي" بمظهره الذي جسدته لنا السينما المصرية فى العديد من الأفلام السينمائية، التى نقلت لنا الحياة بمصر زمان، وعرف عن البلطجى فى القرن الماضي أنه الشخص الذي يرتدي "جلباب صعيدي وعمامة تغطى رأسه".
رغم أنه اكتسب لقب بلطجى إلا انه كان غالبا يظهر فى موقف المدافع عن الحق، وينصر المظلوم، إلا أن فئة قليلة من البلطجية كانت تستخدم قوتها فى البطش والاعتداء على الضعفاء والاستيلاء منهم على أموالهم.
واستخدم البلطجي في ذلك الوقت، النبوت والشوم في المشاجرات التي كانت تحدث في المناطق الشعبية، حيث أن "فتوة المنطقة " كان يجلس على أحد مقاهي الحارة ويرتدي الجلباب ويحمل بيديه شوم أو نبوت، في محاولة منه لترهيب الماره وجمع أكبر الغنائم الممكنة منهم.
مع بداية القرن العشرين بدأ مظهر البلطجى يتطور بشكل ملحوظ ليتخلى عن زيه التقليدى ويواكب التطور الجديد إلى "اتى شيرت وبنطال".
ويظهر البلطجى فى العصر الحالى بزيه الجديد ومع تغير المظهر، صاحب ذلك أيضا تغيير الأدوات المستخدمة فى أعمال البلطجة، ليلجأ إلى الاسلحة الخرطوش والقنابل، مما يؤدى الى سقوط العديد من المصابين نتيجة تلك الأسلحة، وغالبا يكون من بينهم أبرياء تصادف مرورهم بمكان الواقعة.
وتطور استخدام البلطجية فى الوقت الحالى حتى أصبحوا يسكنون فى مناطق خاصة بهم يعرفها الجميع، وهناك مكاتب لتأجير البلطجية كلا حسب استخدامه وقدرته المادية.
رغم أنه اكتسب لقب بلطجى إلا انه كان غالبا يظهر فى موقف المدافع عن الحق، وينصر المظلوم، إلا أن فئة قليلة من البلطجية كانت تستخدم قوتها فى البطش والاعتداء على الضعفاء والاستيلاء منهم على أموالهم.
واستخدم البلطجي في ذلك الوقت، النبوت والشوم في المشاجرات التي كانت تحدث في المناطق الشعبية، حيث أن "فتوة المنطقة " كان يجلس على أحد مقاهي الحارة ويرتدي الجلباب ويحمل بيديه شوم أو نبوت، في محاولة منه لترهيب الماره وجمع أكبر الغنائم الممكنة منهم.
مع بداية القرن العشرين بدأ مظهر البلطجى يتطور بشكل ملحوظ ليتخلى عن زيه التقليدى ويواكب التطور الجديد إلى "اتى شيرت وبنطال".
ويظهر البلطجى فى العصر الحالى بزيه الجديد ومع تغير المظهر، صاحب ذلك أيضا تغيير الأدوات المستخدمة فى أعمال البلطجة، ليلجأ إلى الاسلحة الخرطوش والقنابل، مما يؤدى الى سقوط العديد من المصابين نتيجة تلك الأسلحة، وغالبا يكون من بينهم أبرياء تصادف مرورهم بمكان الواقعة.
وتطور استخدام البلطجية فى الوقت الحالى حتى أصبحوا يسكنون فى مناطق خاصة بهم يعرفها الجميع، وهناك مكاتب لتأجير البلطجية كلا حسب استخدامه وقدرته المادية.