مصر زمان| أول ملجأ في مصر .. وراحيل السورية التي لقبت بأم اللقطاء المصريين
الخميس 29/مارس/2018 - 09:02 م
نسمة ريان
طباعة
في عام 1900 قامت زوجة المندوب السامي البريطاني (الليدي كرومر) بجمع تبرعات لإنشاء أول ملجأ في مصر، وبالفعل استطاعت ان تجمع في ذلك الوقت مبلغ ضخم وصل إلى 4830 جنيه و652 مليم، وقد مكنها هذا المبلغ من إنشاء ملجأ حمل اسمها في شارع القصر العيني بوسط القاهرة، وبالفعل استطاع العاملين في الملجأ خلال 30 عام فقط أن يقوموا بإنقاذ 3000 طفل لقيط، ومن بين العاملين في هذا الملجأ كانت مدام راحيل بطلة القصة الحقيقية.
جاءت رحيل مع أسرتها الشامية إلى مصر ضمن الأسر السورية التي كانت تعيش وتعمل في مصر خلال القرن التاسع عشر، وكانت مدام راحيل تعمل في ملجأ القصر العيني منذ تأسيسه وحتى منتصف الثلاثينيات، وكانت هي المكلفة باستلام الأطفال وتسكينهم فقط، ولكن قلبها الحنون كان يدفعها للإهتمام بكل ما يخص أطفال الملجأ.
قبل افتتاح ملجأ الليدي كرومر التي كانت تعمل فيه مدام راحيل، قامت الحكومة المصرية في ذلك الوقت بوضع قوانين منظمة لعملية استقبال الأطفال اللقطاء، وأيضاً آليات متابعة للحفاظ على العناية الصحية والنفسية بهؤلاء الأطفال، وعرف القانون الطفل اللقيط على أنه ( أي طفل يوجد في الشارع وهو حديث الولادة بدون أب أو أم ) وكذلك تم التحذير بشدة من قبل أي طفل يسلمه أحد والديه بسبب موت أحدهم أو بسبب الفقر أو أي سبب أخر، لذلك كانوا الأمهات في الأفلام القديمة يضعون الأطفال أمام الملجأ ويتابعوهم من بعيد.
جاءت رحيل مع أسرتها الشامية إلى مصر ضمن الأسر السورية التي كانت تعيش وتعمل في مصر خلال القرن التاسع عشر، وكانت مدام راحيل تعمل في ملجأ القصر العيني منذ تأسيسه وحتى منتصف الثلاثينيات، وكانت هي المكلفة باستلام الأطفال وتسكينهم فقط، ولكن قلبها الحنون كان يدفعها للإهتمام بكل ما يخص أطفال الملجأ.
حيث كانت تقوم بالتفتيش على نظافة المرضعات حتى لا يصاب الأطفال حديث الولادة بأي أمراض معدية، وكذلك كانت تزور الأطفال الذين تبنوا من قبل عائلات وتركوا الملجأ، ولذلك نشر لها شكر خاص في أحد اعداد مجلة (الدنيا المصورة) التي تناولت تحقيق عن نشاط الملاجئ المصرية في عام 1929 ، والذي لم يتعدى عددهم 3 ملاجئ على مستوى الجمهورية.
قبل افتتاح ملجأ الليدي كرومر التي كانت تعمل فيه مدام راحيل، قامت الحكومة المصرية في ذلك الوقت بوضع قوانين منظمة لعملية استقبال الأطفال اللقطاء، وأيضاً آليات متابعة للحفاظ على العناية الصحية والنفسية بهؤلاء الأطفال، وعرف القانون الطفل اللقيط على أنه ( أي طفل يوجد في الشارع وهو حديث الولادة بدون أب أو أم ) وكذلك تم التحذير بشدة من قبل أي طفل يسلمه أحد والديه بسبب موت أحدهم أو بسبب الفقر أو أي سبب أخر، لذلك كانوا الأمهات في الأفلام القديمة يضعون الأطفال أمام الملجأ ويتابعوهم من بعيد.