كان الرحل المسن يشعر بالطمأنينة بوجود نجلة وزوجته فى نفس المنزل، لم يتخيل يوما أن المشكلات الأسرية التي لايخلو منها بيت، أن تكون سببا فى هدم أركان المنزل، وارتكاب الرجل جريمة أصبح بعدها حديث الجميع.

صاحب الـ 70 عاما لم يتمالك أعصابه عندما وجد نجله الوحيد ينقل أثاث شقته بعد استئجاره شقة آخرى بمنطقة تبعد عن مكان سكن العائلة نتيجة كثرة الخلافات بينهما.

وفشلت كل محاولات الرجل فى إثناء نجله عن العدول عن قراره وإعادة أثاث منزله إلى شقة العائلة مرة أخرى، وأمام إصراره على المغادرة أسرع إلى شقته بالمنزل وأحضر البندقية وأطلق عليه عدة طلقات أردته قتيلا.

لم تصدق العائلة بشاعة المنظر وأصابتهم حالة الذهول، حتى كاد عقلهم أن يطير من مكانه فى أسرعوا إليه للإمساك به لكنه إتجه بسلاحه نحوهم وأردى منهم قتيلين إلى جوار جثة إبنه، وأصاب 6 أخرين بطلقات نارية دخلوا على اثرها فى المستشفي فى خالة خطيرة.

وحضرت قوات الشرطة الجزائرية بعد إبلاغهم بالواقعه من جيران الضحايا والمتهم، وتم إعتقاله على الفور.