التحالف العربي يكشف ثبوت إدانة إيران وتورطها مع الحوثيين
الخميس 29/مارس/2018 - 03:21 م
عواطف الوصيف
طباعة
أجرى المتحدث باسم التحالف العربي، العقيد تركي المالكي، حوار مع قناة CNN الأمريكية، حاول أن يوضح فيه أن منهجية إيران تعتمد على نفي أعمالها العدائية في المنطقة، كاشفا عن مصدر تهريب الأسلحة إلى جماعة "أنصار الله" في اليمن.
وقال المالكي في الحوار: "تم تقديم الأدلة التي تثبت للعالم أن إيران متورطة في دعم الحوثيين"، مؤكداً أن "صواريخ الحوثيين يبدأ تهريبها من الضاحية الجنوبية في لبنان، وأن ميناء الحديدة هو النقطة الرئيسية لتهريب الصواريخ".
وتوجه سؤال للمالكي، بإعتباره المتحدث باسم التحالف العربي، حول كيفية تهريب هذه الصواريخ إلى داخل اليمن، وكان رده أن تهريب الصواريخ لم يبدأ من إيران، بل من الضاحية الجنوبية في بيروت، حيث تم نقلها عبر سوريا، إلى إيران ومن ثم تم إرسالها عن طريق البحر بواسطة ما يسمى القارب الأم، أو السفينة الأم، إلى اليمن، موضحاً أن ميناء الحديدة أصبح النقطة الرئيسية لتهريب الصواريخ الباليستية وغيرها من الأسلحة إلى اليمن.
وحاول العقيد المالكي، أن يؤكد ما تداول من أن البحرية الأمريكية والأسترالية والفرنسية، يتعاونوا معا لإحتجاز عدد من السفن المحملة بالأسلحة وهي في طريقها إلى اليمن، وهو ما يثبت انتهاك النظام الإيراني لقراري الأمم المتحدة 2216 و2231.
وفي إجابة عن سؤال آخر عن شراء المملكة للأسلحة الأمريكية، قال المالكي: "إننا نستخدم هذه الأسلحة للدفاع عن وطننا ومواجهة الإرهاب الحوثي وحفظ أمن المنطقة من أطماع إيران"، مؤكداً أن للمملكة الحق في الرد بالطريقة الملائمة وفي الوقت المناسب على تهديد أمنها بالصواريخ التي يطلقها الحوثيون بدعم من إيران على مدن المملكة بما يتوافق مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي".
وفيما يتعلق بالنحالف الذي تقوده المملكة السعودية أكد المتحدث الرسمي،أنهم لا يبحثون عن استراتيجية للخروج من اليمن، موضحا أن فكرة دخول الحرب لم يكن خيارا حيث تم التدخل العسكري بناء على طلب الرئيس عبدربه منصور هادي، مشدداً على أن هدف العمليات العسكرية واضح وهو إعادة الحكومة الشرعية اليمنية والمعترف بها لدى المجتمع الدولي.
وأختتم المتحدث باسم التحالف العربي، العقيد تركي المالكي، بالقول: "أصبح من الممكن الوصول إلى حل سياسي استنادا إلى قرارات الأمم المتحدة، ولكن الحوثي يقوم بإعاقة الحل السياسي، وعليه فإنه ينبغي على الحوثيين تغليب مصالح الشعب اليمني لا مصالحهم الشخصية، كما أن عليهم إنهاء التعاون والعلاقة مع الحكومة الإيرانية إذا ما أرادوا تحقيق استقرار اليمن".
يستلزم الإشارة إلى أن وزارة الخارجية الإيرانية، نفت الاتهامات التي وجهتها السعودية لإيران، بشأن مسؤولية الأخيرة عن إطلاق جماعة "أنصار الله"، المعروفة بـ"الحوثيين" في اليمن عددًا من الصواريخ الباليستية على عدة مدن سعودية.
وقال المالكي في الحوار: "تم تقديم الأدلة التي تثبت للعالم أن إيران متورطة في دعم الحوثيين"، مؤكداً أن "صواريخ الحوثيين يبدأ تهريبها من الضاحية الجنوبية في لبنان، وأن ميناء الحديدة هو النقطة الرئيسية لتهريب الصواريخ".
وتوجه سؤال للمالكي، بإعتباره المتحدث باسم التحالف العربي، حول كيفية تهريب هذه الصواريخ إلى داخل اليمن، وكان رده أن تهريب الصواريخ لم يبدأ من إيران، بل من الضاحية الجنوبية في بيروت، حيث تم نقلها عبر سوريا، إلى إيران ومن ثم تم إرسالها عن طريق البحر بواسطة ما يسمى القارب الأم، أو السفينة الأم، إلى اليمن، موضحاً أن ميناء الحديدة أصبح النقطة الرئيسية لتهريب الصواريخ الباليستية وغيرها من الأسلحة إلى اليمن.
وحاول العقيد المالكي، أن يؤكد ما تداول من أن البحرية الأمريكية والأسترالية والفرنسية، يتعاونوا معا لإحتجاز عدد من السفن المحملة بالأسلحة وهي في طريقها إلى اليمن، وهو ما يثبت انتهاك النظام الإيراني لقراري الأمم المتحدة 2216 و2231.
وفي إجابة عن سؤال آخر عن شراء المملكة للأسلحة الأمريكية، قال المالكي: "إننا نستخدم هذه الأسلحة للدفاع عن وطننا ومواجهة الإرهاب الحوثي وحفظ أمن المنطقة من أطماع إيران"، مؤكداً أن للمملكة الحق في الرد بالطريقة الملائمة وفي الوقت المناسب على تهديد أمنها بالصواريخ التي يطلقها الحوثيون بدعم من إيران على مدن المملكة بما يتوافق مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي".
وفيما يتعلق بالنحالف الذي تقوده المملكة السعودية أكد المتحدث الرسمي،أنهم لا يبحثون عن استراتيجية للخروج من اليمن، موضحا أن فكرة دخول الحرب لم يكن خيارا حيث تم التدخل العسكري بناء على طلب الرئيس عبدربه منصور هادي، مشدداً على أن هدف العمليات العسكرية واضح وهو إعادة الحكومة الشرعية اليمنية والمعترف بها لدى المجتمع الدولي.
وأختتم المتحدث باسم التحالف العربي، العقيد تركي المالكي، بالقول: "أصبح من الممكن الوصول إلى حل سياسي استنادا إلى قرارات الأمم المتحدة، ولكن الحوثي يقوم بإعاقة الحل السياسي، وعليه فإنه ينبغي على الحوثيين تغليب مصالح الشعب اليمني لا مصالحهم الشخصية، كما أن عليهم إنهاء التعاون والعلاقة مع الحكومة الإيرانية إذا ما أرادوا تحقيق استقرار اليمن".
يستلزم الإشارة إلى أن وزارة الخارجية الإيرانية، نفت الاتهامات التي وجهتها السعودية لإيران، بشأن مسؤولية الأخيرة عن إطلاق جماعة "أنصار الله"، المعروفة بـ"الحوثيين" في اليمن عددًا من الصواريخ الباليستية على عدة مدن سعودية.