خبيرة تربوية تعرض اتفاقية مصر ضد التمييز العنصري
الخميس 29/مارس/2018 - 04:43 م
لمياء يسري
طباعة
عرضت الدكتورة فاتن عدلي، الخبيرة التربوية، خلال الحلقة النقاشية "تعليم ضد التمييز"، اتفاقية مناهضة التمييز في التعليم والتي وقعتها مصر، وشددت أن الاتفاقية نصت على عدم فرض أوضاع ضد كرامة الإنسان.
وأشارت "عدلي"، إلى أن بعض المناهج التعليمية، هى في حقيقتها ضد الهوية الوطنية، وضد الحداثة بالأخص مناهج اللغة العربية، التي لم يطرأ عليها أية تغييرات منذ 40 عامًا.
ولفتت فاتن عدلي، ممارسة المعلمين التدريس بنظام خالي من الإبداع والتفكير، وأن الوزارة ربطت ترقية المدرسيين بالبرنامج التدريبي دون الالتفات إلى معيار الكفاءة الخاصة بالبرنامج، كما أشارت إلى صعوبة تطبيق النظام الجديد للثانوية العامة، الذي يتطلب أن يمتلك الطلاب كمبيوتر وانترنت وهو غير متوفر في المدارس الفقيرة، محذرة من التدني في مستوى اللغة العربية لدى المعلمين والطلاب على حد سواء.
والجدير بالذكر أن مؤسسة المرأة الجديدة، اليوم الخميس، عقدت حلقة نقاش تحت عنوان "تعليم ضد التمييز"، بقاعة المؤتمرات، بالمجلس الأعلى للثقافة، حيث اتفق الحاضرون على ضرورة إعادة النظر في مناهج التعليم المصرية، من زاويتي التمييز الديني والتمييز العنصري ضد المرأة.
وأشارت "عدلي"، إلى أن بعض المناهج التعليمية، هى في حقيقتها ضد الهوية الوطنية، وضد الحداثة بالأخص مناهج اللغة العربية، التي لم يطرأ عليها أية تغييرات منذ 40 عامًا.
ولفتت فاتن عدلي، ممارسة المعلمين التدريس بنظام خالي من الإبداع والتفكير، وأن الوزارة ربطت ترقية المدرسيين بالبرنامج التدريبي دون الالتفات إلى معيار الكفاءة الخاصة بالبرنامج، كما أشارت إلى صعوبة تطبيق النظام الجديد للثانوية العامة، الذي يتطلب أن يمتلك الطلاب كمبيوتر وانترنت وهو غير متوفر في المدارس الفقيرة، محذرة من التدني في مستوى اللغة العربية لدى المعلمين والطلاب على حد سواء.
والجدير بالذكر أن مؤسسة المرأة الجديدة، اليوم الخميس، عقدت حلقة نقاش تحت عنوان "تعليم ضد التمييز"، بقاعة المؤتمرات، بالمجلس الأعلى للثقافة، حيث اتفق الحاضرون على ضرورة إعادة النظر في مناهج التعليم المصرية، من زاويتي التمييز الديني والتمييز العنصري ضد المرأة.