'الدم بقى ميه".. ولي العهد يطعن والده بالسكين
السبت 31/مارس/2018 - 10:26 ص
محمد عبدالله
طباعة
''أخ يقتل شقيقته.. وابن يقتل أمه.. وآخر يطعن والده بالسكين"، تعددت وانتشرت تلك الجرائم التي تقشعر لها الأبدان في مجتمعاتنا، لأسباب مختلفة ما بين تعاطي المخدرات أو بسبب خلافات على إرث أو غيرها، على نحو يجعلنا نردد في ذهول "هي الدنيا جري فيها إيه.. الدم بقى ميه"، وتجبرنا للوقوف أمامها كثيرا والتفتيش عن أسبابها التي تجعل الإنسان يتجرد من معاني الآدمية ويقدم على ارتكاب مثل هذه الجرائم البشعة التي لا تمت لأي ملة أو دين.
وكان آخر تلك الكوارث الواقعة التي شهدتها منطقة الأميرية، والتي جسد بطولتها ابن عقب قيامه بالتعدي على والده المسن بالضرب والسب الدائم وكأنه عدوه اللدود، كان الابن صاحب الـ21 سنة يفتعل كافة تلك الخناقات والمشاحنات مع والده لكي يحصل منه على حفنة جنيهات لينفقها على شراء المخدرات والتسكع مع أصدقاء السوء.
"ابراهيم" الأب البالغ من العمر 56 عاما يعمل في بوفيه يستلقط رزقه لكي يتمكن من الإنفاق على متطلبات حياته البسيطة، لم يتخيل يوما أن يكون ابنه وفلذة كبده الذي تعب وشقي في تربيته سيتحول من سنده إلى عدوه، وقد كان يستيقظ الاب كل يوم مبكرا سعيا على أكل عيشه، يعود إلى منزله بعد إنهاء عمله منهكا.. وعلى النقيض يجد ابنه الشاب صاحب الـ21 عاما ما زال غارقا في نومه.. يضرب الأب العجوز كفا على كف ويلطم خديه مقهورا من حسرته وخيبة أمله في نجله الذي يقضي حياته في النوم والتنزه ولا يعي شيئا عن المسؤولية.
لم يكتفي الابن بخيبته أنه عاطلاً ووالده العجوز يسعى جاهدا للعمل، لم تنهش قلبه الغيرة والمروة لكي يرد إلى والده جميل وعرفان تعبه في تربيته حتى أصبح شابًا، ولكنه كان يتشاجر معه ويسبه لأخذ الأموال ليصرفها على شرب المخدرات، وعندما كان يرفض الأب المسكين إعطاء الأموال، ينقض عليه الابن الضال بوصلة من الخناق والتطاول التي كانت تصل إلى حد الشجار، يقف الأب عاجزا أمام بطش نجله مفتول العضلات، لا يملك سوي البكاء بحسرة على خيبة أمله.
وذات مرة عقد الأب المسكين عزمه على عدم إعطاء الابن الأموال لعله يجبره على العمل وتحمل المسؤولية وينصلح حاله، ولكن أتت الرياح بما لا تشتهي السفن، نشبت بينه ونجله الضال معركة وكأنهما في حلبة مصارعة، استل على أثرها الابن سكينا اصابه بطعنة كادت أن تودي بحياته لولا عناية المولى عز وجل.
التف الجيران حول جسد الأب الغارق في دمائه وتم نقله إلى المستشفى الأميرية وهو الآن يرقد لتلقي العلاج، وألقت الأجهزة الأمنية القبض على الابن المتهم الذي أقر بارتكابه للواقعة.
وانهال الابن باكيا أمام جهات التحقيق متابعا: "وزة شيطان.. مش عارف أنا عملت كدة ازاي.. مكنش قصدي"، وقررت النيابة إحالته إلى المحاكمة العاجلة لينال جزاء ما فعلته يده.
وكان آخر تلك الكوارث الواقعة التي شهدتها منطقة الأميرية، والتي جسد بطولتها ابن عقب قيامه بالتعدي على والده المسن بالضرب والسب الدائم وكأنه عدوه اللدود، كان الابن صاحب الـ21 سنة يفتعل كافة تلك الخناقات والمشاحنات مع والده لكي يحصل منه على حفنة جنيهات لينفقها على شراء المخدرات والتسكع مع أصدقاء السوء.
"ابراهيم" الأب البالغ من العمر 56 عاما يعمل في بوفيه يستلقط رزقه لكي يتمكن من الإنفاق على متطلبات حياته البسيطة، لم يتخيل يوما أن يكون ابنه وفلذة كبده الذي تعب وشقي في تربيته سيتحول من سنده إلى عدوه، وقد كان يستيقظ الاب كل يوم مبكرا سعيا على أكل عيشه، يعود إلى منزله بعد إنهاء عمله منهكا.. وعلى النقيض يجد ابنه الشاب صاحب الـ21 عاما ما زال غارقا في نومه.. يضرب الأب العجوز كفا على كف ويلطم خديه مقهورا من حسرته وخيبة أمله في نجله الذي يقضي حياته في النوم والتنزه ولا يعي شيئا عن المسؤولية.
لم يكتفي الابن بخيبته أنه عاطلاً ووالده العجوز يسعى جاهدا للعمل، لم تنهش قلبه الغيرة والمروة لكي يرد إلى والده جميل وعرفان تعبه في تربيته حتى أصبح شابًا، ولكنه كان يتشاجر معه ويسبه لأخذ الأموال ليصرفها على شرب المخدرات، وعندما كان يرفض الأب المسكين إعطاء الأموال، ينقض عليه الابن الضال بوصلة من الخناق والتطاول التي كانت تصل إلى حد الشجار، يقف الأب عاجزا أمام بطش نجله مفتول العضلات، لا يملك سوي البكاء بحسرة على خيبة أمله.
وذات مرة عقد الأب المسكين عزمه على عدم إعطاء الابن الأموال لعله يجبره على العمل وتحمل المسؤولية وينصلح حاله، ولكن أتت الرياح بما لا تشتهي السفن، نشبت بينه ونجله الضال معركة وكأنهما في حلبة مصارعة، استل على أثرها الابن سكينا اصابه بطعنة كادت أن تودي بحياته لولا عناية المولى عز وجل.
التف الجيران حول جسد الأب الغارق في دمائه وتم نقله إلى المستشفى الأميرية وهو الآن يرقد لتلقي العلاج، وألقت الأجهزة الأمنية القبض على الابن المتهم الذي أقر بارتكابه للواقعة.
وانهال الابن باكيا أمام جهات التحقيق متابعا: "وزة شيطان.. مش عارف أنا عملت كدة ازاي.. مكنش قصدي"، وقررت النيابة إحالته إلى المحاكمة العاجلة لينال جزاء ما فعلته يده.