عجوز مريض على قارعة الطريق.. والمهنة متسول
الجمعة 30/مارس/2018 - 06:36 م
سارة منصور _تصوير : محمود الدايح
طباعة
يعد "الفقر والمرض والحرمان" هم منغصات الحياة الذين بدونهما لا تسير السفينة كما يحلو لركابها، فتسلك دهاليز وطرق مليئة بالعراقيل والعوار، ووقتها نكون أمام مفترق طرق، فأما الصبر أما الموت البطيء وكلاهما حق على الحاضرين.
في مشهد إنساني يرثي له القلب الذي شعر قبل العين الذي رأت يمكث هو في العراء مرتكزًا على بعض الألواح الخشبية وبجانبه زجاجة مياه وأوراق، واضعًا يده على مواطن الألم في جسده لعلها تريحه فتكون احن عليه من الحاجة التي منعته عن شراء الدواء.
أذله العجز والمرض فجعله يمد يده للذاهب والغادى طالبا قوت يومه، طالبا جنيهات فقط تكفي لطعامه وعلاجه الذى أكدته بعض الأشعة الطبية والأوراق التى بجانبه ليقول للمساعدين "أنا مريض..اذًا أنا أستحق".
وبعيدا عن لبسه المهلهل وعجزه الواضح، أول ما يوقفك عند هذه الصورة هو نظرته البائسة العاجزة عن الدفاع عن احتياجات الحد الأدنى للعيش والمتمثل في طعام وشراب وحبات دواء تداوي المرض، حتى المأوى هو أمر بعيد عن المتناول فكان الشارع هو الملاذ الأخير.
ولعلها قصة من مئات القصص التى يسجلها الشارع يوم، فالبرغم من أن التسول هي مهنة يحترفها البعض رغم عدم الحاجة، إلا أن هناك المئات من الحالات الإنسانية التى لم تجد مهرب من الجوع والعوز إلا في تلك الجلسة البائسة لتكون رحمة الله عز وجل وعطف المارة هو اخر امل لهم في الحياة.
في مشهد إنساني يرثي له القلب الذي شعر قبل العين الذي رأت يمكث هو في العراء مرتكزًا على بعض الألواح الخشبية وبجانبه زجاجة مياه وأوراق، واضعًا يده على مواطن الألم في جسده لعلها تريحه فتكون احن عليه من الحاجة التي منعته عن شراء الدواء.
أذله العجز والمرض فجعله يمد يده للذاهب والغادى طالبا قوت يومه، طالبا جنيهات فقط تكفي لطعامه وعلاجه الذى أكدته بعض الأشعة الطبية والأوراق التى بجانبه ليقول للمساعدين "أنا مريض..اذًا أنا أستحق".
وبعيدا عن لبسه المهلهل وعجزه الواضح، أول ما يوقفك عند هذه الصورة هو نظرته البائسة العاجزة عن الدفاع عن احتياجات الحد الأدنى للعيش والمتمثل في طعام وشراب وحبات دواء تداوي المرض، حتى المأوى هو أمر بعيد عن المتناول فكان الشارع هو الملاذ الأخير.
ولعلها قصة من مئات القصص التى يسجلها الشارع يوم، فالبرغم من أن التسول هي مهنة يحترفها البعض رغم عدم الحاجة، إلا أن هناك المئات من الحالات الإنسانية التى لم تجد مهرب من الجوع والعوز إلا في تلك الجلسة البائسة لتكون رحمة الله عز وجل وعطف المارة هو اخر امل لهم في الحياة.