مياه الصرف الصحي تدمر الصيد والسياحة ببحيرة قارون في الفيوم (فيديو)
الجمعة 30/مارس/2018 - 09:44 م
امل عبدالجواد ابراهيم
طباعة
تمثل مياه الصرف الصحي خطرًا كبيرًا على الأراضي الزراعية والثروة السمكية، خصوصًا مع اقتراب المياه ببقايا السماد الكيماوي فتؤثر على حياة الأسماك في البحيرات ومن أشهر وأهم البحيرات في مصر بحيرة قارون.
ورصد "بوابة المواطن" الإخبارية، معاناة الصيادين ببحيرة قارون أشهر بحيرات مصر وأكبرها حجما ومصدر الرزق الوحيد لصيادي الفيوم.
في البداية قال "جمعه هاشم عبدالله" 35 سنة، أحد الصيادين: "الأول المياه كانت جميلة بس من بعد ما سابوا عليها مياه الصرف المياه بقا فيها حشرات الدودة قضت على السمك ومفيش ولا سمكة فالبحيرة فياريت يطهروها كان في داخل الأول دلوقت مفيش دخل خالص".
وأكد "أحمد عادل"، 20 عامًا، أنه "المياة لونها اتغير بنسبة 95% الناس كانت بتيجي من كل أنحاء المحافظة، دلوقتي مفيش حد بييجي واللي بييجي بيشتكي من المياه، احنا اشتكينا كتير بس محدش بيسمع وزي ما احنا عارفين الصيادين كانت كل حياتهم صيد فمبقاش في سمك والناس بدأت تشوف أي شغلانة تانية بقوا يسافروا مصر البحر كان فاتح بيوت ناس كتير لكن دلوقتي الناس بتعاني بجد ياريت يحسوا بالناس دي شوية".
وناشد سكان بحيرة قارون المسؤولين بضرورة تطهير وتنقية البحيرة واقتناء أسماك زريعة جيدة وانقاذ مهنة الصيد في البحيرة لإنقاذ السياحة.
ورصد "بوابة المواطن" الإخبارية، معاناة الصيادين ببحيرة قارون أشهر بحيرات مصر وأكبرها حجما ومصدر الرزق الوحيد لصيادي الفيوم.
في البداية قال "جمعه هاشم عبدالله" 35 سنة، أحد الصيادين: "الأول المياه كانت جميلة بس من بعد ما سابوا عليها مياه الصرف المياه بقا فيها حشرات الدودة قضت على السمك ومفيش ولا سمكة فالبحيرة فياريت يطهروها كان في داخل الأول دلوقت مفيش دخل خالص".
وأكد "أحمد عادل"، 20 عامًا، أنه "المياة لونها اتغير بنسبة 95% الناس كانت بتيجي من كل أنحاء المحافظة، دلوقتي مفيش حد بييجي واللي بييجي بيشتكي من المياه، احنا اشتكينا كتير بس محدش بيسمع وزي ما احنا عارفين الصيادين كانت كل حياتهم صيد فمبقاش في سمك والناس بدأت تشوف أي شغلانة تانية بقوا يسافروا مصر البحر كان فاتح بيوت ناس كتير لكن دلوقتي الناس بتعاني بجد ياريت يحسوا بالناس دي شوية".
وناشد سكان بحيرة قارون المسؤولين بضرورة تطهير وتنقية البحيرة واقتناء أسماك زريعة جيدة وانقاذ مهنة الصيد في البحيرة لإنقاذ السياحة.