قيادي إخواني: وضعنا لن يتأثر بتقارب تركيا مع مصر
الثلاثاء 12/يوليو/2016 - 09:58 ص
نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم الثلاثاء عن محللين سياسيين القول إن سبب تضارب تصريحات المسؤولين الأتراك بشأن تحسين العلاقات مع مصر هو الصعوبات التي يشكلها وجود قيادات وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين والكيانات المتحالفة معها، فضلا عن تركز القنوات التليفزيونية والمواقع الإلكترونية الناطقة باسم الجماعة في اسطنبول وشعور قادتها بأن تركيا بدأت تتخلى عنهم.
وقال أحد قيادات مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين في تركيا للصحيفة، طالبا عدم ذكر اسمه، إن تركيا تتحرك من منطلق مصالحها كدولة، وأن "الإخوان" لا علاقة لهم بهذا القرار، معربا عن اعتقاده بأن وضعهم في تركيا لن يتأثر نتيجة لذلك.
ولفت القيادي الإخواني إلى أن موضوع إعادة العلاقات مع مصر بنظامها الحالي كان موضع جدل وانقسام شديد داخل حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، لأكثر من عام، ولذلك فإن أي قرار ستتخذه الحكومة التركية بشأن التقارب مع مصر ليس مفاجئا لـ"الإخوان" ولن يؤثر على وجودهم في تركيا أيضا.
واعتبر القيادي الإخواني أن تركيا لن تعيد علاقاتها مع مصر دفعة واحدة، لافتا إلى تصريحات رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، التي تناولت الجوانب الخاصة بالعلاقات الاقتصادية والاستثمارية والمصالح المشتركة بين البلدين.
وشدد القيادي الإخواني على أن تركيا لن تغير موقفها ولن تعترف بما أسماه "الانقلاب" في مصر، وأنها سترفض إعادة قيادات "الإخوان" أو تسليم المطلوبين منهم إلى مصر.
وقال أحد قيادات مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين في تركيا للصحيفة، طالبا عدم ذكر اسمه، إن تركيا تتحرك من منطلق مصالحها كدولة، وأن "الإخوان" لا علاقة لهم بهذا القرار، معربا عن اعتقاده بأن وضعهم في تركيا لن يتأثر نتيجة لذلك.
ولفت القيادي الإخواني إلى أن موضوع إعادة العلاقات مع مصر بنظامها الحالي كان موضع جدل وانقسام شديد داخل حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، لأكثر من عام، ولذلك فإن أي قرار ستتخذه الحكومة التركية بشأن التقارب مع مصر ليس مفاجئا لـ"الإخوان" ولن يؤثر على وجودهم في تركيا أيضا.
واعتبر القيادي الإخواني أن تركيا لن تعيد علاقاتها مع مصر دفعة واحدة، لافتا إلى تصريحات رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، التي تناولت الجوانب الخاصة بالعلاقات الاقتصادية والاستثمارية والمصالح المشتركة بين البلدين.
وشدد القيادي الإخواني على أن تركيا لن تغير موقفها ولن تعترف بما أسماه "الانقلاب" في مصر، وأنها سترفض إعادة قيادات "الإخوان" أو تسليم المطلوبين منهم إلى مصر.