الخارجية الروسية: قضية "سكريبال" ذريعة أمريكية لمزيد من الاستفزاز الدبلوماسى
السبت 31/مارس/2018 - 12:21 م
حامد العدوى
طباعة
قال أناتولى أنطونوف، السفير الروسى لدى أمريكا، السبت، إن قضية تسميم العميل الاستخباراتي الروسي السابق، سيرجى سكريبال فى بريطانيا بأنها "ذريعة أمريكية" لاتخاذ إجراءات غير ملائمة ضد الدبلوماسيين الروس.
وأضاف "أنطونوف"، إننا لم نتلق حتى اليوم أى استفسارات معقولة لطرد دبلوماسينا"، مضيفا أن قضية سكريبال لا تعدو كونها مجرد ذريعة لتأجيج مشاعر الخوف من روسيا حتى تتمكن واشنطن من اتخاذ خطوات استفزازية وغير ملائمة ضد الدبلوماسيين الروس والممتلكات الدبلوماسية الروسية فى الخارج .
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت فى 26 مارس الجارى طرد 60 دبلوماسيا روسيا وإغلاق القنصلية الروسية فى مدينة سياتل، وذلك تضامنا مع بريطانيا التى تتهم موسكو بتسميم العميل البريطانى السابق سيرجى سكريبال وابنته يوليا مطلع الشهر الجارى فى مدينة سالزبورى البريطانية.
وردا على هذه الخطوة الأمريكية، أعلنت روسيا طرد 58 من موظفى السفارة الأمريكية فى روسيا واثنين من العاملين فى القنصلية الأمريكية فى مدينة يكاترينبورج، بالإضافة إلى إغلاق القنصلية المذكورة.
وأضاف "أنطونوف"، إننا لم نتلق حتى اليوم أى استفسارات معقولة لطرد دبلوماسينا"، مضيفا أن قضية سكريبال لا تعدو كونها مجرد ذريعة لتأجيج مشاعر الخوف من روسيا حتى تتمكن واشنطن من اتخاذ خطوات استفزازية وغير ملائمة ضد الدبلوماسيين الروس والممتلكات الدبلوماسية الروسية فى الخارج .
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت فى 26 مارس الجارى طرد 60 دبلوماسيا روسيا وإغلاق القنصلية الروسية فى مدينة سياتل، وذلك تضامنا مع بريطانيا التى تتهم موسكو بتسميم العميل البريطانى السابق سيرجى سكريبال وابنته يوليا مطلع الشهر الجارى فى مدينة سالزبورى البريطانية.
وردا على هذه الخطوة الأمريكية، أعلنت روسيا طرد 58 من موظفى السفارة الأمريكية فى روسيا واثنين من العاملين فى القنصلية الأمريكية فى مدينة يكاترينبورج، بالإضافة إلى إغلاق القنصلية المذكورة.