لقيت ربة منزل مصرعها أثر تعرضها للتعذيب والضرب من شقيقها وزوج شقيقتها، بعد أن قيدوها بالجنازير لإجبارها على عدم الخروج من المنزل، إلا أنه لم تتحمل حفلة التعذيب التي تعرضت لها وأصابتها حالة اعياء شديدة انتهت بوفاتها، وألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهمين وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة لتولي التحقيق.

تلقي قسم شرطة المعصرة اخطار من مستشفى الدمرداش باستقبالهم ''ميار أ ن أ ' 17 سنة ربه منزل ومقيمة عزبة خليل دائرة القسم مصابة بحالة غيبوبة ولا يمكن استجوابها، وبسؤال عمتها ادعت قيام المصابة بإبتلاع كمية أقراص غير معلومة لمعاناتها من اضطرابات نفسية إثر وفاة والدها وأنها سبق لها إقدامها على الانتحار عدة مرات ولم تتهم أو تشتبه في إصابتها جنائيا.

بالانتقال ومناظرة الجثة تبين وجود إصابات قديمة عبارة عن ( جرح قطعى صغير بالجبهة وأثار كدمات بالرقبة ) ويشتبه جنائيا في الوفاة.

بإجراء التحريات أمكن التوصل الي أن المجني عليها تقيم بمفردها بالشقة المشار إليها وأن وراء حدوث ما بها من إصابات التي أدت إلي إصابتها بحالة غيبوبة ووفاتها كلا من: شقيق المجني عليها ''شريف أ ن أ '' 26سنة سباك، و''علاء ج أ'' 25 سنة مبيض محارة ومقيم -عزبة خليل- دائرة القسم ( زوج شقيقة المجني عليها ).

بإعداد الأكمنة اللازمة بأماكن ترددهما أسفرت أحداها عن ضبطهما بمواجهتهما بالمعلومات والتحريات أيداها وقرر الأول أنه نظرا لاعتيادها الهروب الي الشقة سكنها والإقامة بأماكن غير معلومة لديه قام والمتهم الثاني باحتجازها بالشقة سكنها وتقييدها بجنزير حديدي بمنقطة الرقبة والتعدي عليها بالضرب لمنعها من الخروج.

وبتاريخ 2522018م تلاحظ له إصابتها بحالة إعياء شديد وخروج إفرازات من الفم قام بنقلها الي مستشفى حميات حلوان ثم مستشفى القصر العينى وأخيرا مستشفى الدمرادش وانها كانت في حالة غيبوبة منذ التاريخ المشار إليه إلي أن توفت

بمواجهة المتهم الثاني بما جاء بأقوال المتهم الأول أيدها وتم بإرشادهما ضبط الجنزير الحديدى المستخدم في تقييد المجنى عليها.

وتحرر عن ذلك المحضر ملحقا للمحضر الأصلي وتولت النيابة العامة التحقيق.