"الوفد" تعليقا على زيارة "شكري" لإسرائيل: للحكومة ضرورتها
الثلاثاء 12/يوليو/2016 - 10:14 ص
أسماء صبحي
طباعة
أصدر الوفد بيان له مساء الاثنين، على لسان المتحدث الرسمي النائب محمد فؤاد حول زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري للقدس المحتلة.
وأكد الحزب أنه في إطار الجدل الدائر وتباين الأراء حول زيارة وزير الخارجية المصري، وبعيدا عن المزايدات وفي إطار الموضوعية، يؤكد الوفد ان علينا أن نوقن أن للحكومة ضرورتها التي تلزمها بها المعاهدات والاتفاقيات والتي تفرضها أيضا المتغيرات الدولية والإقليمية.
و كما أن للحكومة ضروراتها فإن للمصريين أيضا اختياراتهم التي لا يلزمهم بها أحد، وياتي على رأس اختيارات الشعب رفض التطبيع بكافة صوره واشكاله مع كيان ضرب عرض الحائط بكل القرارات الدولية الصادرة عن الامم المتحدة ولازال محتل لأراضي فلسطينية استولي عليها في ١٩٦٧ مناورا وسيظل رافضا لحل الدولتين.
و أكد حزب الوفد أن الزيارة أيضا جاءت في وقت ربما غير ملائم، فبينما كانت زيارة "شكري" هي أول زيارة من نوعها منذ عام 2007، من أجل إحياء عملية السلام، والدفع نحو عودة المفاوضات، فإن ان توقيت الزيارة يأتي بعد جولة موسعة لرئيس الوزراء الاسرائيلي في دول حوض النيل وبعد ايام من استعادته للعلاقات الدبلوماسية مع تركيا مما يضيف انتصارا دبلوماسيًا للجانب الاسرائيلي ويعطي تل ابيب امل في بديل مختلف عن المبادرة الفرنسية والتي اكد الجانب الاسرائيلي على رفضه لها بينما رحب بها الجانب الفلسطيني.
و في النهاية، أكد الوفد انه يساند وبقوة استعادة مصر لدورها الرائد في دفع عملية السلام بشكل يخدم القضية الفلسطينية بالمقام الاول ولكن بالشكل الذي يحفظ لمصر دورها في المنطقة في نفس الوقت.
وأكد الحزب أنه في إطار الجدل الدائر وتباين الأراء حول زيارة وزير الخارجية المصري، وبعيدا عن المزايدات وفي إطار الموضوعية، يؤكد الوفد ان علينا أن نوقن أن للحكومة ضرورتها التي تلزمها بها المعاهدات والاتفاقيات والتي تفرضها أيضا المتغيرات الدولية والإقليمية.
و كما أن للحكومة ضروراتها فإن للمصريين أيضا اختياراتهم التي لا يلزمهم بها أحد، وياتي على رأس اختيارات الشعب رفض التطبيع بكافة صوره واشكاله مع كيان ضرب عرض الحائط بكل القرارات الدولية الصادرة عن الامم المتحدة ولازال محتل لأراضي فلسطينية استولي عليها في ١٩٦٧ مناورا وسيظل رافضا لحل الدولتين.
و أكد حزب الوفد أن الزيارة أيضا جاءت في وقت ربما غير ملائم، فبينما كانت زيارة "شكري" هي أول زيارة من نوعها منذ عام 2007، من أجل إحياء عملية السلام، والدفع نحو عودة المفاوضات، فإن ان توقيت الزيارة يأتي بعد جولة موسعة لرئيس الوزراء الاسرائيلي في دول حوض النيل وبعد ايام من استعادته للعلاقات الدبلوماسية مع تركيا مما يضيف انتصارا دبلوماسيًا للجانب الاسرائيلي ويعطي تل ابيب امل في بديل مختلف عن المبادرة الفرنسية والتي اكد الجانب الاسرائيلي على رفضه لها بينما رحب بها الجانب الفلسطيني.
و في النهاية، أكد الوفد انه يساند وبقوة استعادة مصر لدورها الرائد في دفع عملية السلام بشكل يخدم القضية الفلسطينية بالمقام الاول ولكن بالشكل الذي يحفظ لمصر دورها في المنطقة في نفس الوقت.