بعد جرائمها في يوم الارض.. سياسة إسرائيل الجديدة: "خدوهم بالصوت"
السبت 31/مارس/2018 - 04:23 م
عواطف الوصيف
طباعة
باتت إسرائيل مدركة للإنتقادات الدولية، التي وجهت ضدها بسبب جرائمها ضد الأبرياء من أبناء فلسطين، في قطاع غزة، في مسيرات العودة الكبرى، في ذكرى يوم الأرض، لذلك قررت إتباع مبدأ مختلف تماما مع حركة حماس"، وهو "خدوهم بالصوت".
بدلا من أن تفسر إسرائيل ما قامت به أمس، من جرائم ضد الأبرياء، عمل العديد من مسؤولون إسرائيليون اليوم السبت، على توجيه إتهامات لحركة حماس، حيث أكدوا أنهم تعمدت استفزازهم، خلال مسيرة "العودة الكبرى" على طول حدود غزة مع إسرائيل.
وقال المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي، رونين مانيلي للصحفيين، اليوم السبت: "ما شهدناه أمس كان عملا منظما للارهاب"، مضيفا: "جميع القتلى رجال تراوحت أعمارهم ما بين 18 و30 عاما"، مستطردا: "نعرف أن الغالبية العظمى منهم نشطاء إرهابيون"
واسفرت عمليات اطلاق النار والقذائف بالقرب من حدود قطاع غزة عن استشهاد واصابة العشرات من المواطنين.
من جانبه، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش، عن قلقه الشديد، داعيا إلى اجراء تحقيق مستقل بشأن الوفيات، في أعقاب اجتماع طارئ لمجلس الامن الدولي أمس الجمعة في نيويورك.
وقال المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي إن حوالي 30 ألف فلسطيني شاركوا في المسيرة، والغالبية العظمى منهم نساء وأطفال، مضيفا
أن بضعة آلاف من المشاركين تقدموا نحو السياج الحدودي.
بدلا من أن تفسر إسرائيل ما قامت به أمس، من جرائم ضد الأبرياء، عمل العديد من مسؤولون إسرائيليون اليوم السبت، على توجيه إتهامات لحركة حماس، حيث أكدوا أنهم تعمدت استفزازهم، خلال مسيرة "العودة الكبرى" على طول حدود غزة مع إسرائيل.
وقال المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي، رونين مانيلي للصحفيين، اليوم السبت: "ما شهدناه أمس كان عملا منظما للارهاب"، مضيفا: "جميع القتلى رجال تراوحت أعمارهم ما بين 18 و30 عاما"، مستطردا: "نعرف أن الغالبية العظمى منهم نشطاء إرهابيون"
واسفرت عمليات اطلاق النار والقذائف بالقرب من حدود قطاع غزة عن استشهاد واصابة العشرات من المواطنين.
من جانبه، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش، عن قلقه الشديد، داعيا إلى اجراء تحقيق مستقل بشأن الوفيات، في أعقاب اجتماع طارئ لمجلس الامن الدولي أمس الجمعة في نيويورك.
وقال المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي إن حوالي 30 ألف فلسطيني شاركوا في المسيرة، والغالبية العظمى منهم نساء وأطفال، مضيفا
أن بضعة آلاف من المشاركين تقدموا نحو السياج الحدودي.