اقترب النادي الإسماعيلي من العودة للمشاركة في البطولات الإفريقية، بعد نتائجه المميزة في الموسم الحالي واحتلاله المركز الثاني خلف الأهلي حتى الآن.

وقدم الدروايش موسمًا جيدًا مقارنة بالمواسم السابقة التي عانى فيها الفريق كيرا، ويعود استقرار الإسماعيلي بالموسم الحالي لعدة أسباب.

وفي التقرير التالي يستعرض " المواطن " أبرز هذه الأسباب.

1_ الاستقرار الإداري:

تمر قلعة الدراويش في الموسم الحالي بحالة من الاستقرار الإداري لم يشهدها النادي منذ عام 2003، حيث نجح إبراهيم عثمان رئيس النادي في تلبية طلبات الفريق المالية، وتعيين مدير فني متميز في بداية الموسم كديسابر الذي رحل في منتصف الموسم لخوض تجربة أخرى.

2_ أبناء النادي:

يمتلك الإسماعيلي بين صفوفه عدد من اللاعبين المتميزين من أبناء النادي في مقدمتهم حسني عبد ربه ومحمد عواد ومحمود متولي وإبراهيم حسن والوحش وغيرهم، وهو الأمر الذي افتقده الفريق مؤخرا.

3_ سياسة عدم التفريط في النجوم:

يرفض إبراهيم عثمان التفريط في قوام فريقه الأساسي، وبدا ذلك واضحا بعد قراره برفض الاستغناء عن نجوم الفريق.

4_ العودة للمنافسات القارية:

اقترب الدراويش من العودة للمشاركة في البطولات الإفريقية مجددا، وبدأ مسئولو الفريق في البحث عن تدعيمات للفريق مبكرا لمواصلة السير بخطى ثابتة نحو استعادة أمجاد الدراويش.