لايزال مسلسل إهمال الأطباء والتلاعب بأرواح البشر مستمر خاصة بالمستشفيات الحكومية الذي يلجأ إليه الفقير، لتخفيف آلامه، بل أصبحت المستشفيات تزيد من الألم والعبء عليه.

قالت والده الطفله منه التي تبلغ 10سنوات، إن أبنتها كانت تحتاج لعملية اللوز، وتوجهت بها إلي التأمين الصحي لتحديد المستشفي التي تقوم بإجراء العمليه بداخلها، وتم تحويلها لمستشفي صيدناوي برمسيس.

ودخلت منه غرفه العمليات وكان يدعي طبيبها "محمود رسمي" هو المسئول عن العمليه، بالدخول لإجراء العملية التي أستغرقت 3ساعات، رغم أن عمليات اللوز لاتحتاج أكثر من نص ساعه.

ذكرت الأم أن بعد خروج طفلتها، حجزت في المستشفي لمدة يومين لأنها كانت تنزف دم كثير، وتحتاج إلي نقل دم، حتي تم توقفه، وقام دكتور"محمود" بإعطائها تصريح الخروج.

واستكملت الأم حديثها عند العودة إلي المنزل، مازال النزيف مستمر، فتوجهت على الفور إلي مستشفي المطرية، الذين قاموا بنقل دم لها، ولكن كان يوما بعد يوم يزاد بشكل مبالغ.

فأشارت الأم إلي أنها ذهبت إلي طبيب خاص، وقام بالكشف على الحالة، وقال الدكتور الذي قام بعملية اللوز أثناء العملية قطع عرق موصل للمعدة ولابد أن ترجع إليه.

وفي حاله من البكاء قالت الأم إنها فنفس الوقت عادت لمستشفي الصيدناوي، لمقابلة الدكتور، ولكن شاء القدر أن منه تفقد الوعي وتفارق الحياة لتتخلص من الفساد والإهمال.

وتناشد "بوابة المواطن" الدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة، بإتخاذ كافة الإجراءات القانونية المشددة ضد دكتور محمود رسمي بمستشفي صيدناوي، وتوقفه عن العمل.