كنائس مصر تتزين بالبهجة.. والأقباط يحملون السعف في أحد الشعانين
الأحد 01/أبريل/2018 - 11:00 م
سارة منصور
طباعة
دقت كنائس مصر اليوم الأحد، برنات كنسية واحدة للاحتفال بذكرى المسيح بترانيم الصلاة، وتلوح بأجزاء النخل في صورة احتفالية جميلة.
فالفئة المسيحية الغالبة في مصر وهي الأرثوذكسية تحتفل بـ "أحد الشعانين" اليوم، وهو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد القيامة المجيد ويسمى الأسبوع الذي يبدأ به بأسبوع الآلام.
ويسمى العيد اليوم بأحد السعف والزيتونة لأن أهالى القدس استقبلت المسيح بالسعف والزيتون المزين وفارشًا ثيابه وأغصان الأشجار والنخيل تحته، لذلك يحتفل الأقباط فى أغلب الكنائس للاحتفال بهذا اليوم، وترمز أغصان النخيل أو السعف إلى النصر.
البابا تواضروس بكنيسة العذراء..
وكان البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، قد ترأس قداس أحد الشعانين بكنيسة العذراء مريم بالساحل الشمالي.
واستقبلت الكنيسة قداسته في مراسم احتفالية، حيث دخل موكب قداسة البابا تواضروس إلى الكنيسة وسط الألحان الكنسية الخاصة بهذه المناسبة، وهو يحمل الشعب والشمامسة سعف النخيل والورود فى ذكرى دخول السيد المسيح إلى أورشليم، وسط أجواء احتفالية وحضور كبير من شعوب المنطقة.
كنائس مصر تتزين بالبهجة..
ولعل كنائس مصر كان لها النصيب الأكبر من البهجة.. فتوافدت الأسر على الكنائس، ويغمرهم المحبة وفرحة العيد وممسكين بأيديهم أطفالهم وهم يرفرفون السعف وأغصان الزيتون والبسمة على وجوهم، إيمانًا منهم باستقبال المسيح في الكنيسة والأرض والعمدان تتزين بالسعف والورود، كمثل استقبل شعب مدينة أورشليم السيد المسيح.
احتفالات بمطرانية قنا..
وعن الأقباط بالجنوب، فقد احتفل أقباط قنا بأحد الشعانين بمقر مطرانية قنا، حيث ترأس نيافة الأنبا شاروبيم أسقف قنا وتوابعها قائلًا: "دعونا وصلينا لله أن يديم البركة والخير لمصر وللرئيس عبدالفتاح السيسي؛ وأن تظل مصر بلد الأمن والاستقرار".
الكنيسة المرقسية..
وعن أقباط الاسكندرية فقد احتفلوا، بأحد السعف داخل الكنيسة المرقسية بمنطقة محطة الرمل بالإسكندرية، وحملوا السعف والورود؛ تعبيرًا عن فرحتهم بالعيد، كما انتشر بائعو السعف بالكنيسة.
فالفئة المسيحية الغالبة في مصر وهي الأرثوذكسية تحتفل بـ "أحد الشعانين" اليوم، وهو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد القيامة المجيد ويسمى الأسبوع الذي يبدأ به بأسبوع الآلام.
ويسمى العيد اليوم بأحد السعف والزيتونة لأن أهالى القدس استقبلت المسيح بالسعف والزيتون المزين وفارشًا ثيابه وأغصان الأشجار والنخيل تحته، لذلك يحتفل الأقباط فى أغلب الكنائس للاحتفال بهذا اليوم، وترمز أغصان النخيل أو السعف إلى النصر.
البابا تواضروس بكنيسة العذراء..
وكان البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، قد ترأس قداس أحد الشعانين بكنيسة العذراء مريم بالساحل الشمالي.
واستقبلت الكنيسة قداسته في مراسم احتفالية، حيث دخل موكب قداسة البابا تواضروس إلى الكنيسة وسط الألحان الكنسية الخاصة بهذه المناسبة، وهو يحمل الشعب والشمامسة سعف النخيل والورود فى ذكرى دخول السيد المسيح إلى أورشليم، وسط أجواء احتفالية وحضور كبير من شعوب المنطقة.
كنائس مصر تتزين بالبهجة..
ولعل كنائس مصر كان لها النصيب الأكبر من البهجة.. فتوافدت الأسر على الكنائس، ويغمرهم المحبة وفرحة العيد وممسكين بأيديهم أطفالهم وهم يرفرفون السعف وأغصان الزيتون والبسمة على وجوهم، إيمانًا منهم باستقبال المسيح في الكنيسة والأرض والعمدان تتزين بالسعف والورود، كمثل استقبل شعب مدينة أورشليم السيد المسيح.
احتفالات بمطرانية قنا..
وعن الأقباط بالجنوب، فقد احتفل أقباط قنا بأحد الشعانين بمقر مطرانية قنا، حيث ترأس نيافة الأنبا شاروبيم أسقف قنا وتوابعها قائلًا: "دعونا وصلينا لله أن يديم البركة والخير لمصر وللرئيس عبدالفتاح السيسي؛ وأن تظل مصر بلد الأمن والاستقرار".
الكنيسة المرقسية..
وعن أقباط الاسكندرية فقد احتفلوا، بأحد السعف داخل الكنيسة المرقسية بمنطقة محطة الرمل بالإسكندرية، وحملوا السعف والورود؛ تعبيرًا عن فرحتهم بالعيد، كما انتشر بائعو السعف بالكنيسة.