فيديو| "مسلمة تتعرض للإعتداء الوحشي بسبب الإسلاموفوبيا"
الإثنين 02/أبريل/2018 - 10:23 ص
عواطف الوصيف
طباعة
لا يزال الإسلام، يعاني من الإضطهاد الشديد، وذلك من خلال الإعتداء على كل من يمثله، وهو ما بات واضحا من خلال ما نشرته ووضحته صحيفة "ميترو" البريطانية، حيث أفادت أن فتاة محجبة تعرضت لهجوم عنيف أثناء وقوفها أمام مكتب الاستعلامات في مستشفى بولاية ميشيغان، حيث اندفع نحوها رجل أمريكي، بشكل مفاجيء، من الخلف وانهال عليها لكما بوحشية غير مبررة.
وحاولت الصحيفة البريطانية، أن تعطي شرحا تفصيليا لما حدث، حيث أفادت أن رجلا يدعى جون ديليز يبلغ من العمر 57 عاما، اعتدى بوحشية على فتاة محجبة في التاسعة عشر من عمرها داخل مستشفى بومونت في ديربورن بولاية ميشيغان الأمريكية.
ووجه الجاني، بحسب مقطع الفيديو، الذي نشرته الصحيفة لكمة قوية من دون أية مقدمات، مما جعل العديد من الأشخاص يضطرون للتدخل، وأمسكوه وأبعدوا إياه عن الفتاة، ولولا هذا التدخل، لكانت النتيجة ربما في غاية السوء.
وأضافت الصحيفة البريطانية، أن الضحية رفعت دعوى قضائية طالبت فيها المستشفى، بضرورة دفع تعويض قدره 25 ألف دولار بسبب الفشل، في الإجراءات في تفادي مثل هذا الاعتداء، مع الإشارة إلى أن الفتاة أعربت عن تخوفها الشديد، أن يكون الاعتداء الصارخ ضدها بدافع "الإسلاموفوبيا"، وذلك لأنها الشخص الوحيد الذي كان يرتدي غطاء رأس في المكان، وهو المعروف في الإسلام بالحجاب.
ويقول ماجد مغني محامي الضحية، إن موكلته أصيبت بصدمة شديدة بسبب ما تعرضت له، وباتت تخشى مغادرة منزلها، مشيرا إلى أنه يعتقد أن موكلته تعرضت لاعتداء "لأنها مسلمة".
يذكر أن المعتدي اعتقل من قبل السلطات وقد أقر بذنبه، وهو محتجز في انتظار المحاكمة بعد التثبت من مداركه العقلية.
وحاولت الصحيفة البريطانية، أن تعطي شرحا تفصيليا لما حدث، حيث أفادت أن رجلا يدعى جون ديليز يبلغ من العمر 57 عاما، اعتدى بوحشية على فتاة محجبة في التاسعة عشر من عمرها داخل مستشفى بومونت في ديربورن بولاية ميشيغان الأمريكية.
ووجه الجاني، بحسب مقطع الفيديو، الذي نشرته الصحيفة لكمة قوية من دون أية مقدمات، مما جعل العديد من الأشخاص يضطرون للتدخل، وأمسكوه وأبعدوا إياه عن الفتاة، ولولا هذا التدخل، لكانت النتيجة ربما في غاية السوء.
وأضافت الصحيفة البريطانية، أن الضحية رفعت دعوى قضائية طالبت فيها المستشفى، بضرورة دفع تعويض قدره 25 ألف دولار بسبب الفشل، في الإجراءات في تفادي مثل هذا الاعتداء، مع الإشارة إلى أن الفتاة أعربت عن تخوفها الشديد، أن يكون الاعتداء الصارخ ضدها بدافع "الإسلاموفوبيا"، وذلك لأنها الشخص الوحيد الذي كان يرتدي غطاء رأس في المكان، وهو المعروف في الإسلام بالحجاب.
ويقول ماجد مغني محامي الضحية، إن موكلته أصيبت بصدمة شديدة بسبب ما تعرضت له، وباتت تخشى مغادرة منزلها، مشيرا إلى أنه يعتقد أن موكلته تعرضت لاعتداء "لأنها مسلمة".
يذكر أن المعتدي اعتقل من قبل السلطات وقد أقر بذنبه، وهو محتجز في انتظار المحاكمة بعد التثبت من مداركه العقلية.