خبير بالطب الشرعي: "المخدرات" توغلت داخل المجتمع المصرى بكل فئاته
الإثنين 02/أبريل/2018 - 11:34 ص
أحمد سعيد
طباعة
شهدت فعاليات معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في دورته الرابعة عشر عقد ندوة بعنوان "الأفكار والمعتقدات الخاطئة المرتبطة بتعاطى وإدمان المخدرات بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان"، تحدث خلالها كلا من الدكتور محمد مصطفى، الخبير بمصلحة الطب الشرعى بوزارة العدل، والدكتور نبيل علام، الباحث بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان.
وقال الدكتور نبيل علام، إن مشكلة تعاطى المخدرات ظهرت فى المجتمعات الصغيرة والكبيرة بين كل الفئات العمرية، لذلك يحاول صندوق مكافحة وعلاج الإدمان التواصل مع الشباب والهيئات المختلفة خاصة في المجتمعات العشوائية ومجتمع السائقين أو العمال لأنهم فئة أكثر عرضة للإدمان ويتعرضون للمعلومات الخاطئة عن المواد المخدرة، وفكرة العلاج غير متواجدة عند المتعاطين لأنهم لا يروا الأشخاص المتعافين وكيف يمارسون حياتهم ببشكل طبيعي بعد التعافي.
وأضاف علام، أن مدمن المخدرات لا يحاول أن يبحث عن حلول للمشكلة وكل ما يشغله هو البحث عن المادة التى يتعاطها، وفكرة العلاج غير متواجدة لديه خوفا من نظرة الأخرين له بشكل إجرامى، ولكن الإدمان مرض مزمن لأنه يستمر معه فترة طويلة، لذلك نطلق على المقبل على العلاج (متعافى) لأنه يتعافى عن ما يقوم به من سلوكيات ولكنه فى بعض الأحيان يمكن أن يعود مرة أخرى.
وأكد أن الصندوق يجري تحاليل دورية لكشف متعاطى المخدرات فى كل الأماكن لتقليل نسبة انتشار الإدمان وتوجيه المدمن للعلاج، لأن وجود عنصر مدمن فى أى إدراة من الإدارات يمكنه أن يؤثر على المجموعة بالإضافة إلى إجراء تحاليل بشكل مستمر لسائقى المدارس للحفاظ على سلامة أبنائنا وحتى لا يؤدي الضرر إلى خلل المنظومة بأكملها.
وأشار إلى ضرورة السعي والتواصل مع الوزارات والمؤسسات الأهلية لنشر الرسالة لكافة الفئات المستهدفة من خلال العديد من الأنشطة مثل معرض الكتاب ومكتبة الإسكندرية منارة العلم والسعي للتواصل مع صندوق مكافحة المخدرات، لأن الإدمان مشكلة لها خطورة مثل الإرهاب لأنها تستطيع تدمير المجتمعات، فهناك أطفال يتم خداعهم من قبل مروجين هذه المادة ليصل إليهم المواد المخدرة لتدميرهم.
ولفت علام، إلى الدور العلاجي الذي يقدمه الصندوق بجانب الدور الوقائي؛ في سرية تامة من خلال رقم مختصر هو "16023" لتلقى الاستفسارات والاستشارات عن طريق متخصصين، بالإضافة إلى توفيرالعلاج من خلال مستشفى المعمورة التي تعد من كبرى مستشفيات علاج الإدمان.
وقال الدكتور محمد مصطفى، الخبير بمصلحة الطب الشرعى بوزارة العدل، إننا فى مشكلة خطيرة اسمها المخدرات، التي لم تترك فئة من فئات المجتمع إلا وتم الوصول لها، ولم يوقف التعليم أو الحالة الاقتصادية من انتشار المخدرات فهناك متعاطين متعلمين وحالتهم الاقتصادية جيدة.
وأضاف مصطفي، أن مرض الإدمان مختلف فيجب أن نتعايش مع مرضى المخدرات لنحمي أنفسنا منه كأحد أساليب الصندوق لطرق باب المتعاطى وهو بكامل صحته قبل يأتى طالبا للعلاج وهو مدمر صحيا، لأن المخدرات تتبعها أمراض أخرى مثل التليف الكبدى، تدمير الجهاز العصبى، الضعف الجنسى، العقم وغيرها من التبعات الصحية والاقتصادية والسياسية والثقافية.
وأكد أن صندوق مكافحة المخدرات تابع للدولة ويوفر العلاج بالمجان، ويصل للمدمنين عن طريق حملات إعلانية مختلفة لتوجيه الشباب وتوصيل الرسالة حسب توجههم سواء بالفنان أو لاعب كرة المقرب لهم، لأن حب الاستطلاع عند الشباب أدى إلى لجوئهم للمخدرات وهناك كثير منهم توفوا من الجرعة الأولى.
ولفت إلى أن الشباب لديهم قناعة أن التجربة بجرعة صغيرة لن تضرر ويمكن الوقف بعدها ولكن الأمر يستلزم الإرادة، وبالفعل هناك 6% لم يستكمل تعاطى المخدرات بعد الجرعة الأولى، مشيرا إلى أن المجتمع المصرى سائد فيه ثقافة أن مخدر "الترامادول" منشط ومقوى وليس له علاقة بالمخدرات لذلك أصبح 70% من المجتمع المصرى يتعاطونه، ووصل تجار المخدرات إلى جميع الفئات من خلال احتياجاتهم، وأيضا الدور الذي لعبه الإعلام في الترويج للمادة المخدرة أكثر من امتناع الناس عنها، فبحصر المشاهد التي احتوت على مخدرات في المسلسلات المصرية في أحد السنوات وُجد أن هناك 130 ساعة ذٌكرت فيها المواد المخدرة من خلال المسلسلات فى رمضان ويحدث ذلك كل عام.
وأوضح أن أسلوب تجار المخدرات وإقناعهم أن المخدرات تزيد القدرة على العمل وممارسة الرياضة والاستذكار بشكل أفضل من خلال الترامادول حتى لجأت إليه بعض ربات البيوت ولكن الحقيقة أنه يحدث خلل فى تذكر المعلومات والوعى والإدراك، مؤكدا أن المجتمع كله يتأثر اقتصاديا حتى الذين لا يصرفوا أموالهم على المخدرات، لأنهم ينفقوا من 15إلى 30% تقريبا، في الصرف على خسائر المخدرات مثل الحوادث.
وتحدث مصطفى عن ثلاثة أنواع أولها المخدرات الطبيعية كنبات الحشيش، وثانيها النصف تخليقية أى نصف تصنيعية وهى استخلاص المادة الفعالة من المخدر الطبيعى ويصطنع منها شكل جديدة بها نفس المواد المخدرة، وثالثها مخدرات تخليقية وهى عبارة عن أدوية وعقاقير صيدلانية أنتجت فى مصانع وشركات الدواء لعلاج أمراض معينة ولكن إذا تعاطاها الشخص بطريقة خاطئة تصبح مخدرات، فشعار الدواء والصيدليات هو الكأس والثعبان ويوجه إلى أن الدواء إذا استخدم بشكل خاطئ يصبح سم فالأدوية يمكن تحولها لمخدرات.
وقال الدكتور نبيل علام، إن مشكلة تعاطى المخدرات ظهرت فى المجتمعات الصغيرة والكبيرة بين كل الفئات العمرية، لذلك يحاول صندوق مكافحة وعلاج الإدمان التواصل مع الشباب والهيئات المختلفة خاصة في المجتمعات العشوائية ومجتمع السائقين أو العمال لأنهم فئة أكثر عرضة للإدمان ويتعرضون للمعلومات الخاطئة عن المواد المخدرة، وفكرة العلاج غير متواجدة عند المتعاطين لأنهم لا يروا الأشخاص المتعافين وكيف يمارسون حياتهم ببشكل طبيعي بعد التعافي.
وأضاف علام، أن مدمن المخدرات لا يحاول أن يبحث عن حلول للمشكلة وكل ما يشغله هو البحث عن المادة التى يتعاطها، وفكرة العلاج غير متواجدة لديه خوفا من نظرة الأخرين له بشكل إجرامى، ولكن الإدمان مرض مزمن لأنه يستمر معه فترة طويلة، لذلك نطلق على المقبل على العلاج (متعافى) لأنه يتعافى عن ما يقوم به من سلوكيات ولكنه فى بعض الأحيان يمكن أن يعود مرة أخرى.
وأكد أن الصندوق يجري تحاليل دورية لكشف متعاطى المخدرات فى كل الأماكن لتقليل نسبة انتشار الإدمان وتوجيه المدمن للعلاج، لأن وجود عنصر مدمن فى أى إدراة من الإدارات يمكنه أن يؤثر على المجموعة بالإضافة إلى إجراء تحاليل بشكل مستمر لسائقى المدارس للحفاظ على سلامة أبنائنا وحتى لا يؤدي الضرر إلى خلل المنظومة بأكملها.
وأشار إلى ضرورة السعي والتواصل مع الوزارات والمؤسسات الأهلية لنشر الرسالة لكافة الفئات المستهدفة من خلال العديد من الأنشطة مثل معرض الكتاب ومكتبة الإسكندرية منارة العلم والسعي للتواصل مع صندوق مكافحة المخدرات، لأن الإدمان مشكلة لها خطورة مثل الإرهاب لأنها تستطيع تدمير المجتمعات، فهناك أطفال يتم خداعهم من قبل مروجين هذه المادة ليصل إليهم المواد المخدرة لتدميرهم.
ولفت علام، إلى الدور العلاجي الذي يقدمه الصندوق بجانب الدور الوقائي؛ في سرية تامة من خلال رقم مختصر هو "16023" لتلقى الاستفسارات والاستشارات عن طريق متخصصين، بالإضافة إلى توفيرالعلاج من خلال مستشفى المعمورة التي تعد من كبرى مستشفيات علاج الإدمان.
وقال الدكتور محمد مصطفى، الخبير بمصلحة الطب الشرعى بوزارة العدل، إننا فى مشكلة خطيرة اسمها المخدرات، التي لم تترك فئة من فئات المجتمع إلا وتم الوصول لها، ولم يوقف التعليم أو الحالة الاقتصادية من انتشار المخدرات فهناك متعاطين متعلمين وحالتهم الاقتصادية جيدة.
وأضاف مصطفي، أن مرض الإدمان مختلف فيجب أن نتعايش مع مرضى المخدرات لنحمي أنفسنا منه كأحد أساليب الصندوق لطرق باب المتعاطى وهو بكامل صحته قبل يأتى طالبا للعلاج وهو مدمر صحيا، لأن المخدرات تتبعها أمراض أخرى مثل التليف الكبدى، تدمير الجهاز العصبى، الضعف الجنسى، العقم وغيرها من التبعات الصحية والاقتصادية والسياسية والثقافية.
وأكد أن صندوق مكافحة المخدرات تابع للدولة ويوفر العلاج بالمجان، ويصل للمدمنين عن طريق حملات إعلانية مختلفة لتوجيه الشباب وتوصيل الرسالة حسب توجههم سواء بالفنان أو لاعب كرة المقرب لهم، لأن حب الاستطلاع عند الشباب أدى إلى لجوئهم للمخدرات وهناك كثير منهم توفوا من الجرعة الأولى.
ولفت إلى أن الشباب لديهم قناعة أن التجربة بجرعة صغيرة لن تضرر ويمكن الوقف بعدها ولكن الأمر يستلزم الإرادة، وبالفعل هناك 6% لم يستكمل تعاطى المخدرات بعد الجرعة الأولى، مشيرا إلى أن المجتمع المصرى سائد فيه ثقافة أن مخدر "الترامادول" منشط ومقوى وليس له علاقة بالمخدرات لذلك أصبح 70% من المجتمع المصرى يتعاطونه، ووصل تجار المخدرات إلى جميع الفئات من خلال احتياجاتهم، وأيضا الدور الذي لعبه الإعلام في الترويج للمادة المخدرة أكثر من امتناع الناس عنها، فبحصر المشاهد التي احتوت على مخدرات في المسلسلات المصرية في أحد السنوات وُجد أن هناك 130 ساعة ذٌكرت فيها المواد المخدرة من خلال المسلسلات فى رمضان ويحدث ذلك كل عام.
وأوضح أن أسلوب تجار المخدرات وإقناعهم أن المخدرات تزيد القدرة على العمل وممارسة الرياضة والاستذكار بشكل أفضل من خلال الترامادول حتى لجأت إليه بعض ربات البيوت ولكن الحقيقة أنه يحدث خلل فى تذكر المعلومات والوعى والإدراك، مؤكدا أن المجتمع كله يتأثر اقتصاديا حتى الذين لا يصرفوا أموالهم على المخدرات، لأنهم ينفقوا من 15إلى 30% تقريبا، في الصرف على خسائر المخدرات مثل الحوادث.
وتحدث مصطفى عن ثلاثة أنواع أولها المخدرات الطبيعية كنبات الحشيش، وثانيها النصف تخليقية أى نصف تصنيعية وهى استخلاص المادة الفعالة من المخدر الطبيعى ويصطنع منها شكل جديدة بها نفس المواد المخدرة، وثالثها مخدرات تخليقية وهى عبارة عن أدوية وعقاقير صيدلانية أنتجت فى مصانع وشركات الدواء لعلاج أمراض معينة ولكن إذا تعاطاها الشخص بطريقة خاطئة تصبح مخدرات، فشعار الدواء والصيدليات هو الكأس والثعبان ويوجه إلى أن الدواء إذا استخدم بشكل خاطئ يصبح سم فالأدوية يمكن تحولها لمخدرات.