قالت دينا حسن، رئيس مجلس مؤسسة "البداية المشرقة "للتوحد، إن طفل التوحد لا يمكن علاجه، لأن التوحد ليس كمرض الانفلونزا، يشفى الطفل منه بمجرد إعطائه الدواء، وهذا هو السبب وراء فكرة أن طفل التوحد لا علاج له، موضحة أن التوحد علاج الفعال هو التأهيل وتدريب، حيث يحتاج طفل التوحد باستمرار إلى تدريب حتى لو من المنزل بمساعدة إخوته ووالديه.

وأضافت حسن، في حوار لها خلال برنامج صباح دريم على فضائية دريم، أن الأم في الأغلب تكون هى الأقرب لطفل التوحد، بطبيعة أنها المسئولة الأولى عن كل شئونه والمهتمة الأكبر بذهابه للأخصائيين، وبطبيعة الحال يرتبط طفل التوحد بأمه أكثر من غيرها من أفراد أسرته، لافتًا إلى ضرورة أن يتعامل طفل التوحد مع كل الناس حتى الغرباء وإقامة علاقة معه رغم وقوع كوارث في بداية ذلك، ولكن لابد من العمل الدؤوب على دمجه مع المجتمع من حوله.

وأوضحت حسن، أنها بدأت مشروع إنشاء مؤسستها بمجهودها الذاتي بمفردها بعد أن حدث لها ظروف صحية منعتها من رعاية ابنها المصاب بالتوحد بالشكل المطلوب، فلجأت لإنشاء هذه المؤسسة التي توفر اخصائيين تربويين وأطباء يشرفون على تدريب وتطوير الاطفال، مؤكدة أنها تتولى الشق الإداري فقط هى ومجموعة من صديقاتها.