"أحبها حب فوق العادي فلو طلبت نجوم السماء لعملت المستحيل لأحضرها لها، أحبها منذ كنا أطفال فنحن جيران وتعرفت عليها في المدرسة الابتدائية وأخذنا الدروس مع بعضنا البعض وهو ما تسبب في تعلقنا ببعض وكنا نذاكر سويا إما ف منزلها أو منزلنا فأحببتها دون أن أدري".

" واعتبرتني أنا الظهر والسند لها والمحامي والقوى وعندما كان يحاول أحدا مضايقتها كانت تجري إلى وترتمي في حضني وأقوم أنا بالدفاع عنها فانا بطلها وحاميها في كل أوقاتها، إلى أن وصلنا إلى الجامعة ونحن هكذا ووجدتها مرة واحدة تحاول البعد عني بدون سبب مفهوم"

"فقمت بمواجهتها وقلت لها إني اشتاق لرؤيتها فلما تبعد عني فوجئت بها تقول لي أنها تشعر تجاهي بمشاعر غريبة تخطت الأخوة وهى لا تريد تخطي حدودها معي فقت دون ان أدري بالاعتراف بحبي لها وخاطبت أهلى وأهلها وتزوجنا"

" عشنا في بيت واحد صرنا سويا طوال الوقت ولكني فوجئت بعد ذلك بأنها امرأة متقلبة المزاج بشدة فمن الممكن أن تريد هذا الشئ الآن وبعد ثواني لا تريد فمن الممكن أن نتفق على الخروج الآن وبعد عدة دقائق تغير رايها وتلغيه دون أي أسباب"

" هذا الأمر زاد عن حده كثيرا ولا أطيق التحمل والاستمرار هكذا فانا شخص نظامي جدا أحب الدقة والتأني في كل ما أقوم به ولا أحب تلك القرارات المفاجئة ولذا لا أدري ماذا عليا أن أفعل أقوم بالبعد عنها وتطليقها والعودة إلى حياتي النظامية ولكن كيف فهى حب عمرى،ـ فماذا عليا أن أفعل".

لحل هذه المشكلة قامت محررة الصفحة بالتوجه على الفور وعرض المشكلة على المتخصصين في هذا المجال وأتى ردهم بأن الطلاق لا يعد حلا للمشاكل الزوجية وخاصة في حالات الحب المعقدة كهذه الحالة وأتى حلهم نصائح للتعامل مع الشخصية المتقلبة المزاج لاستمرار الحياة الزوجية وهى كالتالي.

تحليل الدوافع وراء أفعال الشخص المتقلب عبث لا يأتي بأي نتائج مفيدة لأن الشخص المودي أو المزاجي لا يعرف لماذا يفعل هذا ولماذا يرفض ويوافق، هو يتصرف بشكل عشوائي أغلب الوقت وغالبًا ما ترجع تصرفاته لذكرى قديمة جدًا أو موقف لحظي قد يكون أتفه من أن يلاحظه الآخرون.

محاولة النصح الصريح الذي نتعامل معها عادة مع الشخص المزاجي، أو النقد لتردده يثير بداخله العند، لذلك يجب تجنب استخدام النصح ولكن قدم له النماذج الجيدة وهو بطبعه شخص منفتح ويتغير ولكن بالملاحظة ولذلك قول له إنك جربت شيئًا نجح معك ولا تقول له افعل ذلك.

التحكم يفشل بكل الطرق مع الشخص المتقلب لأنه لا يخضع للأوامر والتحكمات، ولكنه يخضع للروتين لأنه يجد في الروتين الخفيف أمر مريح في كثير من الأحوال لأنه يريحه من التردد والتفكير فيما سيفعل اليوم.