وزيرا التجارة والاستثمار يوقعان اتفاق تعاون مع الصين لتنفيذ 18 مشروعا
الثلاثاء 12/يوليو/2016 - 01:44 م
وقع وزير التجارة والصناعة المهندس طارق قابيل ووزيرة الاستثمار داليا خورشيد اليوم في بكين اتفاق تعاون مشتركا مع نينج جيزهى وزير شئون لجنة التنمية والإصلاح وكين كيمنج نائب وزير التجارة الصيني، يتضمن دراسة وتنفيذ 18 مشروعاً في مجالات الكهرباء والنقل والإسكان والصناعة والاتصالات بتمويل صيني.
وذكرت وزارة الاستثمار - في بيان اليوم - أن ذلك جاء خلال اجتماع اللجنة الوزارية المصرية الصينية المشتركة التي عقدت بالعاصمة الصينية (بكين)، وتم خلالها الاتفاق على قائمة بالمشروعات ذات الأولوية التي سيتم تنفيذها في مصر بالتعاون مع الجانب الصيني وذلك في إطار الاتفاق الإطاري الموقع بالأحرف الأولى بين البلدين بهدف رفع القدرات الإنتاجية لمصر والصين والذى تضمن الاتفاق على دراسة تنفيذ 15 مشروعاً.
وشهد التوقيع السفير مجدى عامر سفير مصر لدى الصين والوزير مفوض تجاري ايمن عثمان رئيس المكتب التجاري ببكين .
وقال وزير التجارة والصناعة المهندس طارق قابيل إن الاتفاق يمثل نقلة نوعية فر مستوى العلاقات المشتركة بين الجانبين والتي تشهد تقارباً كبيراً خلال المرحلة الحالية، ويعكس ذلك الزيارات المتبادلة لزعيمي البلدين وكبار المسئولين في الحكومتين، لافتاً إلى أن هذه المشروعات تضم مشروعات استثمارية صناعية في مجالات الصناعات النسيجية وتصنيع الاليكترونيات والعلف الحيواني والزجاج المسطح بالإضافة إلى ٱنشاء مجمع للفوسفات بالوادى الجديد .
وأشار إلى أن بعض هذه المشروعات دخل حيز التنفيذ والبعض الآخر قيد الدراسة، حيث تم توقيع اتفاقات لبدء تنفيذها خلال زيارة الرئيس الصيني لمصر مطلع العام الجاري، وشملت مشروعات في مجال الكهرباء ومنها رفع كفاءة وتحديث شبكة نقل الكهرباء المصرية وإنشاء محطتين لتوليد الكهرباء من الفحم بمنطقة الحمراوين.
وأضاف أن المرحلة الماضية شهدت اجتماعات مكثفة لمجموعات عمل من الوزارات الأعضاء باللجنة الوزارية المصرية الصينية المشتركة للتفاوض على تنفيذ هذه المشروعات وبالفعل تم الغاء تنفيذ بعض المشروعات من قائمة الـ 15 مشروع التى سبق الإتفاق عليها بالأحرف الأولى وكذا تم اضافة مشروعات اخرى لم تطرح من قبل .
من جانبها، أكدت وزيرة الاستثمار داليا خورشيد أن الاتفاق يمهد لجذب المزيد من الاستثمارات الصينية لمصر، لافتة إلى أن المباحثات اتسمت بالإيجابية والمرونة من الجانبين، حيث استجابت الصين لمطالب الجانب المصري فيما يتعلق بتحديد اولوية المشروعات مع التركيز على المشروعات الاستثمارية وكذا إضافة مشروعات جديدة مثل انشاء المدينة النسيجية والمباني الحكومية بالعاصمة الإدارية الجديدة وتطوير ميناء السخنة .
وأشارت الوزيرة إلى أن المشروعات الاستثمارية التم تم الاتفاق عليها ستسهم في خلق المزيد من فرص العمل الجديدة، لافتة إلى أنه تم بحث قيام المؤسسات المالية الصينية بإتاحة المزيد من الضمانات أمام الشركات الصينية لزيادة إستثماراتهم فى السوق المصرى خلال المرحلة المقبلة .
من ناحية أخرى، عقد الوزيران جلسة مباحثات موسعة مع رئيس لجنة الإصلاح والتنمية تشو شاوشى تناولت أهمية تعزيز العلاقات الإقتصادية والاستثمارية بين مصر والصين خلال المرحلة المقبلة.
وأوضح قابيل أن اللقاء تناول أهمية الزيـارة المرتقبة للرئيس عبد الفتاح السيسى للصين خلال شهر سبتمبر المقبل تلبية لدعوة الرئيس الصيني للمشاركة كضيف شرف في قمة مجموعة الـ 20 ، مؤكداً أن عمق العلاقات السياسية الوطيدة بين الجانبين ساهم في الارتقاء بمستوى العلاقات الاقتصادية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية وهو الأمر الذي يجب الاستفادة منه في تعزيز حجم العلاقات التجارية المشتركة .
وأكد أهمية إصلاح الفجوة الحالية في الميزان التجاري بين البلدين والذي يميل لمصلحة الجانب الصيني، مشيرا إلى ضرورة الاستفادة من الخبرة الصينية في مجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتنمية المناطق الصناعية .
وأشارت وزيرة الإستثمار داليا خورشيد إلى أهمية زيادة الأستثمارات الصينية فى مصر ولتتبوأ مكانة متميزة ضمن قائمة اهم 10 دول مستثمرة فى السوق المصرى حيث تحتل الإستثمارات الصينية المرتبة 23 حاليا بإجمالى استثمارات تصل إلى حوالى 546 مليون دولار.
وأوضحت الوزيرة ان وزارة الاستثمار تتبنى خطة طموحة لتحسين مناخ وبيئة الاستثمار بهدف إستعادة مكانة مصر كأحد أهم مقاصد الاستثمار .
وذكرت وزارة الاستثمار - في بيان اليوم - أن ذلك جاء خلال اجتماع اللجنة الوزارية المصرية الصينية المشتركة التي عقدت بالعاصمة الصينية (بكين)، وتم خلالها الاتفاق على قائمة بالمشروعات ذات الأولوية التي سيتم تنفيذها في مصر بالتعاون مع الجانب الصيني وذلك في إطار الاتفاق الإطاري الموقع بالأحرف الأولى بين البلدين بهدف رفع القدرات الإنتاجية لمصر والصين والذى تضمن الاتفاق على دراسة تنفيذ 15 مشروعاً.
وشهد التوقيع السفير مجدى عامر سفير مصر لدى الصين والوزير مفوض تجاري ايمن عثمان رئيس المكتب التجاري ببكين .
وقال وزير التجارة والصناعة المهندس طارق قابيل إن الاتفاق يمثل نقلة نوعية فر مستوى العلاقات المشتركة بين الجانبين والتي تشهد تقارباً كبيراً خلال المرحلة الحالية، ويعكس ذلك الزيارات المتبادلة لزعيمي البلدين وكبار المسئولين في الحكومتين، لافتاً إلى أن هذه المشروعات تضم مشروعات استثمارية صناعية في مجالات الصناعات النسيجية وتصنيع الاليكترونيات والعلف الحيواني والزجاج المسطح بالإضافة إلى ٱنشاء مجمع للفوسفات بالوادى الجديد .
وأشار إلى أن بعض هذه المشروعات دخل حيز التنفيذ والبعض الآخر قيد الدراسة، حيث تم توقيع اتفاقات لبدء تنفيذها خلال زيارة الرئيس الصيني لمصر مطلع العام الجاري، وشملت مشروعات في مجال الكهرباء ومنها رفع كفاءة وتحديث شبكة نقل الكهرباء المصرية وإنشاء محطتين لتوليد الكهرباء من الفحم بمنطقة الحمراوين.
وأضاف أن المرحلة الماضية شهدت اجتماعات مكثفة لمجموعات عمل من الوزارات الأعضاء باللجنة الوزارية المصرية الصينية المشتركة للتفاوض على تنفيذ هذه المشروعات وبالفعل تم الغاء تنفيذ بعض المشروعات من قائمة الـ 15 مشروع التى سبق الإتفاق عليها بالأحرف الأولى وكذا تم اضافة مشروعات اخرى لم تطرح من قبل .
من جانبها، أكدت وزيرة الاستثمار داليا خورشيد أن الاتفاق يمهد لجذب المزيد من الاستثمارات الصينية لمصر، لافتة إلى أن المباحثات اتسمت بالإيجابية والمرونة من الجانبين، حيث استجابت الصين لمطالب الجانب المصري فيما يتعلق بتحديد اولوية المشروعات مع التركيز على المشروعات الاستثمارية وكذا إضافة مشروعات جديدة مثل انشاء المدينة النسيجية والمباني الحكومية بالعاصمة الإدارية الجديدة وتطوير ميناء السخنة .
وأشارت الوزيرة إلى أن المشروعات الاستثمارية التم تم الاتفاق عليها ستسهم في خلق المزيد من فرص العمل الجديدة، لافتة إلى أنه تم بحث قيام المؤسسات المالية الصينية بإتاحة المزيد من الضمانات أمام الشركات الصينية لزيادة إستثماراتهم فى السوق المصرى خلال المرحلة المقبلة .
من ناحية أخرى، عقد الوزيران جلسة مباحثات موسعة مع رئيس لجنة الإصلاح والتنمية تشو شاوشى تناولت أهمية تعزيز العلاقات الإقتصادية والاستثمارية بين مصر والصين خلال المرحلة المقبلة.
وأوضح قابيل أن اللقاء تناول أهمية الزيـارة المرتقبة للرئيس عبد الفتاح السيسى للصين خلال شهر سبتمبر المقبل تلبية لدعوة الرئيس الصيني للمشاركة كضيف شرف في قمة مجموعة الـ 20 ، مؤكداً أن عمق العلاقات السياسية الوطيدة بين الجانبين ساهم في الارتقاء بمستوى العلاقات الاقتصادية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية وهو الأمر الذي يجب الاستفادة منه في تعزيز حجم العلاقات التجارية المشتركة .
وأكد أهمية إصلاح الفجوة الحالية في الميزان التجاري بين البلدين والذي يميل لمصلحة الجانب الصيني، مشيرا إلى ضرورة الاستفادة من الخبرة الصينية في مجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتنمية المناطق الصناعية .
وأشارت وزيرة الإستثمار داليا خورشيد إلى أهمية زيادة الأستثمارات الصينية فى مصر ولتتبوأ مكانة متميزة ضمن قائمة اهم 10 دول مستثمرة فى السوق المصرى حيث تحتل الإستثمارات الصينية المرتبة 23 حاليا بإجمالى استثمارات تصل إلى حوالى 546 مليون دولار.
وأوضحت الوزيرة ان وزارة الاستثمار تتبنى خطة طموحة لتحسين مناخ وبيئة الاستثمار بهدف إستعادة مكانة مصر كأحد أهم مقاصد الاستثمار .