تعرف على أسباب الملل والاكتئاب بعد الإجازة.. وكيفية التخلص منها
الثلاثاء 12/يوليو/2016 - 01:59 م
العودة للروتين اليومي والمعتاد، خاصة بعد الإجازة والأعياد، تصيب كثيرا من الأشخاص بالملل، الذي يصل في بعض الأحيان للشعور بالاكتئاب، حيث تنتهي حالة السعادة والفرح والمرح والانطلاق بانتهاء الإجازة، ويبدأ ما لا تحمد عقباه.
والملل كما يراه بعض أساتذة علم النفس هو أن يفقد الإنسان القدرة على الاستمتاع بكل المعززات والمعطيات من حوله، وأن يشعر بأن حياته خالية من البهجة، ومنهم من يراه شعورا ينتاب الشخص عندما تكون النشاطات من حوله غير مهمة بالنسبة له، ومن أسبابه رتابة الحياة والروتين.
أعراض الملل
يقول الطبيب الألماني فولفجانج ميركله: من بين أعراض الملل الشعور باليأس، والافتقار إلى الحافز، والأرق، وعدم القدرة على الاستمتاع بالحياة، ويبدأ الأمر بأن يتولد شعور غامض في العقل الباطن بأن هناك شيئا ما ليس على ما يرام، وتظهر على المصابين بالملل أعراض جسدية، مثل الدوار أو طنين الأذن أو الصداع أو تقلصات بالمعدة، وتأتي هذه الشكاوى نتيجة غياب الحافز، والشخص الذي يفتقر للحافز هو شخص مكلف بعدد ضئيل للغاية من المهام، التي لا تكون على قدر كاف من الأهمية.
ويوصي ميركله الموظفين الذين يرون أن الروتين اليومي ينجرف بهم إلى الملل باتخاذ إجراء مناسب في أسرع وقت ممكن.
ويصف المستشار السويسري بيتر فيردر" شارك في تأليف كتاب حول الملل" بأن الملل عبارة عن سلسلة من الأحداث النمطية التي تؤدي إلى الإصابة بهذه المتلازمة. ويرى أن الشخص المصاب بالملل يفتقر إلى الحافز في العمل من حيث الكم والكيف، وليس لذلك تأثير سيئ في البداية، بل إن الشخص المعني يستمتع بوقت الفراغ في العمل ويعتاد عليه.
ويقترح فيردر العمل لبعض الوقت، بدلا من الوقت كله، كحل لهذه المشكلة، فالشخص الذي يتولد لديه شعور بالافتقار إلى الحافز يمكن أن يطلب من رئيسه في العمل خفض عدد ساعات عمله الرسمية، ويضيف: من الممكن أن يقل الأجر الشهرى، جراء تخفيض ساعات العمل، لكن الموظف سيكون مشغولا خلال ساعات عمله ويستطيع أن يستغل الوقت المستقطع بشكل أفضل.
وقد يتطور الملل إن لم يتم علاج المصاب بشكل سريع وفعال ليصبح الشخص مصابا بالاكتئاب وإن لم يعرف أو يعترف هو بهذا المرض فقد يراه الآخرون كذلك، وقد ينصحه المقربون بأن يذهب لطبيب نفسي.
الاكتئاب
يعتبر مرض الاكتئاب من أكثر الأمراض النفسية انتشارا في العالم وهو مسئول عن كثير من المعاناة والآلام النفسية بين الكثيرين من أفراد الشعب ويكفي أن نعرف أنه ما بين 60-70% من محاولات الانتحار الناجحة كان السبب فيها الاكتئاب، وكثير من الدراسات يشير إلى أن نسبة الاكتئاب في العالم حوالي 5%، وإحصائيات منظمة الصحة العالمية تقول إن عدد مرضى الاكتئاب في العالم وصل إلى حوالي ثلاثمائة مليون شخص.
أعراض الاكتئاب
تظهر بعض العراض على الشخص المصاب بالاكتئاب، منها: انكسار النفس وهبوط الروح المعنوية.
فقدان الرغبة في ممارسة الأنشطة اليومية
الإحساس بانعدام الأمل
صعوبات التركيز والتردد في اتخاذ القرار
فقدان الشهية أو زيادة الأكل
صعوبة النوم
فقدان النشاط وشعور عام بالكسل والإرهاق
فقدان الرغبة في ممارسة الجنس
زيادة الحالة العصبية وقلة القدرة على تحمل الضغوط العصبية
اضطرابات النوم
أفكار انتحارية
وهنا لا بد أن نشير إلى أن أعراض الاكتئاب تظهر بشكل مختلف من شخص إلى آخر، وفي شدتها أيضا، فقد يشكو مريض من أعراض أكثر أو أقل مما يعاني منه مريض آخر.
طرق العلاج
أولا: العلاج النفسي
اختر أن ترى عودتك إلى روتين الحياة أمرًا إيجابيًا
التجديد في العمل، ولو بفكرة صغيرة.
الاتجاه لقراءة كتاب جديد في موضوع وأسلوب شيقين ومحببين.
مشاهدة فيلم أو الاستماع لموسيقى لا تبعث على الملل.
اللجوء لأشخاص وأماكن محببة وغير مقلقة.
اللعب مع الأطفال.
ثانيا: العلاج الدوائي
من الأفضل أن يحصل المريض بالملل أو الاكتئاب على العلاج الدوائي والنفسي معا للحصول على أفضل نتائج ممكنة.
والملل كما يراه بعض أساتذة علم النفس هو أن يفقد الإنسان القدرة على الاستمتاع بكل المعززات والمعطيات من حوله، وأن يشعر بأن حياته خالية من البهجة، ومنهم من يراه شعورا ينتاب الشخص عندما تكون النشاطات من حوله غير مهمة بالنسبة له، ومن أسبابه رتابة الحياة والروتين.
أعراض الملل
يقول الطبيب الألماني فولفجانج ميركله: من بين أعراض الملل الشعور باليأس، والافتقار إلى الحافز، والأرق، وعدم القدرة على الاستمتاع بالحياة، ويبدأ الأمر بأن يتولد شعور غامض في العقل الباطن بأن هناك شيئا ما ليس على ما يرام، وتظهر على المصابين بالملل أعراض جسدية، مثل الدوار أو طنين الأذن أو الصداع أو تقلصات بالمعدة، وتأتي هذه الشكاوى نتيجة غياب الحافز، والشخص الذي يفتقر للحافز هو شخص مكلف بعدد ضئيل للغاية من المهام، التي لا تكون على قدر كاف من الأهمية.
ويوصي ميركله الموظفين الذين يرون أن الروتين اليومي ينجرف بهم إلى الملل باتخاذ إجراء مناسب في أسرع وقت ممكن.
ويصف المستشار السويسري بيتر فيردر" شارك في تأليف كتاب حول الملل" بأن الملل عبارة عن سلسلة من الأحداث النمطية التي تؤدي إلى الإصابة بهذه المتلازمة. ويرى أن الشخص المصاب بالملل يفتقر إلى الحافز في العمل من حيث الكم والكيف، وليس لذلك تأثير سيئ في البداية، بل إن الشخص المعني يستمتع بوقت الفراغ في العمل ويعتاد عليه.
ويقترح فيردر العمل لبعض الوقت، بدلا من الوقت كله، كحل لهذه المشكلة، فالشخص الذي يتولد لديه شعور بالافتقار إلى الحافز يمكن أن يطلب من رئيسه في العمل خفض عدد ساعات عمله الرسمية، ويضيف: من الممكن أن يقل الأجر الشهرى، جراء تخفيض ساعات العمل، لكن الموظف سيكون مشغولا خلال ساعات عمله ويستطيع أن يستغل الوقت المستقطع بشكل أفضل.
وقد يتطور الملل إن لم يتم علاج المصاب بشكل سريع وفعال ليصبح الشخص مصابا بالاكتئاب وإن لم يعرف أو يعترف هو بهذا المرض فقد يراه الآخرون كذلك، وقد ينصحه المقربون بأن يذهب لطبيب نفسي.
الاكتئاب
يعتبر مرض الاكتئاب من أكثر الأمراض النفسية انتشارا في العالم وهو مسئول عن كثير من المعاناة والآلام النفسية بين الكثيرين من أفراد الشعب ويكفي أن نعرف أنه ما بين 60-70% من محاولات الانتحار الناجحة كان السبب فيها الاكتئاب، وكثير من الدراسات يشير إلى أن نسبة الاكتئاب في العالم حوالي 5%، وإحصائيات منظمة الصحة العالمية تقول إن عدد مرضى الاكتئاب في العالم وصل إلى حوالي ثلاثمائة مليون شخص.
أعراض الاكتئاب
تظهر بعض العراض على الشخص المصاب بالاكتئاب، منها: انكسار النفس وهبوط الروح المعنوية.
فقدان الرغبة في ممارسة الأنشطة اليومية
الإحساس بانعدام الأمل
صعوبات التركيز والتردد في اتخاذ القرار
فقدان الشهية أو زيادة الأكل
صعوبة النوم
فقدان النشاط وشعور عام بالكسل والإرهاق
فقدان الرغبة في ممارسة الجنس
زيادة الحالة العصبية وقلة القدرة على تحمل الضغوط العصبية
اضطرابات النوم
أفكار انتحارية
وهنا لا بد أن نشير إلى أن أعراض الاكتئاب تظهر بشكل مختلف من شخص إلى آخر، وفي شدتها أيضا، فقد يشكو مريض من أعراض أكثر أو أقل مما يعاني منه مريض آخر.
طرق العلاج
أولا: العلاج النفسي
اختر أن ترى عودتك إلى روتين الحياة أمرًا إيجابيًا
التجديد في العمل، ولو بفكرة صغيرة.
الاتجاه لقراءة كتاب جديد في موضوع وأسلوب شيقين ومحببين.
مشاهدة فيلم أو الاستماع لموسيقى لا تبعث على الملل.
اللجوء لأشخاص وأماكن محببة وغير مقلقة.
اللعب مع الأطفال.
ثانيا: العلاج الدوائي
من الأفضل أن يحصل المريض بالملل أو الاكتئاب على العلاج الدوائي والنفسي معا للحصول على أفضل نتائج ممكنة.