لقى إمام مسجد التوحيد في مدينة أم الفحم بمنطقة حيفا شمالي إسرائيل، فجر اليوم الثلاثاء، مصرعه بعد أن تعرض لإطلاق نار من قبل مجهولين، عقب خروجه من المسجد، وهو ما أدى إلى إصابته بجراح بالغة الخطورة تسببت في وفاته لاحقا في المستشفى.

ووفقًا لما ورد، عن هيئة البث الإسرائيلي، ونقلا الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية، حيث قال: "نقل صباح اليوم إلى المستشفى على يد طاقم نجمة داود الحمراء، شخص مصاب يبلغ من العمر 45 عاما من سكان المدينة، وتحديدا من حي الميدان في مدينة أم الفحم، إثر تعرضه لإطلاق نار"، موضحا

ويبدو أن ممثل الدين، قد لقي مصرعه على يد مجموعة من الإسرائيليون، حيث حرصت الشرطة الإسرائيلية، على طمس الحقيقة، ولم تبحث عن أي أدلة، قد تساعدها في فك رموز الجريمة، فيما لم تبلغ الشرطة عن تنفيذ أي اعتقالات، كما لم تشر إلى أي معلومات حول خلفية الجريمة.

من جانبها، استنكرت رابطة الأئمة في أم الفحم، الاعتداء، الذي وصفته بـ"الغاشم والجبان"، على إمام مسجد التوحيد، الشيخ محمد سعادة، وقتله فجر اليوم الثلاثاء، واعتبرت ذلك سابقة خطيرة على جميع الأصعدة.