نتنياهو يخل بإتفاقه مع مفوضية الأمم المتحدة
الثلاثاء 03/أبريل/2018 - 10:53 ص
عواطف الوصيف
طباعة
قرر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الليلة الماضية، أن يقف أمام الافارقة الذين يعيشون في إسرائيل، وربما يتخذ إجراءات لطردهم منها، وهو ما بات واضحًا مما أعلنه عن نيته لتعليق تنفيذ الاتفاق الذي وقعته إسرائيل ومفوضية الأمم المتحدة لشؤونهم باعتبارهم لاجئين، وهم يصل عددهم 16 ألف، وعلل قراره ذلك بأنه يعتبرهم من المتسللين.
وأشارت الاذاعة العبرية، إلى أن نتنياهو أوضح موقفه بالقول: "إنه في اعقاب الانتقادات في الائتلاف الحكومي للاتفاق، فإنه يصغي الى ردود الفعل وخاصة تلك الصادرة عن سكان جنوب تل ابيب"، مضيفا على صفحته على موقع التواصل الإجتماعي، فيسبوك، أنه قرر الاجتماع مع ممثلي هؤلاء السكان صباح اليوم الثلاثاء بحضور وزير الداخلية ارييه درعي، لإعادة النظر في الاتفاق.
ونفت مصادر حكومية في روما وبرلين ما قاله نتنياهو من أن إيطاليا وألمانيا ستستوعبان بعض المتسللين الأفارقة المبعدين من البلاد، أما روندا فقد فندت مزاعم نتنياهو، بأن روندا انسحبت من الاتفاق بسبب تعرضها لضغوطات دولية.
وردًا على الخطوات الإسرائيلية وتصريحات نتنياهو، قال نائب وزير الخارجية الرواندى أوليفييه نادهوجيرا، إن بلاده ليس لديها اتفاق مع إسرائيل ليتم قبول أو رفض هذا الاتفاق، وأشار إلى تغريدة نشرها نتنياهو على صفحته على فيسبوك، حيث قال: "لم يكن هناك أبدا اتفاق مع إسرائيل، لا كتابة أو شفويا".
وأشارت الاذاعة العبرية، إلى أن نتنياهو أوضح موقفه بالقول: "إنه في اعقاب الانتقادات في الائتلاف الحكومي للاتفاق، فإنه يصغي الى ردود الفعل وخاصة تلك الصادرة عن سكان جنوب تل ابيب"، مضيفا على صفحته على موقع التواصل الإجتماعي، فيسبوك، أنه قرر الاجتماع مع ممثلي هؤلاء السكان صباح اليوم الثلاثاء بحضور وزير الداخلية ارييه درعي، لإعادة النظر في الاتفاق.
ونفت مصادر حكومية في روما وبرلين ما قاله نتنياهو من أن إيطاليا وألمانيا ستستوعبان بعض المتسللين الأفارقة المبعدين من البلاد، أما روندا فقد فندت مزاعم نتنياهو، بأن روندا انسحبت من الاتفاق بسبب تعرضها لضغوطات دولية.
وردًا على الخطوات الإسرائيلية وتصريحات نتنياهو، قال نائب وزير الخارجية الرواندى أوليفييه نادهوجيرا، إن بلاده ليس لديها اتفاق مع إسرائيل ليتم قبول أو رفض هذا الاتفاق، وأشار إلى تغريدة نشرها نتنياهو على صفحته على فيسبوك، حيث قال: "لم يكن هناك أبدا اتفاق مع إسرائيل، لا كتابة أو شفويا".