مواطن من ذوي الاحتياجات يساعد آخر كفيف.. مصر في صورة
الثلاثاء 03/أبريل/2018 - 09:18 م
أحمد عمادالدين
طباعة
في لقطة يقشعر لها الأبدان، رصدت عدسة "بوابة المواطن" أحد المواطنين من ذوي الاحتياجات الخاصة، وهو يصطحب أحد المواطنين المكفوفين ليساعده في عبور أحد محطات المترو، وهو ما يبين مدى قوة العلاقة بين أصحاب الحاجات ومدى حرصهم على مساعدة بعضهم بعضا.
حاجته البالغة للمساعدة لم تمنعه لمساعدة غيره..
تُرى هل يعرف هذا المواطن المكفوف أن من يساعده لعبور محطة المترو من ذوي الاحتياجات الخاصة، وأنه بالرغم من حاجته لشخص يكون دائما بجانبه ليوجهه، إلا أن الشخص الذي يساعده وهو أكثر منه حاجة للتوجيه، وأنه سخّر نفسه لمساعدته دون أدنى نظير.
حكمة الله في إدارة شئون الكون تظهر علينا في مواقف بسيطة..
شعرت من هذا الموقف بجمال "الله عز وجل" وحكمته في إدارة شئون الكون، وقدرته البالغة على تسخير البشر لخدمة بعضهم البعض، وأنه مهما بلغ العالم ذروته في السرعة والانشغال، إلا أننا نعود في النهاية إلى أصولنا التي خلقنا من أجلها وهو خدمة البشر لبعضهم، وأن شئون الحياة ومتطلباتها ومصالح الناس هي السبب الذي جعلنا نطوف أرض الله، وأنه مهما بدا لنا اتساع العالم إلى أنه صغير جدا، وأن كل الأشخاص من حولنا يسعون لمساعدة بعضهم حتى وإن ظنوا أن مجهوداتهم تعود بالخير والمنفعة لهم فقط.
حاجته البالغة للمساعدة لم تمنعه لمساعدة غيره..
تُرى هل يعرف هذا المواطن المكفوف أن من يساعده لعبور محطة المترو من ذوي الاحتياجات الخاصة، وأنه بالرغم من حاجته لشخص يكون دائما بجانبه ليوجهه، إلا أن الشخص الذي يساعده وهو أكثر منه حاجة للتوجيه، وأنه سخّر نفسه لمساعدته دون أدنى نظير.
حكمة الله في إدارة شئون الكون تظهر علينا في مواقف بسيطة..
شعرت من هذا الموقف بجمال "الله عز وجل" وحكمته في إدارة شئون الكون، وقدرته البالغة على تسخير البشر لخدمة بعضهم البعض، وأنه مهما بلغ العالم ذروته في السرعة والانشغال، إلا أننا نعود في النهاية إلى أصولنا التي خلقنا من أجلها وهو خدمة البشر لبعضهم، وأن شئون الحياة ومتطلباتها ومصالح الناس هي السبب الذي جعلنا نطوف أرض الله، وأنه مهما بدا لنا اتساع العالم إلى أنه صغير جدا، وأن كل الأشخاص من حولنا يسعون لمساعدة بعضهم حتى وإن ظنوا أن مجهوداتهم تعود بالخير والمنفعة لهم فقط.