نائب عراقي: تم تفتيش السيارة المفخخة التي انفجرت بالكرادة دون اكتشاف مابها
الثلاثاء 12/يوليو/2016 - 02:24 م
كشف رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية حاكم الزاملي عن أن تقرير اللجنة الأولي حول "تفجير الكرادة" الإرهابي أظهر أن السيارة المفخخة التي انفجرت بالكرادة وسط بغداد قدمت من محافظة ديالى شمال العاصمة العراقية، وقال : انه تم ايقاف السيارة في سيطرة الخالص للاشتباه بالسائق وتم تفتيشها بواسطة الكلاب البوليسية لكشف المتفجرات" K9" .
وذكر الزاملي - خلال جلسة البرلمان في بغداد اليوم /الثلاثاء/ التي ارتفع عدد الحضور فيها الى 227 نائبا - أن عملية تفتيش السيارة المفخخة استغرق سبع دقائق ولم يتم اكتشاف أي شيء ومرت عبر نقطة التفتيش الأمنية في الخالص.
ودعا رئيس مجلس النواب العراقي لجنة الأمن والدفاع للإسراع بتقديم تقريرها النهائي بخصوص نتائج التحقيق في "تفجير الكرادة" الذي وقع فجر يوم/الأحد 3 يوليو/ وأسفر عن 292 شهيدا و200 مصابا وتدمير ست بنايات بالمنطقة بينها مركز تجاري.
وقال الجبوري: ان تنظيم داعش الإرهابي الذي أذاقته القوات العراقية ذل الهزيمة حاول الانتقام باستهداف المدنيين الأبرياء وهو ما حصل في حادثة الكرادة الأليمة قبيل عيد الفطر المبارك.
ووضع رئيس مجلس النواب مطالب عوائل الشهداء التي وردت في بيانهم الذي بعثوا به للبرلمان بين يدي المجلس لتضمينها في القرار الذي سيتخذه بهذا الشأن والتي تتلخص في أربع نقاط هي: فتح تحقيق عاجل في الكارثة ومحاسبة كل الجهات التنفيذية التي تسببت في الحادث او قصرت في انقاذ المواطنين بعده، واعتبار ضحايا الكرادة شهداء من الدرجة الاولى وضمهم إلى مؤسسة الشهداء لفداحة الجريمة، ودفع تعويضات مالية عاجلة لأصحاب المحلات والمتضررين ماديا، و ضرورة عمل الجهات التنفيذية على اعادة الحياة الى حي الكرادة ومباشرة العمل فيه بعد انتهاء ايام التأبين والعزاء.
ولفت الجبوري إلى أنه تم استكمال ملفات استجواب وزراء الدفاع خالد العبيدي والمقدم من النائب عالية نصيف، والنقل المقدم من النائب ناظم الساعدي، والمالية هوشيار زيباري من قبل النائب هيثم الجبوري وسيتم يوم غد تحديد مواعيد الاستجواب من قبل اللجان المختصة.
من جهة أخري، ربط نائب كتلة "الاحرار" التابعة للتيار الصدري مناضل الموسوي حضور جلسة البرلمان بادراج ورقة الاصلاح في جدول اعمال الجلسة.. وقال ان وضع تفجير الكرادة للمناقشة في جلسة اليوم يستهدف احراج الكتل السياسية ودفعها للحضور، رغم ان تفجير الكرادة جاء بسبب "المحاصصة الطائفية".